افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، جناح الأزهر، الذي ينظمه مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، في مشاركته الثانية بالمعرض السنوي السادس عشر للثقافات العسكرية"ذاكرة أكتوبر" الذي تنظمه هيئة البحوث العسكرية، والذي تستمر فعالياته حتى يوم الخميس الموافق 5/10/2023، ببانوراما حرب أكتوبر.

وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف حريص على المشاركة في المعارض الثقافية للتعريف بجهود الأزهر الداخلية والخارجية، وتقديم جهود قطاعات الأزهر المختلفة للجمهور، مبينا أن مشاركة الأزهر في معرض "ذاكرة أكتوبر" من باب مشاطرة القوات المسلحة والشعب المصري لحظات تاريخية وملحمية أسهمت في عزة وكرامة المصريين.

جناح الأزهر

وحرص وكيل الأزهر على زيارة بعض أركان معرض"ذاكرة أكتوبر" مثل جناح إدارة الحرب الإلكترونية، وإدارة الإشارة، وإدارة الحرب الكيميائية، وإدارة الأسلحة والذخيرة، ومعرض الوسائل التعليمية لوزارة التربية والتعليم، مشيدا بتقديم هذه الأركان تعريفا بأهم إنجازات حرب أكتوبر، مضيفا أنها لحظات تاريخية يجب توثيقها ليعرف الشباب بطولات القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل وطن حر.

وتأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض" ذاكرة أكتوبر"، للعام الثاني على التوالي، استكمالا لسلسلة مشاركاته الناجحة في معارض الكتاب بالقاهرة والإسكندرية والنيابة الإدارية والمعارض الدولية، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور، فقد قدم الأزهر فيها الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والندوات اضطلاعا منه بدوره الديني والعلمي والتوعوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر الابتكار

إقرأ أيضاً:

وداعًا سعادة الفريق… ذاكرة لقاءات مع الفاتح عروة

أصدقكم القول، طوال مسيرتي في العمل الصحفي، التقيت وجالست عشرات السياسيين والعسكريين والناشطين. وجدت بينهم من يتمتع بذكاء لافت وصلابة معنوية ونفسية نادرة.
ومن أبرز هؤلاء، الفريق طيار الفاتح عروة؛ رجل يتميز بذكاء متقد وثقة عالية بالنفس والتجربة، دون أن يبلغ حد الغرور.

في كلمات معدودة وتعبيرات ترتسم على وجهه، يستطيع أن يقول الكثير. يواجه أخطر الاتهامات ببرود أعصاب ورحابة صدر، وتأتي ردوده غالبًا حاسمة وقوية، ممزوجة بسخرية محببة، تخفف من وطأتها ضحكة ذات بحة مميزة.

التقيته أول مرة في بداياتي الصحفية، قبل أكثر من عشرين عامًا، في مكتب أستاذنا الفاضل محجوب عروة بصحيفة (الرأي العام) العزيزة. يومها، أشاد بأعمالي وتوقع لي مستقبلاً واعدًا في المهنة.

ومنذ ذلك الحين، تعددت بيننا اللقاءات والاتصالات، سواء العارضة أو القاصدة.
وفي عام 2010، وأثناء تأديتي للعمرة، تلقيت منه اتصالًا هاتفيًا في وضح النهار، استهله بضحكته المعهودة، ليبلغني باختياري من قِبل مجلس إدارة دار “السوداني” للطباعة والنشر رئيسًا لتحرير الصحيفة.

ارتبكت قليلًا؛ فقد كانت التجربة تمثل تحديًا حقيقيًا، في ظرف كانت تمر فيه المؤسسة بأزمات متراكمة.

مرت مياه كثيرة تحت الجسر وفوقه. وقبل أكثر من عام، كان لي شرف أن أكون ضمن مجموعة نيرة اختارها الراحل لإجراء تسجيلات توثيقية لمسيرته في العملين العسكري والمدني.
وقبل عدة أشهر، زارنا في الدوحة، وجمعتنا به جلسات ثرية، حفلت بالتحليلات الدقيقة والمعلومات العميقة.

لاحظت حينها الجسارة النادرة والشجاعة الاستثنائية التي واجه بها المرض العضال؛ لم يُثنه عن السفر أو الحركة، ولم يُلزمه البيت ولا السرير الأبيض، بل ظل متنقلاً بين المطارات، يؤدي واجباته الاجتماعية ويواصل مهامه العملية دون كلل.

رحم الله الفريق الفاتح عروة، رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته. فقد كان قامة سامقة، وإنسانًا مميزًا، ومهنيًا قلّ نظيره.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وداعًا سعادة الفريق… ذاكرة لقاءات مع الفاتح عروة
  • افتتاح فعاليات ربيع الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية
  • الصدر يعلن افتتاح معرض مقتنيات والده
  • افتتاح جناح منظومة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الـ 50
  • تزامناً مع ذكرى الحرب الأهلية.. معرض حكيلي التفاعلي ينطلق في بيروت
  • افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
  • حبس شخص لاتهامه بإطلاق أعيرة نارية وإدارة ورشة أسلحة
  • وزارة الطاقة توفر وظائف شاغرة
  • مكتبة النهضة.. ذاكرة عراق في قلب بغداد (صور)
  • بيتي.. ذاكرةٌ نهبتها الحرب