قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع محاور لكيفية تطوير وزارة الداخلية، وناقش تفاصيل كل محور من مراحل هذا التطوير، وكان أولها «استخدام الأسلوب العلمي في وضع السياسات وإدارة العمل الأمني»، ثانيًا: «تطوير المنظومة الأمنية والخدمية»، وثالثًا «الارتقاء بقدرات العنصر البشري»، مضيفًا أنه تم إنشاء مركز للدرسات الأمنية والاستراتيجية، وهذا يماثل أحدث المراكز المتطورة الموجودة على المستوى الدولي المعني بنفس هذه الاختصاصات، ويرتبط بشبكة مؤمنة بغرف عمليات وإداراة الأزمات بكل مديريات الأمن، لجمع المعلومات وتحليلها، بما يسهم في وضع الخطط الأمنية المناسبة».

 

تنبؤ بالقضايا ذات البُعد الأمني

وأضاف «توفيق»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أنه من مهام هذه المركز التنبؤ بالقضايا ذات البُعد الأمني، أو التي قد تتعرض لها للدولة المصرية في المستقبل القريب أو الأكثر بعدًا، ووضع التوصيات للإجراءات الواجب اتخاذها، والاسترشاد في وضع السياسات الأمنية».

إنشاء مركز للمعلومات وإدارة الأزمات

وتابع أنه تم إنشاء مركز للمعلومات وإدارة الأزمات، ويرتبط بغرف الأزمات بمختلف أجهزة الوزارة، كما يتميز المركز بالمزيد من التطبيقات لتحليل المعلومات، والتتبع الآلي للمركبات الشرطية خلال تأدية مهامها، وأن بهذه التقنيات نستطيع أن نضع تقييم لكل منطقة داخل كل محافظة بالنسبة لحالتها الأمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وزير الداخلية حكاية وطن إنشاء مرکز

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا

زنقة 20. الرباط

قال وزير العدل الفرنسي، جيرار دارمانان، أن التعاون المغربي الفرنسي في قضايا الأمن والهجرة والعدل ممتاز للغاية.

ووجه دارمانان الشكر للسلطات المغربية، مشيداً بدور الأمن المغربي وتعاونه الممتاز مع نظرائه الفرنسيين في تفكيك الخلايا الإرهابية وتجنيب البلدين عمليات إرهابية وإنتحارية.

وزير العدل الفرنسي، شدد بالقول خلال زيارته للمغرب اليوم الأحد، على أن المغاربة يحضون بالإحترام فوق التراب الفرنسي، والتعاون مع الجانب المغربي قائم بخصوص الخدمات المقدمة للجالية المغربية كما الشأن لما يتعلق بالزواج المختلط.

وزير العدل الفرنسي جدد التأكيد على أن التعاون مع المغرب يجتاز بمرحلة متميزة، من خلال التبادل الجيد للمعلومات الإستخبارية بين البلدين وتتبع مروجي المخدرات دولياً وتجريد المجرمين من ممتلكاتهم لفائدة الدولة المغربية والفرنسية، لبناء المستشفيات والمدارس والمشاريع الإجتماعية والتي تتجاوز مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: القرآن منهج حياة شامل وليس مجرد كتاب ديني
  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين في مدينة اللاذقية حول الواقع الأمني بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وانتهاء التهديدات الأمنية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تعزيز التواجد الأمني في الأسواق والمنشآت الحيوية
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • مصير العلاوة الدورية لموظفي القطاع الخاص في حالة الأزمات الاقتصادية
  • بتكلفة مليون ريال .. البدء في إنشاء مشروع الطرق الداخلية بضنك
  • مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي