رئيس COP28: أكثر من 20 شركة طاقة عالمية تدعم هدف صفر انبعاثات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شدد الدكتور سلطان الجابر والرئيس المعيَن لمؤتمر الأطراف “COP28” وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، على أن العالم يجب عليه خفض الانبعاثات بنسبة 43 بالمئة على الأقل بحلول 2030 لتفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية.
وأشار إلى أكثر من 20 شركة نفط وغاز عالمية أبدت استعدادها لوضع هدف للوصول لصافي صفر انبعاثات بحلول أو قبل 2050.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور سلطان الجابر في النسخة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023".
وحث الجابر قطاع النفط والغاز إلى دعم النمو والتقدم والعمل المناخي الفعال من خلال تعزيز جهود خفض الانبعاثات.
وتابع قائلا: "ندعو شركات النفط والغاز والطاقة والصناعات الثقيلة للمشاركة في العمل المناخي، لأنها تمتلك القدرة على إدارة المشاريع الكبيرة، ولديها المعرفة والخبرات الهندسية، والتكنولوجيا، ورأس المال اللازم، ونشجعها على استغلال فرصة COP28 كمنصة انطلاق لإثبات أنها جزء أساسي من الحل
وأوضح، الرئيس المعين لـ COP28 خلال كلمتهقائلا: تسريع تحقيق انتقال عادل ومنظَّم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة بالتزامن مع خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية هو أولوية رئيسية في خطة عمل رئاسة COP28 للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وقال الجابر، إن العالم بحاجة إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43 بالمئة على الأقل بحلول 2030 لتفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية.
كما دعا الرئيس المعين لـ COP28، الدكتور سلطان الجابر، إلى مضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11 ألف غيغاوات بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن هذا الهدف يحظى الآن بدعم 85 بالمئة من اقتصادات العالم
ولفت إلى أن الاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة بلغت مستوى قياسيا قدره 1.7 تريليون دولار في العام الماضي.
وتابع قائلا: "من المخطط إضافة 440 جيجا من الطاقة المتجددة إلى شبكات الكهرباء هذا العام وهي أكبر زيادة سنوية في التاريخ".
كما شدد رئيس COP28 على ضرورة العمل الجماعي لتجاوز العقبات التي تعوق استخدام الهيدروجين على نطاق تجاري وتوسيع نطاق تطبيق تقنيات التقاط الكربون
وتابع : ندعو إلى مضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11 ألف غيغاوات بحلول عام 2030 وهذا الهدف يحظى الآن بدعم 85 بالمئة من اقتصادات العالم، وكوب 28 يجب أن يكون نقطة تحول لبدء العودة للمسار الصحيح"
واستكمل:"يجب احتواء الجميع ومشاركة المعنيين كافة خاصة من قطاع الطاقة في COP28 لتحقيق أهداف تحول الطاقة؛ جميع المؤشرات تؤكد ضرورة تغيير مسار الجهود العالمية الهادفة لمعالجة تغير المناخ".
وأكد أن الاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة بلغت مستوى قياسي قدره 1.7 تريليون دولار في العام الماضي، ومن المخطط إضافة 440 جيجا من الطاقة المتجددة إلى شبكات الكهرباء هذا العام وهي أكبر زيادة سنوية في التاريخ
كما أن الخفض التدريجي لاستخدام الوقود التقليدي أمر طبيعي ومتوقع، لكنه يجب أن يكون جزءاً من خطة شاملة للانتقال في قطاع الطاقة على نحوٍ عادلٍ وسريع ومنظَّم ومسؤول ومنطقي
واختتم “علينا أن نعمل معاً لتجاوز العقبات التي تعيق استخدام الهيدروجين على نطاق تجاري وتوسيع نطاق تطبيق تقنيات التقاط الكربون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض الانبعاثات ارتفاع درجة حرارة الأرض صفر انبعاثات الطاقة الطاقة المتجددة خفض الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وسام زايد الثانى من الطبقة الأولى، عن دورها ومساهمتها المميزة فى الجهود المصرية لتسهيل عملية التفاوض فى ملف تمويل المناخ ضمن فعاليات COP28 برئاسة دولة الإمارات العربية، وضمن كوكبة من 6 وزراء على مستوى العالم.
وأوضحت وزيرة البيئة أن هذا التكريم يأتى تتويجاً لحصاد مؤتمر COP27 الذى استضافته مصر فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2022، ومهد الطريق لنجاح مؤتمر دبى بقرارات فعالة؛ على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتأكيد الانتقال العادل للدول النامية دون المساس بمساراتهم للتنمية المستدامة، وضمان حصول تلك الدول على تمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوسام الإماراتى الرفيع يعكس تقديراً لمكانة مصر العربية والأفريقية والدولية، وجهودها للارتقاء بالعمل المناخى الدولى إلى نتائج حقيقية تتصدى لأخطار تغير المناخ، وتشريفاً لها كوزيرة مصرية لدورها فى تسهيل التفاوض حول ملف تمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، بمشاركة وزير البيئة الكندى ستيفن جيلبولت، وتوصل المؤتمر إلى قرارات كفيلة بوضع العمل المناخى على محاور واقعية للتعاون الدولى، واتفاق يسمى «توافق الإمارات».
وأكدت أن هذا التكريم يعد بمثابة شاهد على مسعى عربى غير مسبوق يضمن عملاً مناخياً طموحاً ومتعدد الأطراف يتمتع بالمصداقية، ويقدم نموذجاً رائعاً للتعاون بين قيادتى الدولتين مصر والإمارات.