بنغلادش تعلن وفاة أكثر من ألف شخص بحمى الضنك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دكا-سانا
أعلنت بنغلادش وفاة أكثر من ألف شخص بسبب حمى الضنك منذ مطلع العام الجاري في أسوأ انتشار للفيروس الذي ينقله البعوض للإنسان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المديرية العامة للخدمات الصحية البنغالية قولها: إن 1006 أشخاص توفوا من بين أكثر من 200 ألف مصاب، مشيرة إلى أن من بين المتوفين 12 طفلاً دون الـ 15 عاماً وبعضهم رضع.
وقال مدير الخدمات الصحية السابق بي نذير أحمد: إن عدد الوفيات منذ مطلع العام الجاري يفوق إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ عام 2000 عندما رصدت بنغلادش أول تفش لحمى الضنك على أراضيها.
وتتجاوز حصيلة هذا العام العدد القياسي السابق المسجل العام الماضي والبالغ 281 حالة وفاة.
وعزا العلماء تفشي المرض إلى عدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة خلال الرياح الموسمية السنوية، ما شكل ظروفاً مثالية لتكاثر البعوض.
وحمّى الضنك مرض متوطّن ينتقل عن طريق البعوض ويسبّب الحمّى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات وفي الحالات الشديدة نزيفاً يمكن أن يؤدّي إلى الوفاة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.