قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إنه جرى عمل مبادرة مهمة للغاية بالنسبة للمواطن المصري «كلنا واحد»، وتم الوصول للمرحلة الـ24 منها بتوجيه ورعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

مبادرة جيل جديد موجهة لأبناء وشباب المناطق الحضارية

وأضاف «توفيق»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كما تم عمل مبادرة لا تقل أهمية عن كل هذه المبادرات التي تمت، وهي مبادرة جيل جديد، موجهة لأبناء وشباب المناطق الحضارية بعد أن طرقوا المناطق العشوائية وانتقلوا إلى مكان جديد وكان توجيه الرئيس السيسي لا يكفي الانتقال لمكان قائلا: «لكن زي ما المكان اتغير لازم مفهوم شخصية هذا الشاب تتغير أيضا والمبادرة لاقت قبولا واسعا في أوسطهم وبنستقبل طلبات كثيرة من وقت لآخر للالتحاق بهذه المبادرة».

الأمن والاستقرار أساس بقاء الدول

وأشار«توفيق»: «نحن في حالة تطوير دائم وليس له سقف، وعلينا أن ننظر دائما أننا في حالة سباق مع تطور الجريمة بمختلف أشكالها ولا بد أن نستبق للحفاظ على الأمن والاستقرار لمصر، وأستعدي مقولة الرئيس السيسي بأن الأمن والاستقرار أساس بقاء الدول».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توفيق وزارة الداخلية حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

النيجر تحت النار.. تصاعد الإرهاب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد النيجر تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات الإرهابية، حيث أصبحت البلاد مركزًا لنشاط الجماعات المتطرفة مثل "بوكو حرام" و"داعش". 

وفي الآونة الأخيرة، قُتل 13 جنديًا في هجومين منفصلين، أحدهما قرب بوركينا فاسو والآخر قرب نيجيريا. 

والهجمات شملت استخدام مركبات مفخخة وأسلحة ثقيلة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في التهديدات الأمنية.

كما أن منطقة "مثلث الموت"، التي تشمل النيجر وبوركينا فاسو ومالي، أصبحت ملاذًا للجماعات الإرهابية، حيث تسعى هذه التنظيمات إلى السيطرة على الممرات اللوجستية وفرض نفوذها عبر العنف. 

ورغم وعود المجلس العسكري الحاكم بمكافحة الإرهاب، إلا أن الهجمات لا تزال مستمرة، مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص منذ انقلاب يوليو 2023.

في محاولة للتصدي لهذه التهديدات، تعمل النيجر على تشكيل قوة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، تضم 5000 جندي، لتعزيز الأمن في المنطقة. 

ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق استقرار طويل الأمد في ظل تصاعد العنف المستمر.

قصة الهجمات الأخيرة 

الهجمات الأخيرة في النيجر تعكس تصعيدًا خطيرًا في نشاط الجماعات الإرهابية، ففي 17 مارس، استهدفت جماعة "بوكو حرام" نقطة عسكرية في منطقة شيتيما وانغو قرب مدينة ديفا، حيث استخدم المهاجمون مركبات مفخخة وأسلحة ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 4 جنود.

 القوات النيجرية، بدعم من سلاح الجو، تمكنت من القضاء على 50 إرهابيًا، بينما فر البقية إلى نيجيريا.

في هجوم آخر وقع في 15 مارس، استهدف عناصر مرتبطون بتنظيم "داعش" منجمًا للذهب في منطقة تيلابيري قرب حدود بوركينا فاسو.

و الهجوم أسفر عن مقتل 9 جنود وإصابة 7 آخرين. 

المهاجمون تلقوا تعزيزات عبر 100 دراجة نارية، لكن القوات المشتركة بين النيجر وبوركينا فاسو تمكنت من صدّهم، مما أدى إلى مقتل 55 إرهابيًا على الأقل.

هذه الهجمات تسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه النيجر، خاصة في المناطق الحدودية التي أصبحت ملاذًا للجماعات الإرهابية.

تداعيات

تزايد الإرهاب في النيجر له تداعيات خطيرة على عدة مستويات..

"الأمن والاستقرار"

 تصاعد الهجمات الإرهابية يهدد استقرار البلاد ويزيد من حالة عدم الأمان، مما يجعل من الصعب على الحكومة السيطرة على المناطق المتضررة.

" الأزمة الإنسانية"

 الهجمات تؤدي إلى نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم، مما يزيد من أعباء اللاجئين والمشردين داخليًا. 

كما أن العنف يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

"الاقتصاد"

استهداف منشآت اقتصادية مثل مناجم الذهب والبنية التحتية يعطل النشاط الاقتصادي ويؤثر سلبًا على الإيرادات الوطنية. 

كما أن انعدام الأمن يثني المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في البلاد.

"التعاون الإقليمي"

 تصاعد الإرهاب في النيجر يؤثر على الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي، مما يزيد من تعقيد الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.

"التدخل الدولي"

 الوضع المتدهور قد يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكبر، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو الإنسانية، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات السياسية.

 

مقالات مشابهة

  • الأعرجي يؤكد لواشنطن دور العراق المحوري في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • والي غرب دارفور: ملف الأمن من أولويات حكومة الولاية للمرحلة المقبلة
  • الجيش الأمريكي ينشر مدمرة إضافية مزودة بصواريخ موجهة قرب الحدود مع المكسيك
  • النيجر تحت النار.. تصاعد الإرهاب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل
  • إشارة قوية من وزير الداخلية التركي لرجال الأمن في إسطنبول
  • وزير الداخلية ناقش مع عبد الله التدابير حفاظاً على الأمن والنظام
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الأفريقية شهدت دفعة كبيرة في عهد الرئيس السيسي
  • «وزير الخارجية»: العلاقات المصرية الإفريقية شهدت دفعة كبيرة في عهد الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا لتعزيز التعاون الثنائي