مفاجأة .. الأمريكيون يرفضون بايدن وترامب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته جامعة مونماوث، أن يعتقد ثلاثة أرباع الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكبر من أن يشارك في الانتخابات الجديدة، لكن عدد الأشخاص الذين يدعمون سلفه دونالد ترامب قليلا أيضا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 76% من المشاركين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب، بينما يشارك 48% الرأي نفسه بشأن ترامب.
وقال 37% فقط من المشاركين إنهم متحمسون لاحتمال فوز الرئيس السابق بترشيح الحزب الجمهوري، بينما أبدى 32% من المستطلعين حماسهم للحصول على بطاقة اقتراع الرئيس الحالي.
علاوة على ذلك، أظهر الاستطلاع أن ترامب يحظى بدعم أعلى بين الجمهوريين مقارنة ببايدن بين الديمقراطيين.
وأظهر الاستطلاع أن "الناخبون أقل حماسا بشأن احتمال أن يصبح بايدن أو ترامب مرشح حزبهم... لقد انخفض دعم بايدن خلال الشهرين الماضيين".
وحسب الاستطلاع، فإن بايدن لن يحظى بدعم 51% من الناخبين، وترامب بنسبة 48%.
وأجري الاستطلاع في الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر، وبلغت نسبة الخطأ حوالي 5%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بإقالة جميع المدّعين العامّين المعيّنين من قِبل سلفه جو بايدن.
وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، تمّ تسييس وزارة العدل أكثر من أيّ وقت مضى".
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرّض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وأضاف: "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدّعين العامّين المتبقّين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" في النظام القضائي.
وفي الولايات المتّحدة 93 مدّعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهلّ ولايته ليستبدلهم بآخرين يعيّنهم بنفسه.
لكنّ العديد من المدّعين العامين الذين عيّنهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم بل استقالوا قبل ذلك.
وفي أواخر يناير/ كانون الثاني، أقال القائم بأعمال وزير العدل عددا من المسؤولين الذين عملوا مع المحقّق العدلي الخاص جاك سميث الذي تابع القضيتين الجنائيتين الفدراليتين اللتين لوحق بهما ترامب قبل أن يتمّ إسقاطهما بعد انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال يومها إنه يعتقد أنّ هؤلاء "لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ برنامج الرئيس بأمانة بسبب دورهم المهم في الملاحقات بحقّ الرئيس".
من جهة أخرى وبدأت الحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، في إنهاء خدمات آلاف الموظفين في وكالات متعددة، في الوقت الذي يسارع فيه الرئيس دونالد ترامب وماسك في المضي قدما في حملة على البيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.
ووافق حوالي 75 ألف موظف فيدرالي على برنامج للتسريح من العمل وضعته إدارة ترامب.
والثلاثاء الماضي، قال ماسك، إن الولايات المتحدة "ستفلس" دون اقتطاعات في الموازنة.