إيران: ندرس إلغاء التأشيرة مع السعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت إيران، الإثنين، أنها تدرس إلغاء التأشيرات مع بعض الدول بينها السعودية، في وقت أكد فيه وجود تطورات إيجابية بشأن العلاقات مع مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي، إن "إلغاء التأشيرات مع بعض الدول، بما في ذلك السعودية قيد الدراسة من قبل وزارة الخارجية".
وأضاف: "هناك عدة خطط وأفكار في هذا المجال، وقد تم عقد لقاءات مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة داخل الدولة في هذا الشأن".
وتابع كنعاني: "بعد دراسة متأنية لكافة الجوانب الثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك النظر في سياسة زيادة السياحة سيتم إرسال هذه الدراسة لمجلس الوزراء لمراجعتها وأخذ القرار".
والجمعة الماضي أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن السلطات الإيرانية اقترحت على السعودية إلغاء التأشيرة بين البلدين، وتشكيل لجنة مشتركة لإزالة العقبات أمام السياحة المشتركة.
وأوضحت الوكالة بأن هذا الطلب جاء على لسان نائبة وزير التراث الثقافي والسياحة الإيرانية مريم جلالي دهكردي التي التقت وكيل وزير السياحة السعودي للعلاقات الدولية والسياحة الخارجية السعودي سلطان المسلّم، خلال زيارتها إلى الرياض.
ومنذ توصل طهران والرياض، بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى اتفاق، في 10 مارس/ آذار الماضي، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وإنهاء سبع سنوات من القطيعة، خرجت تصريحات متعددة من الجانبين بشأن ضرورة التأسيس لعلاقات اقتصادية قوية بين البلدين إلى جانب العلاقات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً
إيران تقترح على السعودية إلغاء التأشيرات المتبادلة
العلاقات مع مصر
في سياق آخر قال كنعاني: "شهدنا تطورات إيجابية في العلاقات بين إيران ومصر، بما في ذلك المحادثات بين وفدي البلدين، ولقاء وزيري خارجية البلدين في نيويورك وبعد ذلك لقاء ومناقشة رئيسي برلماني البلدين في جنوب أفريقيا".
وأضاف: "لقد شهدنا إرادة إيجابية للمضي قدمًا بخطوات إيجابية في العلاقات بين البلدين، وهذه الاتصالات مستمرة".
وأواخر سبتمبر/ أيلول المنصرم التقى وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والإيراني حسين أمير عبداللهيان في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال الشهور الأخيرة، وعلى وقع الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات، عادت العلاقات الإيرانية المصرية التي تقتصر حالياً على وجود مكتب لرعاية المصالح لدى كل طرف، إلى الواجهة بعد أنباء عن لقاءات ثنائية ووساطات إقليمية جديدة لإحياء هذه العلاقات والارتقاء بها.
اقرأ أيضاً
إيران: تحسين العلاقات مع مصر يفيد المنطقة والعالم الإسلامي
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إلغاء التأشيرة إيران السعودية السعودية وإيران مصر ناصر كنعاني
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين
أكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا كبيرًا يعكس متانة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين في ظل رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.
وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الإعلام العمانية تحت شعار “عُمان والعالم”، استضافت فيه إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم على مدى يومين، في إطار احتفال السلطنة بالذكرى الخامسة لتولّي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، أن المشاريع التي افتتحت على الأرض تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشعبين الشقيقين، خصوصًا في المجالات التي تخدم التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية في المنطقة وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة.
ونوه بجهود المملكة في افتتاح الطريق البري الرابط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الذي يمثل نقلة نوعية في تعزيز حركة التجارة البينية، الذي أسهم في تسهيل التنقل للشركات والمواطنين على حد سواء، وعزز من السياحة والتواصل الشعبي، إلى جانب دعم توجه البلدين نحو تحقيق التكامل الاقتصادي عبر بناء بنية تحتية متطورة تخدم الطرفين.
اقرأ أيضاًUncategorizedالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في قطاع غزة
وقال: “تتسم العلاقات السعودية العمانية بالقوة والازدهار، وتشهد تطورًا على الأصعدة كافة، ونحن واثقون بأن التعاون المستمر بيننا سيحقق مكاسب إستراتيجية تخدم مصلحة البلدين، سواء في القطاع التجاري أو الصناعي أو السياحي”.
وأشار معاليه إلى أن المملكة حققت قفزات نوعية في تطوير القطاع الصناعي وتحديث البنية التحتية اللوجستية، وأن ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المجالات المتعلقة بالتكامل الصناعي والاستثمار في المشاريع الكبرى، لافتًا إلى أن زيارة معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى سلطنة عمان الماضية بحثت العديد من المبادرات التي يسعى الطرفان إلى تنفيذها في المستقبل القريب، وقد ناقش الجانبان فرص إطلاق مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في المجالات الصناعية، بما يعزز الإنتاج والتكامل الاقتصادي، وسبل تعزيز التعاون في تطوير المصانع القائمة، والاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال، إلى جانب دعم الصناعات الخليجية المشتركة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية.
وأكد اليوسف أن العلاقات السعودية العمانية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي العربي، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص التي ستعزز هذا التعاون على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن العمل قائم لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ومواصلة الجهود لتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، مبينًا أن هذه الخطوات ستؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح البلدين وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية الاقتصادية الإقليمية.