شاهد حفل تخرج شعبة اللغة الإنجليزية بـ «تجارة السويس» | صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس، اليوم الإثنين، مع الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس احتفال كلية التجارة بتخريج الدفعة الأولى من شعبة اللغة الانجليزية الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
حضر الاحتفال نواب رئيس الجامعة، والدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ، خالد السعداوي السكرتير العام للمحافظة، أحمد وزيري السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعمداء الكليات، السادة أعضاء مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني، ثم كلمة لعميد كلية التجارة الأستاذة الدكتورة رانية شمعة، التي أكدت على أن تخريج هذه الدفعة كان انطلاقًا من دعوة القيادة السياسية بضرورة تأهيل الخريجين لسوق العمل من خلال اعتماد مقررات ومناهج دراسية تتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وتتضمن تطبيق معايير الجودة في التعليم وفقا لاحتياجات العمل الفعلية. ثم تم عرض فيلمًا تسجيليا عن الكلية بعنوان "الحياة قرار" من إنتاج المركز الإعلامي للجامعة.
أعقب ذلك كلمة "رئيس الجامعة" التي شكر فيها رئيس الجمهورية لثقته في تعيين سيادته رئيسا لجامعة السويس، كذلك عبر "حنيجل" عن امتنانه لدولة رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي متمنيًا أن يكون عند حُسن ظنهم، ثم هنأ رئيس الجامعة الخريجين وأولياء أمورهم، مؤكدا على أهمية تغيير المفهوم التقليدي لكليات القمة، موضحًا أن القمة الحقيقية تكمن في القدرة على تحقيق الذات، وتطوير المهارات والامكانات لتحقيق احتياجات المجتمع والدولة، والتمكن من الالتحاق بفرص عمل مناسبة يوفرها سوق العمل بمتطلباته الحالية.
كما أشار حنيجل، إلى أن جامعة السويس تتبنى رؤيا طموحة التي لا تنظر إلى تحقيق جودة التعليم المرجوةِ فحسب، وإنما تمتد لتصل الى محاولة تعديل الأفكار لاختيار مسارات تعليمية جديدة تستطيع أن تُشكل شخصية الخريج كي يكون قادرا على إيجاد فرصة عمل مناسبة، هذه الرؤيا قد أكد عليها الرئيس السيسي، الذي يشدد دائما على ضرورة الاهتمام بالتعليم بمختلف مراحله، وربط البرامج الأكاديمية مع خطة الدولة المستقبلية ورؤية مصر 2030، وذلك إيمانًا من القيادة السياسية بأن التعليم بمختلف مراحله هو الأساس الحقيقي الذي ستقوم عليه الدولة المصرية على المدى البعيد.
وألقى المحافظ كلمة توجه فيها للخريجين بالتهنئة متمنيا للجميع دوام الترقي والتوفيق، مؤكدا على الجميع مستوى النمو والتقدم الذي تحققه الدولة المصرية في آخر ٩ سنوات فاق كل ما قامت به مصر عبر مختلف العصور التاريخية، داعيا جميع الحضور بضرورة متابعة حجم المشروعات التي قامت بها الدولة في مختلف القطاعات، حتى لا يقع الناس في فخ مروجي الشائعات الذين يسعون إلى هدم كل بنيان.
وفي نهاية كلمته وجه "صقر" التحية لأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد مع أبنائهم حتى وصلوا إلى هذه المرحلة متمنيا لهم التوفيق والتقدم في حياتهم المستقبلية.
و قام المحافظ ورئيس الجامعة وعميد الكلية بتكريم الخريجين والتقاط الصور التذكارية معهم، واختُتِم الحفل باهداء رئيس الجامعة "مصحف" للسيد المحافظ تقديرًا وامتنانًا له.
اقرأ أيضاًالسيسي: العاصمة الإدارية فكرة استهدفت تغيير نظام عمل الدولة إلى الأفضل
وزير الخارجية: مصر استعادت ثقة أفريقيا على يد الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس الرئيس السيسى جامعة السويس كلية التجارة الدكتور أشرف حنيجل تخريج الدفعة الأولى شعبة اللغة الانجليزية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نظام جديد للمخالفات والعقوبات قائم على مؤشرات الأداء
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رئيس البرلمان العربي يشيد بالتنسيق المصري الإماراتي لدعم القضايا العربية رئيس الدولة: علاقات أخوية وتاريخية تربط بين الإمارات والبحرينوضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظاماً جديداً للمكافآت والمخالفات ضمن الإطار الوطني لتصنيف الجامعات القائم على الأداء، والذي يركّز على خلق بيئة تنافسية بين مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وتستند الوزارة في إصدار المخالفات الإدارية أو المكافآت على مؤشرات الأداء الرئيسة للمخرجات والبالغ عددها 24، موزعة على المعايير الستة الرئيسة التي يضمها إطار التصنيف.
وتتوزع المخالفات الست على محور البرامج الأكاديمية ومحور مؤسسة التعليم العالي، وهي أولاً: تجميد عمليات التسجيل في الجامعة، وثانياً: إلغاء الاعتماد الأكاديمي للبرنامج الجامعي أو رفض تجديده، وثالثاً: دورات زمنية قصيرة لانتهاء صلاحية الاعتماد، وتطلّب الحصول على اعتماد أكاديمي جديد، ورابعاً فرض متطلبات إضافية لطرح برنامج أكاديمي جديد، وخامساً عدم منح الموافقة للجامعة لطرح برامج جديدة، وأخيراً إلغاء الترخيص الجامعي أو رفض تجديده. وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم دمج الإجراءات في عمليات المراجعة والتقييم، وتطبيقها اعتماداً على مدى سوء أداء الجامعة وما إذا كانت تُظهر أي تحسّن أو تطور أم لا، مع إمكانية منح الإعفاءات إذا كان ذلك مناسباً.
أما المكافآت، فتتوزع على خمسة محاور هي خصم على رسم البرنامج السنوي، خصم على رسوم التقييم والمراجعة، تُمنح للجامعة الأولوية في تمويل مبادرات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تبسيط عملية تقديم أو طرح برنامج جديد، دورة زمنية أطول لحين استصدار اعتماد أكاديمي جديد.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أطلقت الإطار الوطني الجديد لتقييم الجامعات في الدولة الذي يعتمد على المخرجات، لتنفيذه في العام الجاري، بحسب استعداد كل جامعة، وذلك لتقديم الأفضل من برامج أكاديمية وجودة المخرجات ومساعدة أولياء الأمور والطلبة على اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وذلك وفقاً لاحتياجات سوق العمل وتوجهات الدولة.
ويضم الإطار الوطني لتقييم الجامعات ستة محاور أساسية، محددة وزن كل منها، وهي 25% لمخرجات التوظيف، و25% لمخرجات التعليم، و20% لمخرجات الشراكات مع سوق العمل، و15% لمخرجات البحث العلمي، و10% لمكانة الجامعة محلياً وعالمياً، و5% للمشاركة المجتمعية.