انطلاق مسيرات حزب ”المصريين“ للاحتفال بنصر أكتوبر ودعم ترشح الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم، مسيرات حزب ”المصريين“ الحاشدة من جميع أماناته على مستوى الجمهورية، من قبل أعضاء الحزب وعدد كبير من الأهالي، للاحتفال بالذكرى الـ 50 لانتصارات السادس من أكتوبر، ودعم وتأييد ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال حلم جميع المصريين واستمرار قاطرة الإنجازات وبناء الجمهورية الجديدة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي انطلقت من أمام مقرات أمانات حزب ”المصريين“ المختلفة على مستوى الجمهورية أعلام مصر وسط الأغاني الوطنية التي تم إذاعتها عبر مكبرات الصوت، وهتافات «تحيا مصر - يحيا السيسي»، في مشهد أعاد للأذهان يوم 3 يوليو 2013 الذي لبى فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك نداء الشعب المصري من أجل الخلاص من حُكم الجماعة الإرهابية.
وأكدت الدكتورة نجلاء شطا، أمين التنظيم بحزب ”المصريين“ على رسالة مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: «القائد قدم تضحيات كثيرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية، ويمتلك الرؤية الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة والدليل على ذلك المشروعات القومية التنموية الكبرى التى تم تنفيذها على كل شبر من أرض مصر ولم يسبق لها أن تتحقق على مدار عصور سابقة، لا سيما أن الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسى وهي تعمل في مسارات متوازية ومتزامنة لعودة الأمن والاستقرار، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة، فضلًا عن تنفيذ حزمة كبيرة لبرامج الحماية الاجتماعية، لذا فإن تزكيته واجب وطني على كل مصري عاقل».
وقال هاني عبد السميع، أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر، إن مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تأتِ من فراغ؛ ولكن حالة التحول الجذري التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات السابقة، بأرقام على أرض الواقع في مختلف القطاعات والهيئات، واستعادت الدولة المصرية مؤسساتها يحتم علينا جميعًا أن نقف خلف القائد من أجل استمرار المسيرة، مشيرًا إلى أن الكثير راهن على فشل التجربة المصرية، خاصة في ظل الأوضاع المتردية للاقتصاد المصري والتحديات والمؤامرات والإرث الكبير من الفساد في مختلف القطاعات على مر العصور السابقة، ومع ذلك حمل الرئيس السيسي على عاتقه هذه المسئولية الكبيرة، وشرع في إعادة بناء مؤسسات الدولة ونجح في ذلك.
ومن البحر الأحمر، قال محمد جمال، أمين عام مدينة رأس غارب، إن الجميع يعلم علم اليقين أن الدولة المصرية تمر بظروف استثنائية، وتواجه العديد من التحديات الصعبة التي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتأكيد توحيد الجبهة الداخلية، وهو ما تؤكد عليه مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في هذا التوقيت الهام من عُمر هذه الأمة، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس السيسي مجددًا أصبح ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الإنجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة من أجل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني يخلق مساحة غير مسبوقة للنقاش البناء
أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن الاجتماع الأخير بين مجلس الأمناء والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عكس بوضوح حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات الحوار كوسيلة لصياغة سياسات فعالة تلبي تطلعات المواطنين، خاصة في ظل التحديات الراهنة، مثمنة النقاش الرئيسي حول الإسراع بتنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان، وهو ما يمثل خطوة محورية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري.
وقالت "القشاوي" في بيان، إن الحكومة أبدت التزامًا واضحًا بتنفيذ العديد من توصيات الحوار الوطني، لا سيما في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن الحوار الوطني بات أحد الأعمدة الأساسية في رسم التوجهات المستقبلية للدولة، لافتا إلى أهمية التنسيق المستمر بين مجلس الأمناء والوزارات المعنية لضمان تحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي.
ورحبت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، بموافقة رئيس الوزراء على عقد اجتماع بين المنسق العام للحوار الوطني ومقرر المحور الاقتصادي ووزراء المجموعة الاقتصادية، في خطوة تعكس جدية الدولة في الاستفادة من الأفكار المطروحة داخل الحوار وتحويلها إلى سياسات قابلة للتنفيذ، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاستثمار.
وأشارت إلى أن الحوار الوطني نجح في خلق مساحة غير مسبوقة للنقاش الحر والبناء حول القضايا الوطنية الكبرى، مؤكدة أن هناك توافقًا واسعًا حول قضايا الأمن القومي، مع التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة التي لا يمكن المساس بها.
وأشادت بموقف الحوار الوطني الرافض لأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة على حساب الحقوق الثابتة للشعوب، مشددة على أن الدولة المصرية، بمكانتها المحورية، لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وترفض بشكل قاطع أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وأنها تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع أي محاولات لتغيير الخريطة الديموغرافية للمنطقة.
وأكدت "القشاوي" أن الحوار الوطني يمثل نموذجًا فريدًا يعكس إرادة الدولة في الانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات، وأن استمرار هذا النهج سيعزز من استقرار البلاد ويضعها على المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا.