عبر وسيلة إعلام سعودية.. كاتب مصري يهاجم السيسي بشدة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
هاجم كاتب مصري، رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بشدة، وذلك خلال استضافته على وسيلة إعلام سعودية.
الكاتب عبد الله السناوي، وخلال ظهوره في حوار على شبكة "إندبندنت العربية" التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، قال إن مصر باتت على شفا الإفلاس، وإن على السيسي أن يراجع نفسه.
وقال السناوي إن شعبية نظام السيسي لا تحتمل أي تنافس حقيقي، متحدثا عن سيناريو أن تكون الانتخابات الرئاسية المرتقبة "مهندسة" لصالح السيسي.
ووصف السناوي لجنة الحوار الوطني بـ"الخدعة الحقيقية"، بسبب أنها تساعد بالإفراج عن معتقلين في الوقت الذي يتم فيه اعتقال آخرين.
وقال السناوي إن مصر على شفا الإفلاس، والبلد وضعها هش، مضيفا أن الناس باتوا يترحمون على عهدي حسني مبارك ومحمد مرسي.
وتطرق السناوي إلى حادثة هدم المقابر التراثية، قائلا إن صورة واحدة منها قادرة على إسقاط عشرة أنظمة وليس نظام واحد، مضيفا "المحزن أننا بعض عشر سنوات أصبحنا شبه دولة".
وقال السناوي إن الحديث الذي تكلم به لـ"اندبندنت عربية" لا يوجد صحيفة مصرية تحتمل أن تنشر 10 بالمئة منه.
وذكرت "إندبندنت عربية" أنها ستبث الحوار الكامل مع السناوي قريبا، والذي يأتي في أوج الصراع الانتخابي ومعركة التوكيلات التي يتهم أحمد الطنطاوي أبرز منافسي السيسي، السلطات بمنعه من جمعها.
يشار إلى أن تقارير عديدة صدرت خلال الشهور الماضية عن وجود خلاف عميق بين السعودية والنظام المصري، وعن تقبل الرياض لفكرة إزاحة السيسي من الحكم بعد 10 سنوات قضاها بالسلطة.
الكاتب والسياسي المصري #عبدالله_السناوي في حوار لـ"اندبندنت عربية": "البلد وضعها هش وعلى شفا الإفلاس، و #السيسي يحتاج لمراجعة نفسه"
انتظرونا غداً وحوار خاص... #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/lNWt1f8rNa
السعودية بتضرب تحت الحزام
— معالي المواطن صفر (@CitizenZero2024) October 1, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري السيسي السناوي الطنطاوي مصر السيسي الطنطاوي السناوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)
هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.
إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.
كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!
كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.
وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:
"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.
تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".
﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ١٤﴾ [الفجر ]
*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب