شيخ الأزهر يستقبل سفير مصر لدى الفاتيكان ويبعث رسالة إلى البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، بمشيخة الأزهر، السفير محمود طلعت، سفير مصر لدى الفاتيكان.
سفير مصر لدى الفاتيكانوبعث فضيلة الإمام الأكبر رسالة حب وتقدير لأخيه قداسة البابا فرنسيس من خلال السفير المصري لدى الفاتيكان، جاء فيها: «صديقي العزيز نُكنُّ لكم الكثير من الحب والتقدير، ونتمنَّى من الله أن يُديمَ عليكم نعمتيِ الصحة والعافية، ونذكُر بكل اعتزاز جهودنا المشتركة في خدمة الإنسانية، وعلى أمل اللقاء قريبًا واستكمال المسيرة لتعزيز الأخوَّة الإنسانيَّة في مواجهة التَّحديات المعاصرة».
من جانبه، أعرب السفير محمود طلعت عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره للجهود الكبيرة التي قام به فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس، والتي تُوِّجتْ بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في فبراير عام 2019، وحرصه على تسخير جهود السفارة المصرية لاستمرار تعزيز العلاقات بين الأزهر والفاتيكان وترسيخها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء والأزهر الشريف يوضحان حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
«السفير اليابانى » نحرص على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف لدوره فى تعزيز السلام العالمى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر أحمد الطيب البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.