روسيا تدلي بتصريحات بشأن دعم الغرب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن "تعب" الغرب من تقديم الدعم لأوكرانيا سيزداد في حين يسعى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى إثبات العكس من خلال اجتماعهم في العاصمة كييف.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن "التعب من الدعم العبثي تماما لنظام كييف سيزداد في بلدان مختلفة، لا سيما في الولايات المتحدة".
لم يتضمن الاتفاق حول الميزانية الفدرالية الأميركية، الذي توصل إليه الكونجرس في وقت متأخر السبت لتجنب إغلاق المؤسسات الفدرالية، أي مساعدات جديدة لأوكرانيا.
لكن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن بلاده "لن تتخلى" عن أوكرانيا.
ورداً على سؤال حول المساعدات الأميركية لأوكرانيا، توقع بيسكوف أن واشنطن "ستواصل انخراطها" في هذه الأزمة.
وأشار بيسكوف إلى أن "تعب" الغرب سيخلق المزيد من "الانقسامات في المؤسسة السياسية" وسيؤدي إلى "تناقضات".
وتأتي هذه التصريحات فيما عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، في العاصمة الأوكرانية كييف "اجتماعاً تاريخياً" هو الأول لهم خارج حدود التكتل للتعبير عن تضامنهم ودعمهم لأوكرانيا "، في وقت تسعى كييف للانضمام إلى التكتل مستقبلا.
وقالت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، متحدثة عن الاجتماع "إنها رسالة أيضا إلى روسيا بأن عليها عدم الاعتماد على احتمال إرهاقنا". أخبار ذات صلة أوكرانيا تنشر بياناً عن الوضع الميداني في جبهات القتال بوتين يشيد بالشراكة والتعاون الاستراتيجي مع الصين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الدعم أوكرانيا الدول الغربية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لماذا اختلفت وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر كورونا؟
كشف تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال عن وجود انقسامات حادة بين الوكالات الاستخباراتية الأميركية حول ما إذا كان فيروس كوفيد-19 (كورونا) قد نشأ نتيجة تسرب من مختبر ووهان في الصين، أم نشأ طبيعيا، وتشير الدلائل إلى تجاهل أو قمع بعض التحليلات الداعمة لنظرية أن الفيروس تسرب من المختبر.
ووفق التقرير، كان هناك انقسام واضح بين الوكالات الاستخباراتية قبل التقرير الذي قدم للرئيس جو بايدن في أغسطس/آب 2021 حول مصدر الفيروس، إذ دعم مكتب التحقيقات الفدرالي نظرية التسرب المختبري، بينما رجحت وكالات أخرى أن الفيروس نشأ في الطبيعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعرق سلالة مالكة في العالم.. بعض أسرار العائلة الإمبراطورية اليابانيةlist 2 of 2موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟end of listوتسببت هذه الخلافات، حسب التقرير، باستبعاد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من الاجتماع الاستخباراتي أمام الرئيس، حين رجح مجلس الاستخبارات الوطنية و4 وكالات استخباراتية أخرى "بدرجة ضعيفة من الثقة"، أن الفيروس نشأ من حيوان وليس من تسرب مخبري.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي يرجح "بدرجة معتدلة من الثقة" نظرية التسريبات المخبرية، وقد أثار استبعاد المكتب من جلسة الاستماع بعض الشكوك.
وجاء تقرير الوكالات في أعقاب الأمر الذي أصدره بايدن في مايو/أيار 2021 بإجراء تحقيق في أصول الفيروس داخل أجل 90 يوما، بعد رفض الصين التعاون مع الولايات المتحدة في التحقيق، وفي الأشهر التي سبقت يوم الاجتماع اختلفت الوكالات بشدة فيما بينها حول أي نظرية هي الأرجح.
إعلانوأخبر جيسون بانان -وهو عالم أحياء ميكروبيولوجية سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي وأحد من درسوا الفيروس- الصحيفة في مقابلة حصرية أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يستدع يوم الاجتماع لتقديم النتائج التي توصل إليها، وأنه انتظر السيارة التي كانت من المقرر أن تقله للبيت الأبيض طيلة صباح ذلك اليوم.
إخفاء للحقائقوأضاف: "كون الإف بي آي الوكالة الوحيدة التي خلصت إلى أن مصدر الوباء هو المختبر على الأرجح، والوكالة التي أعربت عن أعلى مستوى من الثقة في تحليلها لمصدر الوباء، توقعنا أن يُطلب من مكتب التحقيقات الفدرالي حضور الاجتماع، وأجد أنه من الغريب أن البيت الأبيض لم يطلب ذلك".
ومما زاد الأمور تعقيدا، وفق التقرير، هو النتائج التي توصل إليها 3 علماء في وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون، والتي تؤكد أن كوفيد-19 تمت هندسته في مختبر، واستندوا بتحليلهم إلى أبحاث معهد ووهان، ولكن تم حجب هذه النتائج من التقرير النهائي.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين في وكالة الاستخبارات الدفاعية منعوا العلماء في يونيو/حزيران 2021 من مشاركة أبحاثهم مع الإف بي آي، كما تم إخبارهم بأن الإف بي آي أصبحت "خارج نطاق العمل على هذه القضية"، وقد أدى ذلك إلى تحقيق من قبل المفتش العام للوكالة، ولكن دون أية عواقب بعد.
عوائق سياسيةوبرأي كاتبي التقرير مايكل جوردون مراسل الأمن القومي في الصحيفة، ووارن ستروبل مراسل شؤون الاستخبارات والأمن، تشير هذه التعليمات إلى التوجه العام داخل بعض الوكالات الاستخباراتية لتجاهل أو استبعاد الأدلة التي قد تدعم نظرية التسرب المختبري، إذ لم تُضمن عمدا في التقارير الرسمية التي قدمت إلى البيت الأبيض، مما يشير إلى أن الاختلافات بين الوكالات سياسية لا علمية.
وقد تباطأت وتيرة التحقيق في الأمر مع تحول تركيز وكالات الاستخبارات إلى أولويات أخرى، وفي حين فشل تقرير مجلس الاستخبارات الوطنية في حل المسألة، خلص مكتب التحقيقات الفدرالي بالتعاون مع وزارة الطاقة في وقت لاحق إلى أن تسرب الفيروس من المختبر هو النظرية الأرجح، حسب التقرير.
إعلانواختتم التقرير بالتأكيد على أهمية معاودة فتح ملف التحقيق بأصل الفيروس، خصوصا بعد مرور 5 سنوات على الجائحة، واستخدام المعلومات والدلائل الموجودة على أكمل وجه للتوصل إلى الحقيقة.