نسخة طبق الأصل من Galaxy S23.. سامسونج تستعد لطرح Galaxy A15
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصبحت لغة التصميم التي تتبعها سامسونج مع هواتفها الذكية معروفة ومألوفة للجميع و "يمكن التنبؤ بها" خلال السنوات الماضية، وخاصة الفترة الأخيرة بعد أن قررت توحيد شكل الموديلات المختلفة، بدءا من فئة الـ A وحتى الـ S الرائدة.
و تبدو جميع أجهزتها متشابهة بشكل يقترب إلى حد التطابق وتحديدا من اللوحة الخلية، مع جيزرة الكاميرات الدائرية ويمتد هذا التشابه من أعلى الخط وصولاً إلى الهواتف ذات الأسعار ميسورة التكلفة، ولن يكون هاتف Galaxy A15 القادم استثناءً.
في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت تظهر صور مسربة تعرض الملامح الأولية للجهاز، ويمكنك بمنتهى السهولة من مجرد الوهلة الأولى أن تعرف أنه من سامسونج.
ثلاث "نتوءات" بشكل رأسي في الخلف كما هو معتاد يظهر مع صور سامسونج جالاكسي إيه 15 الجديد، والآن ظهرت صور جديدة من خلال المسرب الشهير Evan Blass المعروف أيضًا باسمevleaks تظهر هاتف Galaxy A15 من الجهة الخلفية.
لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الهاتف في التسريب الأخير ولكن المعروف حتى الآن هو أنه سيبلغ قياسه 160.2 × 76.8 × 8.4 ملم، وسيحتوي على منفذ سماعة رأس مقاس 3.5 ملم.
يمكن الحصول على باقي المواصفات بمنتهى السهولة من الصور التي تم تسريبها سابقًا، منها وجود منفذ USB-C في الأسفل، وإطار مسطح، والجانب الأيمن يوجد به زر الطاقة الذي يبدو أنه يحتوي على مستشعر بصمة الأصابع المدمج وأزرار التحكم في درجة الصوت البارزة إلى الخارج قليلا وأخيرًا وليس آخرًا، سيحتوي موبايل سامسونج جالاكسي A15 على شاشة بحجم 6.4 بوصة، مع نوتش على شكل حرف U.
dيكون Galaxy A15 هو خليفة A14، ويأتي هذا الجهاز الموجود حاليا بالأسواق، في نسخته المجهزة بتقنية 5G مزودًا بشاشة LCD مقاس 6.6 بوصة وتردد 90 هرتز، ومعالج إما Exynos 1330 أو من ميدياتك شريحة Dimensity 700 مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 4/6/8 جيجابايت رام، وسعة تخزين 64/128 جيجابايت روم.
يحتوي هاتف سامسونج جالاكسي A14 على ثلاث كاميرات خلفية الرئيسية 50 ميجابكسل وتقترن بكاميرا 2 ميجابكسل ماكرو، و 2 كاميرا عمق بدقة 2 ميجابكسل.
كاميرا سيلفي بدقة 13 ميجابكسل، ويحزم الجهاز بطارية سعة 5000 مللي أمبير في الساعة مع دعم الشحن السلكي بقدرة 15 وات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت