جولدمان يحذر: أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تضر بأرباح الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- قال استراتيجيو بنك "جولدمان ساكس" إن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تلقي بظلالها على أرباح الشركات الأمريكية، وإذا ظلت مرتفعة لفترة أطول فقد تقلب اتجاهها التاريخي رأساً على عقب.
وأوضح الاستراتيجيون أن تكاليف الاقتراض للشركات المدرجة في مؤشر "إس أن بي 500" ارتفعت بأكبر قدر لها لها فيما يقرب من عقدين، على أساس سنوي.
ويرى استراتيجيو البنك أنه إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة عند مستويات مرتفعة لفترة طويلة، فقد يمنع ذلك الشركات من زيادة الرافعة المالية، ما يضر بالربحية على المدى الطويل.
وأضاف الاستراتيجيون أنه لعقود طويلة، ساهم تراجع تكاليف الفائدة وزيادة الرافعة المالية في نحو خُمس ارتفاع العائد على حقوق المساهمين البالغ 8.8 نقطة أساس لدى الشركات المقيدة بمؤشر "إس أند بي 500".
وأضاف الاستراتيجيون أنه في بيئة "أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول"، يكمن الخطر الرئيسي للعائد على حقوق المساهمين بالنسبة لشركات "إس أند بي 500" في ارتفاع مصروفات الفائدة وتراجع الرافعة المالية.
وأوضح استراتيجيو "جولدمان ساكس" أنه سيناريو سيلقي بثقله على نحو مستدام على العائد على حقوق المساهمين، ما من شأنه إنهاء اتجاهاً تاريخياً.
وأفادت "بلومبرج" في تقريرها بأن الأسهم الأمريكية كانت تعاني منذ بداية أغسطس/آب، مع انخفاض "إس أند بي 500" بنحو 6.5% إثر ارتفاع عائدات السندات وضعف توقعات النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من إيقاف بنك الاحتياطي الفيدرالي حملة رفع أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، فإن تصريحات مسؤوليه المتشددة دفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات أعلى 4.6%، ما يعد أعلى مستوياتها فيما يقرب من 16 عاماً.
وأوضح الاستراتيجيون أن ربحية مؤشر "إس أند بي 500"، باستثناء الأسهم المالية، استمرت في الانخفاض العام الجاري من ذروتها في الربع الثاني من عام 2022، حيث كان ارتفاع مصروفات الفائدة أكبر عائق على الأرباح.
ويتوقع استراتيجيو "جولدمان" أن يستقر العائد على حقوق المساهمين في عام 2024 مع احتمال ضئيل للزيادة بسبب ضعف النمو الاقتصادي.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة محاكمة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بتهمة تضخم ثروته العقارية أحداث عالمية والي وهران الجزائرية: إطلاق سيارة "فيات" مصنعة محليًا بديسمبر المقبل تقارير عالمية مدير "توتال إنرجيز": أسعار الكهرباء سترتفع في المستقبل أحداث عالمية تباين أداء الأسهم الأمريكية في مطلع تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بنوك تخفض أسعار الفائدة قبل اجتماع البنك المركزي .. ما السبب؟
في خطوة جديدة تشهدها الساحة المصرفية المصرية، قامت ثلاثة بنوك خاصة بتخفيض سعر العائد على شهادات الادخار للعائد الثابت بالجنيه المصري، وذلك قبل أسبوعين من اجتماع البنك المركزي الحاسم لتحديد سعر الفائدة على الإيداع والإقراض .. فما السبب؟
جدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، تعقد اجتماعها المقبل يوم الخميس 20 فبراير 2025، لمناقشة سعر الفائدة على الودائع والقروض.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول للجنة خلال العام الجاري، وسيتم عقده تماشيا مع جدول اجتماعات البنك المركزي لعام 2025.
تفاصيل خفض الفائدةبدأ عدد من البنوك بتخفيض أسعار الفائدة بمعدلات تتراوح بين 0.5% و3% خلال شهر فبراير الجاري.
البنك التجاري الدولي، وهو أكبر بنك في قطاع الخاص بمصر، حيث قام بتخفيض سعر الفائدة بنسبة 3% على شهادات الادخار الثابتة لتصبح بين 15% و17%، وذلك حسب نوع كل شهادة.
يذكر أن هذا البنك قد خفض أسعار الفائدة أيضاً خلال شهري يونيو وأكتوبر الماضيين بمعدل إجمالي بلغ 4%.
في السياق نفسه، خفض بنك QNB، الذي يُعتبر الثاني في ترتيب البنوك الخاصة بمصر، سعر الفائدة بنسبة تتراوح بين 0.5% و1% على شهادات الادخار للعائد الثابت ذات أجل 3 سنوات. وعلى الرغم من هذا التخفيض، إلا أن أسعار الفائدة لا تزال تنافسية وتدور بين 18.5% و20%، حسب نوع الشهادة ودورية صرف العائد.
بينما البنك المصري الخليجي خفض سعر الفائدة بمعدل 1.5% على شهادة الادخار ذات أجل 3 سنوات، ليصل المعدل إلى 20% بدلاً من 21.5%.
أسباب خفض أسعار الفائدةتعكس هذه الإجراءات المالية الحذر الكبير الذي تتبعه البنوك الثلاثة، وتأتي بعد موافقة البنك المركزي على طلبها بتخفيض أسعار الفائدة.
ويُظهر قرار التخفيض قدرة هذه البنوك على تحقيق الأهداف المتعلقة بالسيولة، ويؤكد نتائج الدراسة التي أظهرت عدم وجود تأثير سلبي على خفض سعر الفائدة.
وتكتسب هذه القرارات أهمية خاصة في وقت يترقب فيه السوق المصري الإعلان النهائي من البنك المركزي بشأن سعر الفائدة. حيث تشير التوقعات إلى احتمال بدء المركزي في خفض أسعار الفائدة، وذلك مع تراجع معدل التضخم.
وكان المركزي قد قام برفع سعر الفائدة بمعدل 8% في الربع الأول من العام الماضي، ومن ثم أبقى عليها دون تغيير خلال الاجتماعات الستة الأخيرة عند مستويات مرتفعة بلغت 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.