مبعوث الأمم المتحدة لليبيا يدعو إلى استجابة موحدة لكارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة لليبيا اليوم الإثنين، إنه يشعر بالقلق إزاء ظهور "مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة" من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية، بشأن إعادة إعمار درنة حيث أدت فيضانات مدمرة إلى مقتل آلاف الأشخاص الشهر الماضي.
وقال المبعوث عبد الله باتيلي في بيان "من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار فضلاً عن كونها تتعارض مع هبّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية، التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة".
The United Nations' Libya envoy Abdoulaye Bathily said on Monday he was concerned about "unilateral and competing initiatives" by Libyan institutions to rebuild Derna, where a destructive flood killed thousands of people last month. https://t.co/eDh4ROL0un
— Reuters Science News (@ReutersScience) October 2, 2023ولم تنعم ليبيا بحكم مستقر يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين فصائل غربية وشرقية ومؤسسات سياسية متنافسة، وأرجأت سلطات شرق ليبيا أمس الأحد، مؤتمراً دولياً كانت تخطط لعقده لإعادة إعمار درنة.
وقالت الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس بغرب البلاد أيضاً إنها تخطط لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار.
أجريت اليوم في بروكسل مشاورات مع السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي. تبادلنا وجهات النظر حول العملية السياسية في ليبيا، وناقشنا تأثير الفيضانات على درنة والمناطق المجاورة بها. pic.twitter.com/6wHqZZW76t
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 28, 2023وقال محللون إن "السيطرة على عملية إعادة إعمار درنة، والتي يمكن أن تدر مبالغ كبيرة من خلال التمويل والتنسيق مع القوى الأجنبية، ربما تصبح ساحة رئيسية جديدة للصراع بين الفصائل الليبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليبيا الأمم المتحدة درنة
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار
كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، موضحًا أن تنفيذ المشروع يتطلب بنية تحتية متكاملة تشمل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، والطرق بتكلفة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار لخدمة 200 ألف وحدة سكنية.
وأشار إلى ضرورة توفير خدمات «تعليمية، صحية، رياضية، ترفيهية، وتجارية» بتكلفة 3 مليارات دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 27 مليار دولار خلال 3 سنوات.
توفير الخدمات الأساسية والمرافقوأكد خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن إنشاء مجتمع متحضر سيسهم في حل الأزمة، حيث إن توفير بيئة آمنة ومستقرة لسكان غزة سيؤدي إلى الحد من التوتر وتقليل فرص التصعيد.
آلية التنفيذ ودور الشركاتوأوضح رجل الأعمال، أن المشروع يمكن تنفيذه من خلال 40 إلى 50 شركة مقاولات، بحيث تتولى كل شركة بناء 4 آلاف وحدة سكنية، ما يجعله مشروعًا ممكن التنفيذ، لكنه قد يتطلب مشاركة شركات دولية بجانب المصرية، نظرًا لانشغال الأخيرة بمشروعات داخل مصر.
مرحلة الإيواء العاجلوأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق 15 شهرًا، وخلال هذه الفترة يمكن إنشاء مساكن مؤقتة ومستشفيات ميدانية، كما حدث في تركيا بعد الزلزال، لاستيعاب 300 إلى 400 ألف شخص من المتضررين حتى اكتمال المرحلة الأولى من المساكن الدائمة.
الحاجة إلى إرادة دوليةوشدد على أن نجاح هذه الخطة مرهون بوجود إرادة دولية حقيقية للحل، مؤكدًا أن استمرار الأزمة يؤثر سلبًا على المنطقة بأكملها، ما يستدعي تحركًا جادًا لإنهاء معاناة سكان غزة.