روسيا تُعارض الاتهامات بشأن التدخل في العملية الانتخابية السلوفاكية

أكدت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى سلوفاكيا، أن السفارة الروسية تُعارض بشكل قاطع الاتهامات الزائفة حول "تدخل" مزعوم في العملية الانتخابية السلوفاكية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.

وقالت السفارة في بيان: "نحن نرفض بشدة الاتهامات البعيدة الاحتمال ضد روسيا بشأن التدخل في العملية الانتخابية السلوفاكية.

وعلى عكس بعض حلفاء سلوفاكيا الحاليين، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا ننخرط في عمليات تغيير النظام وفي شتى أنواع الثورات الملونة".

وأعربت البعثة الدبلوماسية الروسية عن أسفها "لأنه لا تزال تتخذ خطوات في براتيسلافا لزيادة تدهور العلاقات التي كانت ودية بين البلدين، والتي تعاني فعلًا من أزمة عميقة، ويتم لعب "ورقة" مناهضة روسيا في الصراع السياسي الداخلي".

وعشية الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، أفادت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية، نقلا عن رئيس الدائرة، سيرغي ناريشكين، أن "مزيدا من تدخل إدارة جو بايدن في الوضع السياسي الداخلي في سلوفاكيا حصل في الآونة الأخيرة، وهو يرتبط بالتحضير للانتخابات النيابية المبكرة".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية، اليوم الاثنين، أنها استدعت ممثل السفارة الروسية بزعم تأثير تصريحات لرئيس الاستخبارات الروسية على الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا.

وذكرت الخارجية السلوفاكية في بيان لها أن "وزارة الخارجية السلوفاكية استدعت، اليوم الاثنين، ممثل السفارة الروسية في سلوفاكيا.

والسبب هو تصريح لرئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة في سلوفاكيا".

العالم بدأ يسأم من زيلينسكي.. رئيس وزراء سلوفاكيا السابق يُوضح

أكد رئيس وزراء سلوفاكيا السابق "روبرت فيتسو"، أن العالم بدأ بأكمله يسأم من الرئيس الأوكراني "زيلينسكي"، لافتًا إلى أن حتى أكبر الصقور أدرك بالفعل أن النزاع الذي طال أمده غير قابل للاستمرار، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء الجمعة.

وكتب فيتسو في حسابه الرسمي على "فيسبوك": "انظروا كيف يتغير الموقف تجاه الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي بدأ يضايق العالم أجمع. لقد أدرك أكبر الصقور بالفعل أن النزاع في أوكرانيا الذي طال أمده والمعقد تمويله بصورة لا تُصدق، هو غير قابل للاستمرار على المدى الطويل".

وأضاف: "بدأوا في التحدث إلى زيلينسكي بلغة مختلفة، ويجب أن يعتاد زيلينسكي على حقيقة أنه لم يعد يتم الترحيب به في كل مكان بحفاوة بالغة. ولم يُسمح له مؤخرا بالتحدث أمام الكونغرس (الأمريكي)، وكان من المفترض أن تكون الصرخات الذي أطلقها عليه المتظاهرون في كندا في أثناء زيارته غير الرسمية (إلى ذلك البلد) بمثابة تحذير له (بشأن تراجع الدعم)".

المصدر: بوابة الوفد