حكاية وطن.. وزير الداخلية: القبض والسيطرة على 98.4% من الهاربين خلال الانفلات الأمني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن أن الوزارة قدمت جهودًا كبيرة في مكافحة الإرهاب طيلة الـ 9 سنوات الماضية، فيما ذلك القبض على الهاربين من السجون، فضلا عن العمل في ملف الانفلات الأمني بشكل عام خلال الفترة الماضية.
وأضاف "توفيق"، خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"، أنه تم القبض والسيطرة على 98.4% من الهاربين من السجون خلال فترة الانفلات الأمني، لافتا إلى أن ما تم تحقيقه خلال 9 سنوات يبرز حجم التهديدات الأمنية والامن العام التي كانت تعاني منه مصر في هذه الفترة، والتي تعد معدلات غير مسبوقة لم تشهدها مصر؛ إذ أن أكثر من 15 ألف تشكيل عصابي، وأكثر من 2300 بؤرة إجرامية موجودة تم القضاء عليها.
وتابع وزير الداخلية، أنه كان هناك جهود لا تقل عن جهود مكافحة الإرهاب، والتي جاءت نتيجة انعكاس ظروف المنطقة والظروف الداخلية، وهي مكافحة المخدرات، وكمية المخدرات كانت ضخمة للغاية وقضايا غسيل الأموال طيلة الـ 9 سنوات ضخمة للغاية، وحجم غير مسبوق، من محاولات جلب وتهريب والإتجار في المخدرات، فضلا عن الجهود المشتركة التي تقوم بها وزارة الداخلية مع القوات المسلحة لمكافحة المخدرات في شبه جزيرة سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مكافحة الإرهاب حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، فعالية لتنفيذ أنشطة لرفع وعي الأطفال بخطورة التدخين داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة دمياط، استمرارا لتنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
برامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمانوتتضمن الفعالية التي ينفذها الصندوق في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة.
كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 300 طفلا من سن «7 -10» سنوات من أبناء المناطق المطورة، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراساتكما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة «السلم والدخان»، التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
أيضًا تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة «المتاهة» وهي إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهي عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح، لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي في كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.