وزير الداخلية: الإخوان العقل المدبر للعمليات الإرهابية في مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن مصر شهدت في 2013-2014، موجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت تخريب كل ما هو يمثل مرفقا أو ممتلكات لمواطن في هذا الوقت، وشمل إطلاق النار العشوائي في الشوارع على المواطنين.
وأضاف «توفيق»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أنه ثبت من خلال عمليات المواجهة خلال الفترة التي تلتها أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، وهي المنسق الأول مع القائمين على عدد من التنظيمات التي يطلق عليها التنظيمات التكفيرية في تنفيذ عملياتها وأنها الحاضن للفكر المتطرف على المستويين الإقليمي والمحلي.
وأشار إلى أنه على مستوى الأمن العام حينئذ أيضا كان هناك 33 ألفا و744 مسجونا هاربا من السجون في 2011 ما بين العناصر الإرهابية والجنائية منتشرين في المحافظات كلها، ومن ثم ساهم ذلك في ارتفاع غير مسبوق في معدلات ارتكاب الجرائم الجنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الداخلية جماعة الإخوان الإرهابية الإرهاب السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
أنقرة-سانا
جددت وزارة الدفاع التركية وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري، واتخاذها التدابير الوقائية ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة سوريا إدارياً وجغرافياً.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مستشار العلاقات العامة والإعلام للوزارة، زكي آق تورك، قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: “سنحافظ على التعاون الوطيد مع الإدارة الجديدة في سوريا لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لسوريا، ولضمان عودة السوريين بطريقة طوعية وآمنة وكريمة”.
وشدد آق تورك على أن بلاده ستستمر في اتخاذ تدابير وقائية وتدميرية ضد جميع التنظيمات الإرهابية، وخاصة “بي كي كي” و”بي واي دي” و”واي بي جي” و “داعش” التي تهدد وحدة سوريا إدارياً وجغرافياً والسلام والأمن في المنطقة، مؤكداً عدم السماح بوجود أي كيان إرهابي أو فرض أمر واقع في المنطقة.
وذكر آق تورك أن وفداً من وزارة الدفاع زار سوريا أمس لإجراء مباحثات فنية، مبيناً أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري في المرحلة المقبلة كما فعلت حتى اليوم.