تزايدت شكاوى بعض ربات المنازل مؤخرا من فوران زيت الطعام عند استخدامه على الرغم من تأكيدهن على استعماله سابقا دون حدوث هذه الظاهرة او ان الزيت المستخدم جديد وغير مستعمل، لذلك بدأ البعض يطرح تساؤلات عن  أسباب فوران الزيت وتكون رغوة كثيفة عليه.

وقالت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء، بالنقابة العامة للأطباء البيطريين إن فوران الزيت قد يكون علامة ودليل على فساد الزيت بجانب اشياء اخرى وقدمت بعض النصائح لما يجب ان تجنبه حتى لا يفسد الزيت.

 

وأوضحت الدكتورة شيرين زكي، أن سبب فوران الزيت التي تشكو منها ربات البيوت ترجع لارتكاب اخطاء تتسبب في فوران الزيت ومنها:

إعادة استعمال الزيت العديد من المرات

قلي مواد غذائية تحتوي على البيض كالبانيه او بلح الشام وخلافه

تغطية الزيت اثناء القلي مما يساهم في فساده

 استخدام نوعيات زيوت رديئة

اضافة زيوت جديدة على الزيوت القديمة السابق استخدامها

وأشارت لدكتورة شيرين زكي، إلى أن رفع النار على الزيت او تسخين الطاسة أولا وهي فارغة، يتسبب في تفاعلات كيميائية في الزيت ينتج عنها مركبات ألدهيدية سامة تتسبب في ظهور الرغاوي على سطح الزيت وعلى جوانب المقلاة ثم فورانه.

وأضافت أن الخطأ الشائع جدا أن أغلب ربات البيوت يستخدمن الاواني الجديدة من الجرانيت او السيراميك وهي غير مخصصة للقلي العميق لانها ترفع درجة الحرارة جدا مما يؤدي الى تصاعد أبخرة سامة وتفاعلات كيميائية في الزيت، مطالبة بعدم استخدام مقلاة من النحاس او الحديد لتفاعلها مع الزيت.

وعن المقلاة السليمة التي يمكن أن تستخدمها ربات البيوت، قالت الدكتورة شيرين زكي، إن المقلاة المناسبة تكون الاستانلس استيل الاصلي  او من التيڤال غير المخدوش او المتقشر، مضيفة: “اواني الالمونيوم تستحمل لكنها ايضا تتفاعل مع الاطعمة ولا يفضل استخدامها”.

وحذرت الدكتورة شيرين زكي من استخدام أدوات من السليكون غير مطابقة للمواصفات القياسية، بالاضافة الى عدم رفع النار على الزيت، ناصحة بأن يتم القلي في درجة حرارة متوسطة تضمن عدم وصول الزيت لدرجات حرارة تغير من تركيبه وتؤثر على صحتنا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزيوت القلي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

الجديد برس|

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • أحلام تكشف سر ارتباطها بمبارك الهاجري: الطعام كان لغة الحب الأولى.. فيديو
  • مش ناوية أرجع.. بسمة بوسيل تكشف أسباب انفصالها عن تامر حسني
  • سلامة الغذاء.. 260 ألف طن رسالة غذائية مصدرة والسعودية على رأس الدول المستوردة
  • سلامة الغذاء: إصدار 1000 شهادة صحية وتسجيل 141 منشأة خلال أسبوع
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • انتبه.. 3 أسباب وراء الشعور بالتخمة في رمضان
  • بعد استقرار أسعار العلف.. الزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن بالأسواق
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة هدى منصور بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة منجم السكري