إسرائيل ترصد تزايد النشاط الإيراني ضدها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن تزايد دوافع إيران للهجوم المباشر على إسرائيل وخصوصاً في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المناقشات الأمنية التي جرت في الأسابيع الأخيرة، كشفت إدخال ذخائر عالية الجودة إلى إسرائيل (أسلحة وعبوات ناسفة)، ومحاولات توجيه هجمات مُسلحة.
وكشف مصدر أمني إسرائيلي لـ"يسرائيل هيوم" زيادة محاولات الهجوم من إيران، خصوصاً داخل الضفة الغربية وفي قطاع غزة، مضيفاً أن الإسرائليين يعتقدون أن هذا النشاط الإيراني ينبع من "الإحباط" في مواجهة الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا.
גורמים מדיניים וביטחוניים: "עלייה בניסיונות התקיפה מאיראן"#איראן #הקבינטהמדיניביטחוני #יואבגלנטhttps://t.co/pS2a8G6ao4
— Yulia Malta (@MaltaYulia) October 2, 2023
مناقشة أمنية
وأضافت أنه على خلفية تزايد حالة التأهب لهجمات مسلحة خلال موسم الأعياد على وجه الخصوص، حصلت صباح أمس الأحد مناقشة حول الوضع الأمني بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات الجيش الإسرائيلي في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول ما يجري في ثلاثة قطاعات، الضفة الغربية وغزة ولبنان.
وأضاف المصدر الأمني للصحيفة الإسرائيلية، أن "هناك عاملاً واحداً يربط كل القطاعات وهو التدخل الإيراني الذي يقود حرب استنزاف هنا"، لافتاً إلى أن عدم وصول تلك الحقائق إلى العناوين الرئيسية هو نتيجة لإجراءات مضادة واسعة النطاق تؤتى ثمارها يومياً.
قلب الطاولة على إيران
وأكدت مصادر أخرى حقيقة التورط المتزايد للنشاط الإيراني في إسرائيل، مما يثير"معضلة الرد عليها وبأي عمق".
وتشير التقديرات إلى أن 80% من تمويل حماس يأتي من طهران، بينما في الضفة الغربية تختلف طريقة العمل حيث يتم توزيع الأسلحة مجاناً، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة عبر الحدود .
وقالت إنه على الرغم من التورط الإيراني المؤكد في النشاطات المسلحة، إلا أن إسرائيل لم تتحرك حتى الآن بشكل مباشر ضد طهران، ولهذا السبب اعتبر كلام رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، الشهر الماضي، والذي أشار فيه بإصبع الاتهام إلى إيران مقدمة لرد محتمل على قلب إيران.
وقال بارنيع آنذاك: "حتى الآن لم نصل إلا إلى الناشطين والقادة المسؤولين عن تنفيذ الأنشطة، أقول من هذه المرحلة إن إيذاء إسرائيلي أو يهودي بأي شكل من الأشكال، وأؤكد، بأي شكل من الأشكال، سيؤدي إلى تحرك ضد الإيرانيين، هذا الثمن سيُدفع بدقة كبيرة في أعماق إيران، في قلب طهران".
נתניהו אחרי הדיון הביטחוני עם גלנט וראשי זרועות הביטחון: "דנו באתגרי הביטחון - בדגש על איראן"@Doron_Kadosh pic.twitter.com/jn59kD8XD3
— גלצ (@GLZRadio) October 1, 2023
اجتماع إسرائيلي أمريكي
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) في إطار زيارة رسمية لواشنطن، ومن المتوقع أن يناقش الاثنان في اجتماعهما النشاط الإيراني المتزايد في إسرائيل، والتحديات السياسة والفرص في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة إيران الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية
أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "باقية" في الضفة الغربية المحتلة، مدافعاً عن توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية، رغم أن القانون الدولي بها يعتبرها غير شرعية.
وأضاف سموتريتش أن سنة 2024 شهدت العدد الأكبر على الإطلاق من هدم المباني الفلسطينية التي تقول إسرائيل إنها بلا ترخيص في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
وقال مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية إن "يهودا والسامرة هما مهد وطننا، وأرض التوراة. نحن هنا لنبقى".
وأضاف "في العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة... لنكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية".
???????????? Zionist Finance Minister Bezalel Smotrich:
“Our government is working to strengthen settlements in the West Bank and has recognized the legitimacy of 28 NEW SETTLEMENTS!
2024 set a RECORD for demolitions in the West Bank!” pic.twitter.com/AHCOO8kWe8
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
ويدعو سموتريتش إلى ضم الضفة الغربية، والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ 1967، في تحد للقانون الدولي. وتوعد في نهاية 2024 بضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية في 2025.
وقال سموتريتش وكاتس إنهما يرفضان تولي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إدارة شؤون الضفة الغربية و بسط "سيطرتها" عليها.
وقال كاتس في بيان مصوّر إلى جانب سموتريتش: "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور الشمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة على يهودا والسامرة، وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية".
During a visit to the newly recognized Israeli settlements of Kerem Reim and Sde Ephraim—built on occupied Palestinian land in the West Bank—Israeli officials, including War Minister Israel Katz, Finance Minister Bezalel Smotrich, and military officials, reinforced their… pic.twitter.com/951TTLeJzj
— The Cradle (@TheCradleMedia) April 1, 2025وفي يوليو (تموز)2024، أصدرت محكمة العدل الدولية، رأيا استشاريا رفضته إسرائيل قضى بلا شرعية استمرار احتلال الضفة الغربية. وقالت المحكمة إن إسرائيل "ملزمة بوقف جميع أنشطة الاستيطان على الفور" و"إجلاء جميع المستوطنين".
وفي نهاية 2024، أحصت منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستعمار، 147 مستوطنة اعترفت بها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 224 مستوطنة أقيمت دون إذن رسمي.
وشهدت سنة 2023 توسعاً قياسياً في مستوطنات الضفة الغربية، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء في 30 عاماً، وفق الاتحاد الأوروبي.