آلاف من أنصار السيسي يطالبونه بولاية ثالثة على رأس السلطة في مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القاهرة: طالب آلاف المصريين الاثنين 2اكتوبر2023، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى مقاليد الحكم منذ اطاحته الاسلامي محمد مرسي عام 2013، بالترشح لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر فيما تمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة.
منذ الصباح، توافد آلاف من أنصار السيسي في حافلات نحو الميادين في القاهرة حيث وضعت منصات، بينما رفعت لافتات كتب عليها "نعم للاستقرار" وعلقت صور كبيرة للرئيس المصري حتى على مراكب التنزه الصغيرة في النيل.
رسميا، لم يعلن قائد الجيش السابق بعد ترشحه لخلافة نفسه حتى العام 2030. لكن، فيما يقول معارضون أنهم يتعرضون لعراقيل، فإن انصاره طالبوه بالترشح.
وقال احد المشاركين في هذه التظاهرات، حسن عفيفي، وهو مدرس وصل في حافلة مع تلاميذه "خرجنا جميعا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشروعاته الكبرى، ليس هناك من هو أفضل منه لمستقبل البلد".
في عامي 2014 و2018، كان السيسي فاز بنسبة 96% ثم 97% من الأصوات في مواجهة معارضة ضعيفة بفعل القمع أو شكلية كما في 2018 عندما أعلن المنافس الرئيسي للرئيس المصري آنذاك تأييده له.
هذا العام، خلافا للمرتين السابقتين، أعلنت عدة شخصيات عزمها على الترشح للانتخابات من بينها أربعة رؤساء أحزاب. ويقول مقربون من ثلاثة منهم إنهم نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان هو الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح.
ولكن مرشحا واحدا اختار طريقا آخر: أحمد الطنطاوي. فقد قرر هذا النائب السابق (44 عاما) أن يجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه.
يحتاج الطنطاوي الى 25 الف توكيل من 15 محافظة، طبقا للقانون، لاستيفاء أوراق ترشحه للرئاسة. ومنذ أسبوع، يجوب الطنطاوي البلاد لتشجيع أنصاره الذين يتوجهون الى مكاتب الشهر العقاري لتحرير التوكيلات الرسمية المطلوبة.
وتعلن حملته كل يوم أن أنصاره يمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات: موقف الرئيس السيسي من تهجير الفلسطينيين رسالة قوية لترامب
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تصريحات ومقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هي حديث الساعة الآن، وكان يتوقع من ترامب بمثل هذه الأفكار والدعوات، مشددًا على أن هذه الدعوة تأتي ضمن دعوات عديدة تخص العديد من الدول والتكتلات الدولية "ثور هايج".
وأوضح "السادات"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن موقف مصر الرسمي للرئيس عبدالفتاح السيسي والموقف الشعبي الرافض للتهجير والتعبير عن الرأي بشأن الوقوف أمام دعوات تهجير الفلسطينيين وهي عبارة عن رسائل قوية للرئيس الأمريكي ترامب، متابعًا: "الحديث الهاتفي بين الرئيس االسيسي والرئيس الأمريكي ترامب هو أمر إيجابي.. لابد أن يتلقي الرئيس السيسي بترامب لتوضيح له الرفض الشعبي والرسمي لهذه الدعوات وعواقب هذه التصريحات".
ونوه بأن ملف تهجير الفلسطينيين من غزة كان متوقعا من الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدًا أن القرارات التي أعلنها ترامب لم تكن مفاجأة في شتى المجالات والعلاقات، مشددًا على أن لابد أن يكون هناك جهد شعبي من خلال أشخاص لهم التأثير ومخاطبة الجانب الأمريكي بلغتهم للتأثير عليهم، مضيفًا: "الموقف المصري ثابت وواضح تجاه قضية التهجير لسكان غزة".