زيادة الكميات المعروضة وانخفاض الأسعار في الأسواق السمكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شهدت الأسواق السمكية في محافظات سلطنة عمان خلال الأسبوع الجاري زيادة في كميات الأسماك المعروضة من مختلف الأصناف من أسطول الصيد الحرفي، مع انخفاض في الأسعار.
واستمر انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق السمكية المحلية سواء للبيع بالكيلوجرام أو بالحبة الواحدة، إذ انخفض أمس سعر الكيلوجرام الواحد لأسماك الكنعد إلى ثلاثة ريالات ووصل سعر أسماك الشعري والكوفر والصال للكيلوجرام الواحد إلى ريالين، وانخفض سعر الكيلوجرام الواحد من أسماك العومة إلى 500 بيسة.
وتراوحت أسعار بيع الأسماك للحبة الواحدة بين أربعة ريالات كأقل سعر وستة ريالات كأعلى سعر، كما توفرت أيضا في الأسواق بعض الثروات البحرية مثل الحبار والروبيان ومنتجات القيمة المضافة، وبقيت حركة الشراء متوسطة من قبل المستهلكين، لترتفع بصورة تدريجية خلال إجازة نهاية الأسبوع حيث تسجل حركة الشراء زيادة ملحوظة سواء للأسماك وبعض المنتجات البحرية.
يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري لم تشهد الأسواق السمكية المحلية في الولايات بمحافظات سلطنة عمان أي حالات نقص في كميات الأسماك المنزلة من أسطول الصيد الحرفي، كما لم تشهد الأسواق السمكية حالات ارتفاع في أسعار الأسماك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أهلًا بالعيد
مع غروب آخر أيام رمضان واستقبال العيد، يمتلئ الجو بروح خاصة، مزيج من الفرح والتأمل في شهر مضى سريعًا، ومع هذه المشاعر تتغير حركة الأسواق وتبدأ دورة اقتصادية مختلفة، فبعد أسابيع من الإنفاق على الطعام والعزائم والزينة الرمضانية، يتحول التركيز فجأة إلى ملابس العيد، الهدايا، والكعك، وكأن البيوت المصرية تتنفس استعدادًا للاحتفال، ورغم فرحة العيد، يجد كثيرون أنفسهم أمام معادلة صعبة بين الرغبة في الاحتفال والقدرة على الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الأسعار الملحوظ هذا العام.
أسواق الملابس تشهد ازدحامًا غير عادي، رغم أن الأسعار زادت بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، وبعض الأسر تلجأ إلى شراء الملابس قبل العيد بأسابيع تفاديًا لارتفاع الأسعار، بينما يفضل آخرون الأسواق الشعبية بحثًا عن بدائل أقل تكلفة، أما الكعك والبسكويت، فرغم كونهما رمزًا أساسيًا للعيد، إلا أن أسعارهما ارتفعت بنسبة 25% مما دفع بعض الأمهات إلى العودة لعادة الخَبز المنزلي توفيرًا للنفقات، وبينما تنشغل الأسر بهذه التفاصيل، تستعد المدن السياحية لاستقبال موجة كبيرة من الزوار، فالكثيرون يعتبرون العيد فرصة للهروب من زحام المدينة والاستمتاع بالبحر والهواء النقي، مما يرفع نسب الإشغال في الفنادق لأكثر من 80%، كما ترتفع أسعار تذاكر السفر مع تزايد الطلب على القطارات والأتوبيسات والطيران الداخلي.
وسط هذا الحراك، تتحرك عجلة الاقتصاد المصري في اتجاهات مختلفة، فزيادة الإنفاق في بعض القطاعات يقابلها ضغط على أخرى، والبنك المركزي يراقب حركة السيولة لضمان عدم تأثر الجنيه المصري بشكل كبير، خاصة وأن الاحتياطي النقدي وصل إلى 47.4 مليار دولار، مما يعزز قدرة الاقتصاد على استيعاب هذه التغيرات الموسمية، وفي النهاية، يظل العيد موسمًا استثنائيًا، تتداخل فيه الفرحة مع تحديات الواقع، لكنه يبقى فرصة للجميع للراحة ولمّ الشمل، مهما كانت الظروف.
أسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
متى عيد الفطر 2025؟.. البحوث الفلكية تحسم الجدل وتحدد أول أيام العيد