وزير الداخلية: إنشاء 5 مراكز إصلاح بوقت قياسي بعيدا عن موازنة الدولة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن أنه كان يوجد سجون يصل عمرها لأكثر من 100 عاما، وكان يتم بذل جهود جبارة للحفاظ على السجين في هذا الوقت خلال هذا الوقت، ليخرج عنصر صالح في المجتمع، وكان هناك نجاحات في هذا المجال، أو لا يزيد في عمله الإجرامي ونشاطه الإجرامي.
وزير الداخلية يتحدث عن مراكز الإصلاح والتأهيلوأضاف "توفيق"، خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"، المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أنه صدرت توجيهات بضرورة إنهاء هذه المشكلة، وتحويل المؤسسات العقابية لمؤسسات نافعة، وأن تكون فرصة المتواجد في السجن يخرج عنصر صالح في المجتمع أكثر من أن يكون على نفس الفكر الإجرامي الذي دخل به، مستشهدًا بتصريح الرئيس السيسي أن الإنسان إذا أذنب ويتم معاقبته لا يكون العقاب مرتين.
وتابع وزير الداخلية، أن الرئيس السيسي وضع كل العناصر، وهو من وصف السجن باسم مراكز الإصلاح والتأهيل، وأن تكون مراكز مجمعة تصلح وتقوم السلوكيات والأفكار، وتؤهل النزلاء ليكونوا عناصر صالحة في المجتمع سواء يمتلك مهنة أو لا يمتلكها، ومن ثم انعقدت لجان علمية لترجمة هذه التوجيهات لخطة عمل ونموذج يمكن تطبيقه، وشارك فيه لفيف من علوم الاجتماع ورجال الدين، والفنون والثقافة وتم عقد العديد من ورش العمل إلى أنه تم التوصل لنموذج يلبي كافة التوجيهات الرئاسية.
واستكمل، أنه تم العرض والتصديق عليها من الرئيس السيسي، وتم بدء تطبيق هذه المراكز، تم إنشاء 5 مراكز إصلاح وتأهيل في زمن قياسي وهو عامين.
وأردف، أنه تم هدم 26 سجن عمومي وتسليمهم للدولة، والقيمة السوقية لهذه السجون إضافة للمنشآت الشرطية التي تم الانتقال منها لمواقع أخرى تماثل تكلفة مراكز الإصلاح والتأهيل وبالتالي لم يتم تحميل الدولة أي أعباء مالية من الإنشاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية محمود توفيق قناة إكسترا نيوز مؤتمر حكاية وطن السيسي وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور سعادة حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيرا إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه عبر معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً معاليه أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن برنامج “نمو” يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد معاليه التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” التسجيل عبر منصة “مِديم” الإلكترونية.