قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن البلاد شهدت فترة من التراجع الأمنى عام 2011 والأحداث التى شهدتها البلاد والمؤسسات الشرطية.

 

وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" أنه وفي غضون عام 2011 هرب من السجون 23744 مسجون انتشروا في معظم المحافظات وهو ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق في ارتكاب الجرائم الجنائية.

 

وأكد وزير الداخلية أن معدلات ارتكاب معدلات الجرائم الجنائية ارتفع 240% مقارنة بـ 2010، وفي جرائم الجنح مثال السرقات ارتفع المعدل إلى 108% مقارنة بعام 2010، وارتفعت سرقة السيارات إلى 420% عن عام 2010، و2014 تم سرقة أكثر من 25 ألف سيارة.

 

 وأكد وزير الداخلية أن مقدرات الشرطة كانت متضررة نتيجة لأحداث 2011 وما تلاها، حيث كانت المقاومات الأساسية للشرطة في تضرر شديد، حيث تضررت 459 منشأة شرطية وقسم ومركز شرطة، و3141 مركبة شرطية، و11 سجن عمومي، و16157 قطعة سلاح ما بين فقد وتلف.

 

وأوضح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مفهوم الأمن الشامل، وكيف استطاعت وزارة الداخلية تحقيقه، منذ عام 2014 حتى الآن. وقال وزير الداخلية، في البداية سنعود بالتاريخ لعام 2014، وكيف كان الوضع الأمني حينها، حيث كان هناك موجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب، وكانت تلك المرحلة هي الأخطر والأدق في تاريخ مصر المعاصر، حيث تضمنت هروب أعداد ضخمة من السجون خلال أحداث 2011، وارتفاع غير مسبوق في معدلات الجرائم الجنائية بالإضافة للتضرر الشديد في مقدرات الشرطة. وتابع وزير الداخلية خلال كلمته بمؤتمر حكاية الوطن، أن العناصر الإرهابية استغلت الفراغ الآمني الذي حدث عام 2011، حيث شهدت شمال سيناء انتشار موسع للعناصر الإرهابية بسبب ذلك، والجدير بإستعراض هذه الملحمة ستكون القوات المسلحة. وأكد وزير الداخلية أن مصر شهدت 260 عمل إرهابي خلال عامي 2013 و2014، استهدف كل مقدرات ومرافق الدولة ومن بينها مقار ومنشآت وزارة الداخلية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، بالإضافة لموجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت كل ما هو يمثل مقدر للمواطنين في هذا الوقت.

 

 بالإضافة لعمليات إطلاق النار العشوائية في الشوارع على المواطنين. واستكمل وزير الداخلية، أنه ثبت من خلال عمليات المواجهة أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر وهي المنسق الأول مع القائمين على عدد من المنظمات التي يطلق عليها الجماعات التكفيرية، وأنها الحاضن للفكر المتطرف على المستوى الإقليمي والمحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث 2011 الجرائم الجنائية القوات المسلحة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حكاية وطن شمال سيناء عام 2011 وزیر الداخلیة عام 2011

إقرأ أيضاً:

تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حوادث الطرق الخطيرة، مما يثير القلق حول أسباب هذه الظاهرة وتأثيراتها على السلامة العامة وفقًا للإحصائيات، تتزايد معدلات الحوادث خلال هذا الشهر بشكل لافت، خاصة في أوقات الذروة قبل الإفطار.

أسباب ارتفاع الحوادث

وفي هذا السياق يقول الدكتور إبراهيم عبد الحكيم خبير تغذية، إن تزايد حوادث الطرق في رمضان يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها السرعة الزائدة والتسرع للوصول إلى المنزل قبل أذان المغرب كما يؤدي الشعور بالجوع والعطش إلى قلة التركيز وضعف ردود الفعل لدى السائقين إضافة إلى ذلك، يؤدي تغيير أنماط النوم والاستيقاظ المتأخر إلى التعب والنعاس أثناء القيادة، مما يزيد من مخاطر الحوادث.

وأضاف “عبد الحكيم”، لا تقتصر أضرار هذه الحوادث على الخسائر المادية، بل تمتد لتشمل فقدان الأرواح والإصابات البليغة التي تؤثر على العائلات والمجتمع ككل كما تشكل ضغطًا إضافيًا على المستشفيات وأجهزة الطوارئ خلال هذا الشهر، مما يزيد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي.

سبل الوقاية والتقليل من الحوادث

وفي  سياق متصل يؤكد أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني، على ضرورة مواجهة هذه المشكلة،  بتكثيف حملات التوعية حول القيادة الآمنة خلال رمضان، وتشديد الرقابة على الطرق للحد من التجاوزات الخطرة كما يمكن تعزيز ثقافة التروي والتخطيط المسبق لمواعيد الخروج لتجنب القيادة في أوقات الذروة بالإضافة إلى ذلك، ينصح السائقون بأخذ قسط كافٍ من الراحة وعدم القيادة في حالة الشعور بالإرهاق، لأن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد أمرًا أساسيًا، حيث يؤثر الإرهاق وقلة النوم بشكل مباشر على قدرة السائق على التركيز والاستجابة لذلك، من المهم الحرص على النوم لساعات كافية خلال الليل لتجنب النعاس أثناء القيادة، مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث.

وتابع "محفوظ"،  شهر رمضان يعد فرصة كبيرة لتعزيز قيم الصبر والانضباط، وينبغي أن ينعكس ذلك على سلوكيات القيادة من خلال الالتزام بالقواعد المرورية واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكن تقليل مخاطر الحوادث وجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.

وأضاف، عامل آخر لا يقل أهمية هو الاكتظاظ المروري في أوقات الذروة، حيث تتزايد أعداد المركبات على الطرق قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح، مما يزيد من مخاطر الحوادث نتيجة الضغط النفسي والتوتر الذي يشعر به السائقون في هذه الأوقات.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يصل مدينة القائم على الشريط الحدودي العراقي السوري
  • وزير المالية: زيادة دائمة بنسبة 25% في المعاشات بدءًا من أبريل
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وزير التموين يكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز أو زيادة سعره
  • وزارة الداخلية: بعد متابعة ورصد دقيقين وبعملية أمنية محكمة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية من تحرير أحد المختطفين وتأمين نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية كما تم إلقاء القبض على أفراد الخلية المتورطة في الجريمة وسيتم تحويلهم إلى القض
  • تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها
  • السليمانية تتصدر معدلات الزواج والطلاق في إقليم كوردستان خلال 2024
  • خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية
  • السيسي يتحدث عن ضرورة تجنب الصدامات بين قوات الشرطة والشعب (شاهد)
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»