الرياض – مباشر: شددت وزارة الصحة بالسعودية على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس موضحة بأن اللقاح يسهم بشكل كبير في تقليل عدد الحالات.

وأوضحت الوزارة أن الأنفلونزا تعتبر عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوَّثة، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام، وأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".

وأضافت أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة هم المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، والحوامل والعاملون في المجال الصحي، ويأتي ذلك مع قرب موسم الشتاء، مبينًة أن من أعراضها ارتفاعَ درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، وقشعريرةً وتعرقاً، وصداعاً، إضافة إلى السعال الجاف المستمر، والتعب والإرهاق، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وألم في العضلات.

وأكدت أن خطورة الإنفلونزا تأتي بناءً على مجموعة عوامل، من ضمنها التقدم في العمر، ووجود الأمراض المزمنة، وضعف الجهاز المناعي، والسمنة.

وأشارت "الصحة" إلى أن المسارعة والاستجابة في أخذ اللقاح سيسهم، من تقليل عدد حالات الإصابة وكذلك تخفيف الأعراض الجانبية في حال أصيب الشخص بها، وتتيح الوزارة للجميع إمكانية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من خلال (تطبيق صحتي) وحجز موعد للحصول على اللقاح الموسمي في أقرب مركز رعاية صحية أولية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تحذر من أعراض «ضربة الشمس»
  • حياة كريمة تعيد تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • طبيبة: المتبرع بالدم أقل عرضة للإصابة بالسرطان 
  • تعرف على أسباب وأعراض حساسية الشمس
  • متابعة نشرات الطقس .. اليونيسيف تقدم نصائح للتعامل مع موجات الحر
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • نصائح من «الصحة» للوقاية من ألم القولون.. لا تهمل الأعراض
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان