الرياض – مباشر: شددت وزارة الصحة بالسعودية على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس موضحة بأن اللقاح يسهم بشكل كبير في تقليل عدد الحالات.

وأوضحت الوزارة أن الأنفلونزا تعتبر عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوَّثة، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام، وأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".

وأضافت أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة هم المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، والحوامل والعاملون في المجال الصحي، ويأتي ذلك مع قرب موسم الشتاء، مبينًة أن من أعراضها ارتفاعَ درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، وقشعريرةً وتعرقاً، وصداعاً، إضافة إلى السعال الجاف المستمر، والتعب والإرهاق، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وألم في العضلات.

وأكدت أن خطورة الإنفلونزا تأتي بناءً على مجموعة عوامل، من ضمنها التقدم في العمر، ووجود الأمراض المزمنة، وضعف الجهاز المناعي، والسمنة.

وأشارت "الصحة" إلى أن المسارعة والاستجابة في أخذ اللقاح سيسهم، من تقليل عدد حالات الإصابة وكذلك تخفيف الأعراض الجانبية في حال أصيب الشخص بها، وتتيح الوزارة للجميع إمكانية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من خلال (تطبيق صحتي) وحجز موعد للحصول على اللقاح الموسمي في أقرب مركز رعاية صحية أولية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.

ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.

وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.

وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.

التهاب عضلة القلب

وكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".

لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.

وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.

التهاب التامور

وقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.

وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".

ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.

وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات". 

مقالات مشابهة

  • «القومي للبحوث الطبية»: السمنة قد تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل القلب والسكري
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • انعقاد جلسة لمناقشة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة والمهمشين
  • التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • مازق يطمئن سكان البيضاء: الإنفلونزا الموسمية لم تخرج عن المعدلات الطبيعية
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. هل لجنس المولود علاقة بالصحة النفسية للأم؟
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟