أعلى من الحب.. واعظة: المودة عامل للاستقرار والبناء الجيد للأسرة | فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت الواعظة الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحب بين الأزواج لابد أن ندرك المعنى الحقيقي له وهو المودة، وهي أعلى من الحب، مشيرة إلى أن المودة عامل للاستقرار والبناء الجيد للأسرة في الإسلام.
واعظة: المودة عامل للاستقرار والبناء الجيد للأسرةوتابعت الدكتورة دينا أبو الخير خلال بث مباشر عبر صفحة صدى البلد بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم الاثنين: هناك عاملين آخرين الرحمة والسكن، موضحة أن الرحمة هي أن تكون رحيمًا بها وأن تكون رحيمة بك دون إيذاء للآخر.
وأشارت إلى الآية الكريمة: «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا»، مؤكدة أن هناك أسلحة قرأنية نبوية تعين المسلم على إقامة البيت، خاصة وأن الزواج كما وصفه الحق سبحانه وتعالى بالميثاق الغليظ، دليل على شدته، خاصة وأن هذا الوصف لم يرد في القرآن سوى في موضعين أحدهما وصف العهد الذي بين الله سبحانه وتعالى والرسول.
لماذا جعل الزواج مودة وليس حبًا وما الفارق بينهما؟قالت الواعظة الدكتورة دينا أبو الخير، إن الشريعة الإسلامية حينما فعلت أمر الزواج، وهو سنة من سنن رب العالمين الذي جعل من كل شيء زوجين، فخلق السماء والأرض، خلق المولى عزوجل من كل شيء زوجين، ضرب لنا سبحانه آية عظيمة سميت بآية الزوجية يقول سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)».
وتابعت في حديثها خلال لقائها المباشر بالصفحة الرسمية لموقع صدى البلد، اليوم الاثنين عن التفسير الصحيح لقوله تعالى:"وَاضْرِبُوهُنَّ": عند التوقف أمامها سنجد أن الحق تعالى هنالك تزاوج في الأنفس للسكن والمودة والرحمة، وهي مطلوبة لبناء الأسرة، لافتة إلى أن القرآن الكريم لم يذكر لفظ الحب وفي وعبر بالمودة في العلاقة بين الزوجين ليبين لنا أمرًا مهمًا عن هذه العلاقة بين الزوجين.
وشددت أن الحب هو التعبير القوي أما المودة التعبير الفعلي، فمن السهل إطلاق اللفظ دون برهان عليه، لذا جعلت شريعتنا التعبير بالمودة أقوى وأساس للعلاقة بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المودة الحب الشريعة الإسلامية الزواج
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك: دعم سمو ولي العهد امتداد لاهتمامه الدائم بملف الإسكان تعزيزًا للاستقرار الاجتماعي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بمناسبة تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال على نفقته الخاصة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” ممثلة بمنصة “جود الإسكان”، دعمًا لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.
وقال سموه: “إن هذا التبرع السخي يجسد حرص واهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله- بكل ما يعزز العمل الخيري، وتأكيد النهج الكريم الذي دأبت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وصولاً إلى العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله- وحرصها على أعمال الخير والعطاء كافة”.
وأوضح سموه أن هذا التبرع يأتي امتدادًا لاهتمام سمو ولي العهد بملف الإسكان، خاصة المشاريع الموجهة للأسر المستحقة، لما لها من دور كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمساهمة المجتمعية بين أبناء الوطن.
وفي ختام تصريحه سأل سمو أمير منطقة تبوك المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وعزه ورخاءه.