وزارة التعاون الدولي: ساهمنا فى إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد من مشروعات التعليم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي مع المؤسسات الدولية والحكومات ساهمت وزارة التعاون الدولي، في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد من مشروعات التعليم، من بينها مدارس STEM للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي يتم تمويلها في إطار الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID/Egypt والتي تشمل 15 مدرسة تضم 12 ألف طالب في 11 محافظة، من بينهم 44.
كما تم تنفيذ المدارس المصرية اليابانية من خلال الشراكة الوثيقة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA - Japan International Cooperation Agency"، للاستفادة من الخبرات اليابانية ومنهجيات التعليم المتطورة لتنفيذ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية تضم 11367 طالب في 26 محافظة.
ذلك إلى جانب دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم قبل الجامعي وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس والموجهين على مستوى الجمهورية، بتمويل من مجموعة البنك الدولي.
ويشمل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد، نحو 36 مشروعًا بقيمة 2.4 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني، ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني “الثوب والغترة أو الشماغ” بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.
ويأتي توجيه سمو ولي العهد في إطار حرص سموه على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة وتنشئتهم على الاعتزاز والافتخار بها.
اقرأ أيضاًالمملكةشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين لدى مصر
وأكدت وزارة التعليم أنه امتثالًا للتوجهات الوطنية الهادفة إلى غرس المبادئ والقيم وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بأهميته وتعظيم أثره لدى الشرائح المستهدفة، سعت الوزارة إلى مواكبة هذا التوجه بما يعزز الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه البلاد المباركة، ويمثل الزي الوطني أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مجتمع، وكذلك امتدادًا للنهج المعمول به في المبادرات التي تطلقها حكومة المملكة وترسخ للهوية الوطنية كجزء أصيل ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي اعتماد الزي الوطني السعودي في المدارس خطوة لتوثيق ارتباط أبنائنا بوطنهم وهويتهم السعودية الأصيلة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة أثناء الدوام الرسمي سيكون جزءًا من البيئة التعليمية، مبينة أن هذا القرار سيصاحبه حملات تعريفية وبرامج توعوية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور؛ لتعزيز فهم أهمية تطبيق الزي الوطني السعودي أثناء اليوم الدراسي ودوره في بناء الهوية الوطنية للأجيال القادمة.