جاء ذلك خلال لقائه اليوم بحضور نائبيه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، عددا من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال.
حيث جرى الوقوف على المترتبات القانونية والتنظيمية لقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، القاضي بإقالة حكومة الإنقاذ الوطني، والأدوار المنوطة بكافة الوزارات أثناء الفترة من لحظة الإقالة وحتى تشكيل الحكومة الجديدة.


وخلال اللقاء الذي ضم أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والإدارة المحلية علي القيسي، والتعليم العالي حسين حازب، والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والثروة السمكية الدكتور محمد الزبيري، والثقافة عبدالله الكبسي، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، والزراعة المهندس عبدالملك الثور، والشئون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، والدولة أحمد العليي، وحقوق الإنسان علي الديلمي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، حث الدكتور بن حبتور، الجميع على مواصلة أعمالهم الاعتيادية وفقا للنصوص القانونية حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار إلى تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لكافة الجهود المبذولة من قبل الجميع، ومواقفهم الوطنية واصطفافهم مع وطنهم وشعبهم في مناهضة العدوان والحصار.. لافتا إلى أن التغيير سمة طبيعية وأمر محتوم على جميع المسئولين في مختلف المستويات القيادية.
بدورهم أكد الوزراء الحرص على القيام بمهامه وواجباتهم.. معربين عن تقديرهم العالي وشكرهم للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الثقة التي منحت لهم طيلة الأعوام الماضية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط تعرض خيارين على لبنان حكومة وشعبا لا ثالث لهما

لبنان – أكدت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أن السلطة والشعب في لبنان عليهم الاختيار بين “التعاون معنا لنزع سلاح الفصائل اللبنانية أو التباطؤ من قبل الحكومة وفقدان شراكتنا”.

وقالت أورتاغوس في تصريحات صحفية إن “خيار التعاون معنا لنزع سلاح الفصائل اللبنانية وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد وستكون شريكا وصديقا، أما خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة، وهنا، لا شراكة معنا”.

وأشارت نائبة مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط إلى أنه إذا نزع جيش لبنان “سلاح المليشيات” فإن ذلك سيؤدي إلى “تحرر الشعب من النفوذ الأجنبي”، مشددة على أن على الحكومة اللبنانية وقف الأعمال العدائية و”نزع سلاح الفصائل اللبنانية في أقرب وقت ممكن”.

ولفتت أورتاغوس إلى أنها لم تتحدث مع أحد في لبنان عن التطبيع، مضيفة أن “ما نركز عليه الآن هو تنفيذ وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح الفصائل اللبنانية والإصلاحات الاقتصادية ونأمل أن نصل لاحقا إلى مرحلة التفاوض وحل النزاعات الحدودية وغيرها من القضايا بين لبنان وإسرائيل”.

وأكدت أورتاغوس أن رئيس الجمهورية (اللبنانية جوزيف عون) “لم يرفض أمامي إنشاء ثلاث لجان دبلوماسية لبحث ملف المعتقلين وترسيم الحدود وانسحاب الجيش الإسرائيليي”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • وزير العدل يلتقي قضاة النقض ويؤكد أهمية تعزيز العدالة وحماية الحقوق القانونية ‏للأفراد
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور مبارك أحمد الدوح
  • تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط تعرض خيارين على لبنان حكومة وشعبا لا ثالث لهما
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • على رأس وفد رسمي وخدمي.. محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يلتقي الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز سماحة الشيخ حكمت الهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها بالحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني