الاحتلال يرفض منح تأشيرات لأتراك راغبين بالسفر إلى القدس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اشتكى شبان أتراك، من رفض قنصلية الاحتلال، في تركيا، منحهم تأشيرات للسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد معرفتها أن سبب الزيارة الصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت صفحة البوصلة الفلسطينية، عن الشبان الأتراك قولهم، إنهم يحاولون السفر إلى الأقصى "للرباط فيه، وعدم تركه فارغا، أمام اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، لكن حكومة الاحتلال، ترفض معظم طلبات التأشيرة بمجرد معرفة الهدف من السفر، رغم استكمال كافة الشروط".
وشددوا على أنهم "متضامنون مع القدس والأقصى، وعلى استعداد للدعم بكافة الطرق، حتى وإن رفض الاحتلال مرارا طلبات السفر إلى القدس".
وخلال الفترة الماضية، شهد المسجد الأقصى وجود العديد من المتضامنين الأتراك، وقام الاحتلال بالاعتداء على بعضهم مرارا، خلال محاولتهم التصدي للاقتحامات المتكررة.
وتتواصل اقتحامات مجموعات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية، تحت حماية القوات الخاصة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن تزداد كثافة الاقتحامات خلال الأيام القادمة، التي تتزامن مع ما يسمى بـ"عيد العرش".
وتلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم والجماعات اليهودية الاستيطانية المتطرفة، تصاعدت خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى؛ حيث شهدت باحات الأقصى انتهاكات واسعة ومتكررة، ومن المنتظر أن تتكثف في "عيد العرش" التوراتي الذي بدأ السبت الماضي ويستمر 8 أيام.
وحذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من الأخطار المترتبة على تدنيس المقتحمين لحرمة المسجد الأقصى المبارك، التي تصاعدت في الأيام الماضية.
وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "هذه الاقتحامات والانتهاكات والاعتداءات، هي قديمة جديدة، تتجدد في أعيادهم وتزداد تصعيدا في هذه الأيام؛ لأن المسؤولين المتطرفين هم الآن جزء من الحكومة الإسرائيلية".
ونبه صبري إلى أن "المقتحمين للمسجد الأقصى، ازدادوا تجاوزا للخطوط الحمراء؛ من اللباس الكهنوتي ورفعهم للعلم الإسرائيلي، وأداء صلوات تلمودية بصوت مرتفع، إلى جانب النفخ في البوق، علما أنهم أخذوا قرارا من المحكمة الإسرائيلية بأداء صلاة صامتة".
ولفت إلى أن "هذا التدرج يؤكد أنهم يريدون الهيمنة على المسجد الأقصى وفرض السيادة عليه بشكل تدريجي، أخذا بالدروس التي استفادوا منها عام 2017، حينما فشلوا في فرض السيادة الإسرائيلية ومنعوا من تركيب البوابات الإلكترونية، الآن يعملون بالتدرج".
وذكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موسم الأعياد اليهودية، "تحول المسجد لثكنة عسكرية، وتشدد من إجراءات دخول المسلمين للمسجد وتحتجز هويات الشباب"، مؤكدا أن "الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، لن تمنح اليهود أي حق أو مكسب في المسجد الأقصى؛ لأن الأمور تتم من خلال قوة السلاح والعسكر، وهذه إجراءات عدوانية تعسفية مستنكرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال تركيا الأقصى القدس القدس تركيا الأقصى الاحتلال سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
يمانيون../
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية و”السجود الملحمي”.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكدت على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض وقائع تهويدية عليه.