اشتكى شبان أتراك، من رفض قنصلية الاحتلال، في تركيا، منحهم تأشيرات للسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد معرفتها أن سبب الزيارة الصلاة في المسجد الأقصى.

ونقلت صفحة البوصلة الفلسطينية، عن الشبان الأتراك قولهم، إنهم يحاولون السفر إلى الأقصى "للرباط فيه، وعدم تركه فارغا، أمام اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، لكن حكومة الاحتلال، ترفض معظم طلبات التأشيرة بمجرد معرفة الهدف من السفر، رغم استكمال كافة الشروط".



وشددوا على أنهم "متضامنون مع القدس والأقصى، وعلى استعداد للدعم بكافة الطرق، حتى وإن رفض الاحتلال مرارا طلبات السفر إلى القدس".

وخلال الفترة الماضية، شهد المسجد الأقصى وجود العديد من المتضامنين الأتراك، وقام الاحتلال بالاعتداء على بعضهم مرارا، خلال محاولتهم التصدي للاقتحامات المتكررة.



وتتواصل اقتحامات مجموعات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية، تحت حماية القوات الخاصة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن تزداد كثافة الاقتحامات خلال الأيام القادمة، التي تتزامن مع ما يسمى بـ"عيد العرش".

وتلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم والجماعات اليهودية الاستيطانية المتطرفة، تصاعدت خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى؛ حيث شهدت باحات الأقصى انتهاكات واسعة ومتكررة، ومن المنتظر أن تتكثف في "عيد العرش" التوراتي الذي بدأ السبت الماضي ويستمر 8 أيام.

وحذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من الأخطار المترتبة على تدنيس المقتحمين لحرمة المسجد الأقصى المبارك، التي تصاعدت في الأيام الماضية.

وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "هذه الاقتحامات والانتهاكات والاعتداءات، هي قديمة جديدة، تتجدد في أعيادهم وتزداد تصعيدا في هذه الأيام؛ لأن المسؤولين المتطرفين هم الآن جزء من الحكومة الإسرائيلية".

ونبه صبري إلى أن "المقتحمين للمسجد الأقصى، ازدادوا تجاوزا للخطوط الحمراء؛ من اللباس الكهنوتي ورفعهم للعلم الإسرائيلي، وأداء صلوات تلمودية بصوت مرتفع، إلى جانب النفخ في البوق، علما أنهم أخذوا قرارا من المحكمة الإسرائيلية بأداء صلاة صامتة".

ولفت إلى أن "هذا التدرج يؤكد أنهم يريدون الهيمنة على المسجد الأقصى وفرض السيادة عليه بشكل تدريجي، أخذا بالدروس التي استفادوا منها عام 2017، حينما فشلوا في فرض السيادة الإسرائيلية ومنعوا من تركيب البوابات الإلكترونية، الآن يعملون بالتدرج".

وذكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موسم الأعياد اليهودية، "تحول المسجد لثكنة عسكرية، وتشدد من إجراءات دخول المسلمين للمسجد وتحتجز هويات الشباب"، مؤكدا أن "الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، لن تمنح اليهود أي حق أو مكسب في المسجد الأقصى؛ لأن الأمور تتم من خلال قوة السلاح والعسكر، وهذه إجراءات عدوانية تعسفية مستنكرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال تركيا الأقصى القدس القدس تركيا الأقصى الاحتلال سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها

أكد رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم  لن يكشفوا عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض

وتابع نتنياهو إن هناك تقدم في مباحثات صفقة التبادل.

 

نتنياهو:"نتخذ إجراءات على كل المستويات لإعادة المحتجزين".

 

النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة


 وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

 وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 


 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية مسنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في غزة
  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • 50 شهيدًا ومصابًا في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم النصيرات
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى