تحل اليوم الذكرى السنوية لميلاد رجل الأعمال وصانع الشاي الشهير سير توماس ليبتون، مؤسس العلامة التجارية المعروفة باسم شاي ليبتون. وُلد ليبتون في مايو عام 1848، وتوفي في أكتوبر عام 1931، وكان من أصل اسكتلندي.

تلقى توماس تعليمه في مدرسة قريبة من مدينة جلاسكو، حيث عاش هناك منذ عام 1853 حتى عام 1863. وعندما بلغ سن الثالثة عشرة، قرر أن يعمل كعامل بسيط في مطبعة لمساعدة والديه، وكان يحضر المدرسة في المساء.

في عام 1847، استقروا والدي توماس في جلاسكو بحثًا عن حياة أفضل لأنفسهم ولعائلتهم الصغيرة. كان والده يعمل في السابق في وظائف مختلفة منذ عام 1840. وبعد استقرارهم في جلاسكو، قرروا فتح متجر لبيع الزبدة والبيض.

باحثة آثار تكشف حقيقة الكائنات الفضائية المزعومة لبناء الأهرامات ..تفاصيل مدهشة أستغرقت 13 عامًا لكتابتها وحذفت من النشر..ما قصة رواية"مديح الكراهية" للراحل خالد خليفة تأسيس علامة شاي ليبتون


في عام 1864، كان ليبتون يعمل على متن سفينة تجارية تعمل بين جلاسكو وبلفاست في أيرلندا الشمالية. كان مشغوفًا بهذا العمل وخاصة بقصص البحارة الذين كانوا يحدثونه عن رحلاتهم إلى الولايات المتحدة. وفعليًا، قرر بعد ذلك السفر إلى الولايات المتحدة وقضى هناك خمس سنوات يعمل في مجالات متنوعة. عمل كعامل في مزرعة في ولاية فرجينيا، وكمحاسب في مزرعة لإنتاج الأرز في ولاية كارولينا الجنوبية، وكبائع من الباب إلى الباب في ولاية نيو أورليانز، وكعامل زراعة في نيوجيرسي، وكمساعد بقال في نيويورك. ثم عاد إلى بريطانيا في عام 1870 بعد قضاء خمس سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة والديه.

ليبتون

في العام التالي، قام بفتح أول متجر لبقالة بإسمه الخاص، وسرعان ما قام بتأسيس عدد كبير من المتاجر تحت اسم ليبتون. وصل عددها في ذلك الوقت إلى 300 متجر. وفي عام 1888، دخل ليبتون عالم صناعة الشاي، في ظل زيادة الطلب وانخفاض الأسعار في تلك الفترة. وفام بتأسيس العلامة التجارية ليبتون التي تستمر حتى اليوم.

قام بزيارة سيرلانكا وأبرم العديد من العقود التجارية مع جيمس تايلور، الذي قدم حدائق الشاي إلى سيرلانكا مع العمال الهنود، بدءًا من عام 1890، بدأت شركة ليبتون ببيع وتوزيع شاي سيلان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

توماس ليبتون

تميز سير جيمس ليبتون في رياضة اليخوت، حيث فاز بكأس أمريكا لليخوت خمس مرات بين عامي 1899 و1930. هذا النجاح زاد من شهرة منتجه من الشاي، قبل إقامة كأس العالم لكرة القدم، تم تنظيم بطولتين تحت اسم "كأس السير توماس ليبتون" في عامي 1908 و1911. وفي عام 1905، قدم تبرعًا لإقامة مسابقة الكأس التي شهدت منافسة بين الأرجنتين وأوروجواي.

توماس ليبتون 

وقد قام سير توماس ليبتون بأعمال خيرية خلال الحرب العالمية الأولى، حيث ساعد المتطوعين من المنظمات الطبية. تم وضع صورته على غلاف مجلة تايم في 3 نوفمبر 1924. كان ليبتون دائمًا فخورًا بحياته وإنجازاته، ولكنه كان متواضعًا، مما جعله شخصًا شعبيًا لدى الناس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبتون ولاية فرجينيا فی عام

إقرأ أيضاً:

أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟

نجح علاج جيني جديد في إنقاذ حياة رضيع بريطاني يدعى توماس، ليصبح أول حالة في العالم تتلقى هذا النوع من العلاج لمرض وراثي نادر يُعرف باسم "عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل" (OTC).

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن توماس، البالغ من العمر 14 شهرا، شُخص بالمرض عندما كان عمره بضعة أسابيع، وهو أحد 15 طفلا يشخصون سنويا بهذه الحالة التي تمنع الجسم من التخلص من الأمونيا السامة، مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ أو حتى الوفاة.

وأشارت والدة توماس إلى أن الأعراض بدأت تظهر عليه في أسبوعه الأول، موضحة أنه "أصبح فاقدا للوعي في المنزل ولم يكن يفتح عينيه، وهو أمر مخيف حقا".


وأضافت "لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب في البداية، ولكن عند نقله إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، اكتشفوا أن مستوى الأمونيا لديه مرتفع للغاية".

شدد الأطباء في المستشفى على أن زراعة الكبد كانت الحل العلاجي الوحيد للحالات الشديدة من المرض، إلا أن توماس أصبح مؤهلا للمشاركة في تجربة علاج جيني جديدة تُعرف باسم OTC-HOPE، والتي تركز على علاج المرض من خلال تعديل الجينات المتضررة.

وأشار الباحثون إلى أن العلاج الجيني، المسمى ECUR-506، يُعطى عبر الحقن الوريدي ويهدف إلى إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إزالة السموم من الكبد.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور جوليان باروتو، أن "توماس لم يعد بحاجة إلى العلاج التقليدي بمضادات الأمونيا"، حسب صحيفة "إندبندنت".


وأضاف باروتو وهو استشاري الطب الأيضي في مستشفى جريت أورموند ستريت وزميل العلوم السريرية في معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل التابع لكلية لندن الجامعية، أن توماس "أصبح قادرا على تناول مستويات طبيعية من البروتين لطفل في عمره".

وأضافت والدة توماس أن ابنها "لم يعد بحاجة إلى أدوية أو نظام غذائي خاص"، وأعربت عن سعادتها وامتنانها لفريق الأطباء، لافتة إلى أن الأسرة كانت تعتقد أن زراعة الكبد ستكون الخيار الوحيد، لكنها الآن سعيدة بفرصة العلاج الجيني الذي "غيّر حياة توماس".

وشدد الباحثون على أن هذا النجاح قد يمثل خطوة مهمة في علاج الأطفال المصابين بهذا المرض النادر، ويمنح الأمل في تقليل الحاجة إلى زراعة الكبد مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • الأنبا توماس يهنئ محافظ الجيزة بعيد الفطر المبارك
  • الأنبا توماس يهنئ محافظ الجيزة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • نشرة المرأة والمنوعات : علاج احتقان الحلق بسرعة وبدون مضاد حيوي..فوائد لتناول الشاي بلبن
  • 10 فوائد لتناول الشاي بلبن ..كيف يعزز طاقتك؟
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر كليًا 32 مركزًا صحيًا كان يعمل في غزة
  • أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟
  • ناقد فنى: الشركة المتحدة قدمت أعمالًا درامية متميزة في رمضان
  • جاستن توماس: الولايات المتحدة تراقب الوضع في بيروت وتدعو للحلول الدبلوماسية
  • من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ
  • بعد الكهرباء.. صيف العراق المقبل قد يكون “فقير مائيًا”