عمليات احتيال.. الإدعاء العام يطالب بمنع ترامب من ممارسة الأعمال التجارية بنيويورك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اتهم كيفن والاس، محامي مكتب المدعي العام في نيويورك، كل المتهمين في قضية دونالد ترامب المدنية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق، بالمشاركة أو كان على علم بالمعلومات الواردة في البيانات المالية الاحتيالية والتآمر لارتكاب عمليات احتيال مستمرة ومتكررة.
وحث والاس القاضي في بيانه الافتتاحي على منع ترامب من القيام بأعمال تجارية في نيويورك.
وزعم أن البيانات المالية الاحتيالية لترامب أقنعت البنوك بتحمل مخاطر خفية تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.
وقال والاس مختتما بيانه الافتتاحي: “في حين أنه قد يكون شيئا واحدا للمبالغة بالنسبة لمجلة فوربس ... لا يمكنك القيام بذلك أثناء ممارسة الأعمال التجارية في ولاية نيويورك”.
وأشار إلى أنه “عاما بعد عام، قرضا بعد قرض، أساء المدعى عليهم تمثيل صافي ثروة ترامب للحفاظ على أسعار الفائدة المواتية هذه”.
زعم مكتب المدعي العام أن ترامب ضخم صافي ثروته بما يصل إلى 3.6 مليار دولار في ثلاث سنوات منفصلة بين عامي 2011 و 2021.
دحض محامو ترامب هذه الادعاءات، بحجة أن تقييمات الأصول ذاتية للغاية.
في بيانه الافتتاحي، استخدم والاس مقاطع فيديو لشهادات دونالد ترامب وإريك ترامب ودونالد ترامب جونيور والمدير المالي السابق لترامب منذ فترة طويلة، ألين ويسلبرج.
أموالك وقوتك.. رسالة شديدة اللهجة من المدعية العامة في نيويورك لـ ترامب المدعي العام في نيويورك تصدر بيانا بشأن محاكمة ترامبواعترض محامو ترامب على استخدام مقاطع الفيديو هذه من الإفادات، لكن القاضي ألغى اعتراضهم.
وعرض والاس مقاطع من أبناء ترامب الأكبر، ألين ويسلبرج وترامب الذين نأوا بأنفسهم عن إعداد بيانات الوضع المالي في شهادتهم.
وفي مقطع من شهادة ترامب، سئل عما إذا كان ألين ويسلبرج قد أشرف على إعداد البيان، قال ترامب: “نعم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق نيويورك ترامب فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
غلق ملف التحرش الجنسي 17 أكتوبر.. براءة لوغريت
قال الإدعاء الفرنسي اليوم الإثنين إنه أسقط تحقيقاً في مزاعم التحرش الجنسي والأخلاقي ضد نويل لوغريت رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم سابقاً.
وقال مكتب الإدعاء العام في باريس في تعليق عبر البريد الإلكتروني إن "التحقيق المبدئي الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) 2023 أغلق في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لعدم كفاية الأدلة.واستقال لو غريت (82 عاماً)، الذي قاد الاتحاد الفرنسي منذ عام 2011، في فبراير (شباط) الماضي لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وجاء رحيله بعد مراجعة حكومية انتهت إلى أنه لم يعد يتمتع "بالشرعية اللازمة" لقيادة كرة القدم الفرنسية.
وذكرت صحيفتا ليكيب ولوموند في وقت سابق اليوم أن التحقيق مع لوغريت أسقط.
وقال لوغريت في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية نشرتها اليوم الإثنين "عشت كابوساً، لكن تبرئة ساحتي في هذه القضية يجلب لي بعض الراحة". وأضاف أنه شعر بالغضب لكن أيضا بالارتياح.