أهالي عبري يطالبون بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع معالجة مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تكلفة النقلة الواحدة أكثر من 20 ريالا عمانيا
عبري ـ من سعيد الغافري:
تصوير ـ سيف بن سالم الغريبي :
يطالب أهالي قرى ولاية عبري بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في القرى التي لم تتصل بشبكة الصرف الصحي.. مشيرين في حديثهم لـ(الوطن) إلى أنَّ العاملين في نقل مياه الصرف الصحي من العمالة الوافدة يبالغون في الأسعار، حيث تصل تكلفة النقلة الواحدة أكثر من 20 ريالًا عُمانيًّا.
كما طالبوا بضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بقرى الولاية أو تخصيص شركة عاملة في هذا المجال لتخفيف عبء التكلفة المالية المبالغ فيها حتى يتمَّ تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ربط قرى الولاية بمحطَّة الصرف الصحي الرئيسية بالولاية؛ لِمَا للمشروع من أهمية بالغة في إصحاح البيئة وصحَّة الإنسان.
يقول الشيخ سيف بن سلطان الغافري: إنَّ أهالي قرى الولاية يواجهون معاناة في ارتفاع تكاليف نقل مياه تصريف المجاري والتي يقوم بها بعض العاملين من أصحاب الصهاريج، إذ تصل النقلة الواحدة لأكثر من 20 ريالًا عُمانيًّا، ويبرر العاملون في هذا المجال الارتفاع ببُعد موقع المحطَّة الرئيسية لمعالجة مخلَّفات مياه الصرف الصحي من القرى. وهنا نطالب بضرورة النظر في موضوع ارتفاع أسعار نقلات مخلَّفات الصرف الصحي بما يتناسب مع حالات ذوي الدخل المحدود والتعاقد مع شركة معيَّنة وبرسوم معيَنة يتمُّ تحديدها.
ويقول مطر بن مصبح الغافري: منذ سنوات وأهالي قرى الولاية ينتظرون تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي بولاية عبري لِيشملَ القرى التابعة لها وبالنظر إلى الواقع الحالي من ارتفاع في تكلفة نقل مخلَّفات الصرف الصحي من القرى إلى محطَّة المعالجة الرئيسية بالولاية نأمل من الجهة المختصَّة النظر في حالات مستوى دخل الفرد والعمل على تقنين الأسعار وتكثيف دَوْر الرقابة والمتابعة وهذا ما يأمله الأهالي بقرى الولاية.
أمَّا هلال بن راشد العلياني فيقول: ارتفاع تكاليف نقل مياه المجاري أو مياه الصرف الصحي أصبحت مؤرقة لبال العديد من الأهالي وخصوصًا الأسر التي يزيد عدد أفرادها أكثر من 7 أفراد، فتقنين الأسعار في حدِّ ذاته أمْرٌ مُهمٌّ حتى يتمَّ تنفيذ المشروع بقرى الولاية. من جانبه يقول مرهون بن سعيد المعمري: نطالب الجهات المعنية والمجلس البلدي بمحافظة الظاهرة دراسة أسعار ناقلات مياه الصرف الصحي بالولاية، وإيجاد حلٍّ مناسب حيث تقليص التكلفة، كما أنَّ تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي بعبري بات ضروريًّا وهو أكثر أمانًا وأقلُّ تلوُّثًا للبيئة، وستكون هناك سلاسة في نقله عبر أنابيب محكمة، ويمكن استغلال المياه المعالجة في تزيين الشوارع وري الأشجار، وبِدَوْرها ستضيف طابعًا جَماليًّا بالولاية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی أکثر من
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ ترامب عاد إلى البيت الأبيض من جديد في ولاية ثانية قد تكون مختلفة تماما سياسيا وأيدولوجيًّا واقتصاديًّا عن الولاية الأولى، وقد تشهد الولايات المتحدة تغييرات جذرية في كافة الملفات عما كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
سندافع عن مصالحنا.. أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي على تنصيب ترامبالرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبوأضاف "خليل"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاختلافات واضحة جدا في مشاهد التنصيب؛ حيث جرت العادة ألا يتم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى في حفلات التنصيب، وفي خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، وهي السابقة الأولى منذ فترة طويلة حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ عام 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.
وتابع: "ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرا عن السياسات فدونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحا، فهو يرفع شعار "أمريكا أولا".. حيث سيعطي أولوية قصوى للسيادة الوطنية والاهتمام بتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار بعيدا عن ما يحدث في العالم.. كما أنه يعتمد على سياسة خارجية ترتكز على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، وبالتالي ستكون الصين أهم أولوياته السياسية والاقتصادية؛ لأنه يعتبرها المصدر الرئيسي لتهديد التفوق الأمريكي".
وأردف: "السياسات الاقتصادية لترامب تعتمد على إعادة فرض تعريفات جمركية عالية على الواردات وذلك لتقليل اعتماد أمريكا الاقتصادي على الصين، وإن كانت تلك الإجراءات ستكون صعبة للغاية على الاقتصاد الأمريكي وقد تؤدي إلى انفجار تضخمي سيتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أنه سبق وفشلت تلك السياسات في ولاية ترامب الأولى واضطر إلى إلغائها".
وواصل: "حلفاء الولايات المتحدة تبدو أكبر من المنافسين.. فقد كان الرئيس الجديد للبيت الأبيض حريصا على توجيه دعوة للسياسيين والزعماء الأوروبيين الذين ينتمون إلى التوجهات اليمينية في إشارة إلى أيدلوجية واضحة من ترامب تجاه القارة العجوز، وكل التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن مرحلة صعبة تنتظر أوروبا.. حيث يعتبر ترامب أن أوروبا تلعب دورا ثانويا فقط في أولوياته الجيوسياسية، ويرى أيضًا أن الدفاع عن أوروبا يعتبر في المقام الأول مهمة أوروبية - وليس مهمة أمريكية، ما يعني أن أوروبا ستصبح مجبرة على زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفا من تخليه عنها في أي وقت.. خاصة وأنها تعتمد في الأساس على حلف الناتو للدفاع عن بلادها".