تشهد محافظة مطروح، مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف المواطنين، يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر وللمطالبة بترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية واستكمال المسيرة المواطنين.

حيث انطلقت المسيرة من بداية شارع الاسكندرية بالعاصمة مرسي مطروح احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ودعم الرئيس السيسي في الترشح لولاية ثالثة لاستكمال مسيرة التنمية وبناء مصر الحديثة

حيث شارك الجميع من أبناء مراكز المحافظة من مدينة السلوم وسيدي براني وواحة سيوة ومدن شرق مرسي مطروح حيث توافد من منذ الظهيرة على مقر إحتفالات المحافظة بحضور الهيئة البرلمانية لأعضاء حزب مستقبل وطن وكذلك احتفالات حزب حماة وطن لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات القادمة

أكد المشاركون، أن المسيرات الحاشدة تستهدف إرسال رسالة واضحة إلى المواطنين في أنحاء البلاد، أنهم يثمنون ما قدمه الرئيس السيسي من إنجازات في كل المجالات.

وطالب المواطنون الرئيس السيسي باستكمال ما بدأ من إنجازات يشهد لها القاصي والداني ولا ينكرها إلا جاحد أو متربص للدولة المصرية.

كما أكد الحاج رحومة جويدة العميري أحد عواقل محافظة مطروح وعضو مجلس حكماء مطروح اننا مع القيادة السياسية لاستكمال بناء مطروح الحديثة والتي تتزامن مع احتفالات نصر اكتوبر المجيدة

وأشار العميري بضرورة تكاتف الشعب المصري والوقوف خلف الرئيس السيسي للحفاظ على مصر وبناء مصر لإثبات للعالم إننا نحن المصريين نسعى للبناء الدولة الحديثة في كافة المجالات.

ومن جانبه قال العمدة مصادف المحفوظى أحد عواقل محافظة مطروح اننا نحتفل اليوم باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاماً على انتصارات أكتوبر المجيدة التي استشهد فيها الابطال وحما أرضها الأبطال وعبرت مصر وانتصرت على العدوان الصهيوني في ملحمة لا ينساها التاريخ وسوف تتذكرها الأجيال القادمة والتي تزامنت الاحتفالات مع توجيه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة ثالثة لبناء الجمهورية الحديثة واستكمال المشروعات العملاقة والمشروعات التنموية التي ستصبح أحد أهم الدول التي تربط القارات الثلاثة ببعضها البعض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبطال نصر أكتوبر احتفالات اكتوبر حرب اكتوبر مطروح الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

خان الخليلي والجمالية.. كيف تصنع الأحياء القديمة صورة مصر الحديثة؟

شهد حي الجمالية وخان الخليلي، وهما من أعرق أحياء القاهرة التاريخية، زيارة خاصة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة تعكس اهتمام الدولة المصرية بإبراز كنوزها التراثية والتاريخية، وتؤكد على البُعد الحضاري لمصر كجسر ثقافي بين الشرق والغرب.

وجاءت الزيارة في توقيت هام، حيث تسعى مصر إلى تعزيز السياحة الثقافية وتسليط الضوء على الأحياء القديمة التي تمثل هوية البلاد، وتؤرخ لتاريخها العريق الذي يمتد لآلاف السنين، وقد حظي حي الجمالية وخان الخليلي، في هذه المناسبة، باهتمام خاص من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لما يحمله من قيمة رمزية وثقافية فريدة.

الجمالية.. حيّ يروي حكاية وطن

يقع حي الجمالية في قلب القاهرة، ويُعد من أقدم أحيائها، إذ يضم بين جنباته كنوزًا معمارية تعود إلى عصور الفاطميين والمماليك والعثمانيين، هو أكثر من مجرد حي شعبي؛ إنه سجل حيّ لتاريخ المدينة، ومتحف مفتوح للعمارة الإسلامية، لا تزال الشوارع تحتفظ بطابعها التراثي، والأسواق تعجّ بالحركة، والمآذن تزين الأفق في مشهد لا يتكرر كثيرًا في مدن العالم.

حظيت المنطقة بأهمية كبيرة، فهي من المناطق النادرة التي تجتمع فيها مراحل تطور التراث المعماري الإسلامي، فنجد الآثار التي تعود للفاطميين مثل مساجد الأزهر والأقمر والحاكم بأمر الله، ونجد آثاراً نادرة تعود للعصر الأيوبي مثل المدرسة الكاملية، وآثار تعود لعهد المماليك مثل مجموعة قلاوون، وتضم أيضاً آثاراً عثمانية مثل أعمال عبدالرحمن كتخدا، فالجمالية منطقة جامعة لسلسلة التاريخ، وتضم تنوعاً معمارياً لا مثيل له يعكس تطور كل الفنون الإسلامية.

وعلى مدار السنوات كانت الجمالية ملتقى للفنانين من كل المجالات، فهي مكان ذو طاقة دافعة للإبداع، فالتجوال في الشوارع العريقة وسط الأبنية التاريخية يلهم المبدع كثيراً من الأفكار التي يستلهم منها في كل مجالات الإبداع، سواء الكتابة أو الفنون التشكيلية، وغيرها.

يحتفظ الحي بمكانته أيضًا في وجدان المصريين، كونه ارتبط بأعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، والذي وُلد ونشأ في هذا المكان، وقد تحولت الجمالية إلى مسرح حيّ لأعماله الروائية، التي جسدت بواقعية مذهلة الحياة الشعبية، والصراعات الإنسانية، والقيم الاجتماعية في مصر.

خان الخليلي.. سوق التاريخ وروح القاهرة

إلى جوار الجمالية يقع خان الخليلي، السوق الأشهر في القاهرة، والذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، عندما أنشأه الأمير "جُهاركس الخليلي" كمركز تجاري كبير، اليوم، لا يزال خان الخليلي يحتفظ بطابعه الأصيل، حيث تتراصّ المتاجر الصغيرة التي تعرض المشغولات اليدوية، والفضة، والنحاس، والعطور الشرقية، والتحف الإسلامية، في مشهد آسر لا تخطئه عين.

ويُعد خان الخليلي من أبرز المعالم السياحية والثقافية في القاهرة، حيث يستقبل يوميًا الزوار من كل أنحاء العالم، فضلًا عن كونه ملتقى للأدباء والمثقفين، خاصة في "قهوة الفيشاوي" التي طالما جلس فيها نجيب محفوظ، وكبار المثقفين المصريين والعرب.

يبلُغ عُمر حيّ «خان الخليلي» العتيق، 600 عام، حيثُ يُعتبر واحدًا من أقدم الأسواق في أنحاء المحروسة والشرق الأوسط، وما زال مُحتفظًا بمعماره القديم مُنذُ عصر المماليك، فلم يتأثر خان الخليل بعوامل الزمن، وظل مُلهمًا للأدباء والفنانين، فيحرض أخيلتهم دائمًا على الإبداع، مثلما كتبَ، نجيب محفوظ، روايتهُ «خان الخليلي» من وحي أجواء الحي القديم، واصفًا إياه بـ: «ستجِد في الشارع الطويل، عمارات مربعة القوائم تصل بينها ممرات جانبية تقاطع الشارع الأصلي، وتزحم جوانب الممرات والشارع نفسه بالحوانيت؛ فدكان للساعاتي وخطاط وأخر للشاي، ورابع للسجاد وخامس للتحف وهكذا».

رسائل الزيارة

الزيارة الرئاسية المزدوجة حملت رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أن مصر لا تملك فقط الأهرامات والمعابد، بل تمتلك قلبًا نابضًا بالحضارة في أزقة القاهرة القديمة، كما تعكس دعم الدولة لمشروعات التطوير والترميم التي تهدف للحفاظ على الهوية المعمارية والتاريخية للمنطقة، مع مراعاة البعد الإنساني والتراثي.

وتُعد هذه الجولة رسالة انفتاح ثقافي وسياحي، تعزز من مكانة مصر كوجهة متكاملة تجمع بين التراث الإنساني العريق، والواقع الحضاري المتجدد.

ويعتبر حي الجمالية وخان الخليلي ليسا مجرد موقعين أثريين، بل هما مرآة لروح القاهرة القديمة، وذاكرة وطن لا تزال تنبض بالحياة، وزيارة الرئيسين للمكان لم تكن فقط تقديرًا للتاريخ، بل دعوة للعالم للعودة إلى جوهر مصر، حيث يتعانق الماضي بالحاضر في مشهد لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • خان الخليلي والجمالية.. كيف تصنع الأحياء القديمة صورة مصر الحديثة؟
  • وزير الرياضة يبحث إنشاء وتطوير عدد من المنشآت الشبابية والرياضية بمطروح
  • محافظ مطروح: تنظيم زفاف جماعي لـ 200 عروسة من الأيتام بمشاركة صندوق تحيا مصر
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • محافظ مطروح يشهد احتفالية مكتبة مصر العامة بيوم اليتيم
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • قبل الإقبال السياحي| خطة عاجلة لتحسين مياه الشرب بمطروح.. والمحافظ: الصيف لن يفاجئنا
  • إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مطروح بالساحل الشمالى
  • التعميم على المركبة التي تسببت بحادث شارع الستين في إربد / شاهد
  • حياه كريمة توزع 21 ألف وجبة إفطار خلال رمضان في مطروح