إيران تكشف تفاصيل إحباط 30 تفجيرا بطهران وتتحدث عن تهريب كبير للأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، الأحد، تفاصيل إحباط 30 عملية تفجير في طهران الأسبوع الماضي. كما تجدث عن زيادة كبيرة في تهريب الأسلحة لبلاده بهدف "خلق الفوضى وزعزعة الأمن.
وأشار خطيب، في ملتقى أعضاء لجان الأشراف في المحافظات، إلى الزيادة الكبيرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد في الأشهر الماضية "من أجل خلق الفوضى وزعزعة الأمن"، وقال إنه تم "اكتشاف الكثير من الشحنات المهربة واعتقال أعضائها من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوى الأمن الداخلي ووزارة الأمن"، وفق وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وتحدث خطيب عن تنشيط ورش صنع القنابل داخل البلاد، وتم تحديد أماكن الورش في مدن مختلفة والقبض على العناصر المتورطة، على حد قوله.
وبحسب خطيب فقد كان هناك مخطط لتفجير 30 قنبلة في وقت واحد في طهران، وذلك أثناء مسيرة الأربعين، وكانت القنابل موقوتة على أن يجري تفجيرها بالهواتف المحمولة.
وأضاف خطيب: "الأعداء أعدوا إخطارات جاء فيها أن عمليات القتل هذه هي انتقامًا لقتلى أعمال الشغب، حتى يحملوا النظام مسؤوليتها".
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت الأسبوع الماضي عن عمليات مداهمة في محافظات طهران وألبرز (غرب طهران) وأذربيجان غربي (شمال غرب ايران)، لمنازل أسفرت عن اعتقال 28 "إرهابيا".
وكشفت الوزارة أن المعتقلين هم "عناصر مرتبطة بتنظيم داعش، وبعضهم قاتل في سوريا، وبعضهم تواجد في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق".
ووصفت الوزارة المعتقلين بالمحترفين، وأن عملهم "أكثر تقنية وتعقيدًا بكثير من النمط المعتاد للحركات التكفيرية، كما أنهم يمتثلون بشكل كبير لأساليب وآليات كيان الاحتلال الصهيوني المعروفة".
واتهمت الوزارة جهات خارجية بالوقوف وراء تلك الشبكة، وقالت إن استخدام أساليب الخداع وإشغال ضباط المخابرات الداخلية، وتركيز الاتصال على شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية، وخاصة الواتساب، واستخدام عناصر وسيطة ومتعددة في الاتصال، والاستعانة بمزورين محترفين تماماً لتوفير المستندات المطلوبة والعشرات من المكونات الأخرى من هذا النوع، كلها تشير إلى وجود مصدر ابعد من تنظيم داعش في كواليس العناصر الموقوفين".
واضاف: من بين الأدوات والآلات الإجرامية التي تم اكتشافها في العمليات الأخيرة؛ كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل الجاهزة وكمية كبيرة من المواد اللازمة لصنع القنابل، حزمة من 100 قطعة من صواعق التفجير وأجهزة إلكترونية متنوعة للقنابل الموقوتة، 17 مسدسا اميركي الصنع مع الرصاص المرتبط بها، والعديد من أجهزة الاتصالات الذكية والفضائية، والزي العسكري والسترات الانتحارية، وأجهزة المودم المستخدمة في إقليم كردستان العراق، ومبالغ من العملات الأجنبية.
وختام البيان: الجدير بالذكر أنه خلال العملية التي استهدفت أحد منازل الخلايا الارهابية حاول الإرهابيون تنفيذ عملية انتحارية قد تؤدي إلى الإضرار بسكان المنازل المجاورة، لذلك مع تفاني وسرعة المبادرة الشجاعة من قبل كوادر الامن تم منع عمليتهم الانتحارية، لكن هذا العمل أدى للأسف إلى إصابة اثنين كوادر الامن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني داعش الامن تفجيرات إيران داعش امن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم شخصاً بتهمة التحرش وإصابة 59 فتاة
بغداد اليوم - طهران
أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية "ميزان"، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إعدام شخص يُدعى "رستقوي قندلي" أدين بـ"التحرش بالنساء المحجبات في طهران".
ووفقا للوكالة، فأنه" في عام 2017، قام المتهم في هذه القضية "بإصابة 59 امرأة وفتاة في طهران وإثارة الرعب في أجزاء مختلفة من المدينة باستخدام أداة جارحة".
وبحسب حكم المحكمة فإنه "تم الحكم على هذا الشخص بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض من خلال ترويع النساء في مناطق مختلفة من طهران وإصابتهن، وتم تأكيد الحكم عليه في واستؤنفت محاكمة المتهم في المحكمة العليا، ونفذ حكم الإعدام بحقه اليوم".
وفي السنوات الأخيرة، أعربت منظمات وخبراء حقوق الإنسان، بما في ذلك مراسلو الأمم المتحدة، عن قلقهم إزاء ارتفاع عدد عمليات الإعدام في إيران. يتم تطبيق عقوبة الإعدام على تهم مختلفة في القوانين الجنائية للجمهورية الإسلامية. من الجرائم المتعلقة بالمخدرات إلى القتل والنشاط السياسي ضد الحكومة.