يُعتقد أن شرب الكثير من السوائل مفيد للشخص المريض، فهو يساعد على إزالة المخاط، ويتكيف الجسم بشكل أفضل مع درجات الحرارة المرتفعة، ويمنع تراكم مسببات الأمراض على الأغشية المخاطية للفم والحلق، ولكن تبين أن الشرب الساخن، خلافا للاعتقاد السائد، لا يساعد الإنسان، بل يبطئ الشفاء من نزلات البرد.

 

وجد العلماء أن شرب السوائل الساخنة عند الإصابة بنزلة برد يمنع الجسم من مكافحة العدوى، حسبما أفاد موقع VistaNews، وفي رأيهم أن شرب المشروبات الساخنة المضاف إليها العسل أمر خطير بشكل خاص.

 

وذكر الخبراء العلميون، على وجه الخصوص، أن "عندما يدخل السائل الساخن إلى الجسم، فإنه يهيج الأغشية المخاطية للفم والحلق، مما يساهم في انتشار العدوى ويثبط عملية العلاج".

 

أما بالنسبة للعسل، فعند درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية، يتم تدمير الدياستاز، وهو إنزيم قيم مسؤول عن هضم النشا، بشكل شبه كامل، عند درجات حرارة أعلى من 60 درجة مئوية، يبدأ الفركتوز الموجود في العسل بالتحول إلى هيدروكسي ميثيل فورفورال، وهي مادة لها خصائص مسرطنة وتسهم في تطور سرطان المعدة والجهاز الهضمي.

 

عند الإصابة بنزلة برد، ينصح الخبراء بشرب كميات كبيرة من المشروبات الدافئة والمياه المعدنية والمرق المبرد، واقترح الخبراء أن شرب الشاي الدافئ مع إضافة أوراق التوت مفيد بشكل خاص لنزلات البرد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزلات البرد البرد ألامراض نزلة برد العسل الجهاز الهضمى سرطان المعدة مسرطنة أن شرب

إقرأ أيضاً:

أخصائية توضح كيف يحصل الجسم على حاجته من أوميغا 3

أميرة خالد

أكدت الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه من المستحيل الحصول على كمية أوميغا 3 من الطعام وحده.

‎وقالت يرماكوفا: “بما أن أوميغا 3 موجودة في الأطعمة، فهناك رأي مفاده إذا تناول الشخص 200 غرام خمس مرات في الأسبوع، فإن الجسم سيحصل على الكمية اللازمة من هذه الأحماض. ”

‎وأضافت :” لسوء الحظ، هذا ليس صحيحا لأن الشخص ربما لا يأكل سمك السلمون البري وزيت كبد سمك القد كل يوم، أي بخلاف ذلك، فإن كمية أوميغا 3 التي يوفرها النظام الغذائي العادي تكون منخفضة جدا”.

‎ولفتت إلى أن المأكولات البحرية المسلوقة والمقلية تحتوي على نسبة صغيرة من أوميغا 3، كما أن التدخين والتجميد والتعليب يؤدي إلى انخفاض تركيزها إلى 40 بالمئة.

‎وتابعت: “تحتوي حوالي 2 كلغم من الأسماك والمأكولات البحرية المعالجة حراريا، على الكمية اليومية المطلوبة من أوميغا 3. ولكن من الصعب تناولها بهذه الكمية. علاوة على ذلك يشكل الإفراط في تناولها بهذه الكمية خطرا على الصحة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثقيلة.

‎وأوضحت أنه لتحديد الجرعة اللازمة للشخص، يوصى بإجراء اختبار مؤشر أوميغا 3 لأنه في حالة وجود عدد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم، قد يتطلب زيادة جرعة أوميغا 3.

مقالات مشابهة

  • هل حقنة البرد مفيدة في علاج نزلات الشتاء؟.. وزارة الصحة تجيب
  • «الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة سحرية» لعلاج البرد: تسبب مشكلات لأصحاب هذه الأمراض
  • أطعمة ومشروبات تسرع شيخوخة الجسم والدماغ
  • 6 فوائد صحية تغير نظرتك للشتاء.. الانتعاش العقلي والوضوح الذهني الأبرز
  • اخصائية تحذر من المشروبات الجاهزة في شهر رمضان ..فيديو
  • احرص على تجنبها.. أطعمة تساعد على تسريع عملية الشيخوخة
  • أخصائية توضح كيف يحصل الجسم على حاجته من أوميغا 3
  • ممنوع خروج كبار السن .. نصائح ذهبية للوقاية من نزلات البرد في الشتاء
  • مع تحذيرات بموجة باردة.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • قبل الموجة الباردة.. نصائح مهمة من الصحة للوقاية من نزلات البرد