وزير الداخلية: هروب 23 ألف سجين عام 2011 ساهم في زيادة معدلات الجريمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن البلاد شهدت فترة من التراجع الأمنى عام 2011 والأحداث التى شهدتها البلاد والمؤسسات الشرطية.
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" أنه وفي غضون عام 2011 هرب من السجون 23744 مسجون انتشروا في معظم المحافظات وهو ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق في ارتكاب الجرائم الجنائية.
وأكد وزير الداخلية أن معدلات ارتكاب معدلات الجرائم الجنائية ارتفع 240% مقارنة بـ 2010، وفي جرائم الجنح مثال السرقات ارتفع المعدل إلى 108% مقارنة بعام 2010، وارتفعت سرقة السيارات إلى 420% عن عام 2010، و2014 تم سرقة أكثر من 25 ألف سيارة.
وأكد وزير الداخلية أن مقدرات الشرطة كانت متضررة نتيجة لأحداث 2011 وما تلاها، حيث كانت المقاومات الأساسية للشرطة في تضرر شديد، حيث تضررت 459 منشأة شرطية وقسم ومركز شرطة، و3141 مركبة شرطية، و11 سجن عمومي، و16157 قطعة سلاح ما بين فقد وتلف.
وأوضح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مفهوم الأمن الشامل، وكيف استطاعت وزارة الداخلية تحقيقه، منذ عام 2014 حتى الآن. وقال وزير الداخلية، في البداية سنعود بالتاريخ لعام 2014، وكيف كان الوضع الأمني حينها، حيث كان هناك موجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب، وكانت تلك المرحلة هي الأخطر والأدق في تاريخ مصر المعاصر، حيث تضمنت هروب أعداد ضخمة من السجون خلال أحداث 2011، وارتفاع غير مسبوق في معدلات الجرائم الجنائية بالإضافة للتضرر الشديد في مقدرات الشرطة. وتابع وزير الداخلية خلال كلمته بمؤتمر حكاية الوطن، أن العناصر الإرهابية استغلت الفراغ الآمني الذي حدث عام 2011، حيث شهدت شمال سيناء انتشار موسع للعناصر الإرهابية بسبب ذلك، والجدير بإستعراض هذه الملحمة ستكون القوات المسلحة. وأكد وزير الداخلية أن مصر شهدت 260 عمل إرهابي خلال عامي 2013 و2014، استهدف كل مقدرات ومرافق الدولة ومن بينها مقار ومنشآت وزارة الداخلية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، بالإضافة لموجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت كل ما هو يمثل مقدر للمواطنين في هذا الوقت.
بالإضافة لعمليات إطلاق النار العشوائية في الشوارع على المواطنين. واستكمل وزير الداخلية، أنه ثبت من خلال عمليات المواجهة أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر وهي المنسق الأول مع القائمين على عدد من المنظمات التي يطلق عليها الجماعات التكفيرية، وأنها الحاضن للفكر المتطرف على المستوى الإقليمي والمحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث 2011 الجرائم الجنائية القوات المسلحة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حكاية وطن شمال سيناء عام 2011 وزیر الداخلیة عام 2011
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
زنقة 20. الرباط
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الحكومة الفرنسية شرعت رسمياً في منع كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، لقضاء عطلهم أو الإستشفاء وتدريس أبنائهم هنا.
و أضاف الوزير الفرنسي في حوار على إذاعة RTL الفرنسية، أن النظام الجزائري لا يحترم شعبه، والحكومة الفرنسية قررت بشكل رسمي الرد على هذه اللامبالاة بمنع عدد كبير من كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، كما حصل مع زوجة دبلوماسي جزائري حين تم رفض دخولها فرنسا قبل أيام.
Nous allons diriger la riposte contre la nomenclature algérienne. Je pense que ces régimes-là sont insensibles à la souffrance de leur peuple. pic.twitter.com/QMGpjL2681
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) March 12, 2025
المسؤول الحكومي الفرنسي شدد على أنه تم إعداد لائحة بأزيد من 700 شخص سيتم ترحيلهم نحو الجزائر خلال أيام، وسنرى كيف سيتعامل النظام الجزائري مع هذا.
وبخصوص فرض عقوبات على الجزائر، جدد وزير الداخلية الفرنسي موافقته على ما سبق لوزير العدل الفرنسي أن صرح به بهذا الخصوص معتبراً أن الحكومة الفرنسية تسير في هذا الاتجاه.
الجزائرالمهاجرينفرنسا