أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن النيجر قبلت عرض الوساطة الجزائرية لمعالجة أزمتها السياسية المستمرة التي أنهكت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وتلقت الحكومة الجزائرية، الاثنين، تأكيدًا على هذا القبول عبر وزارة خارجية النيجر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ويأتي هذا القرار، الذي يمكن أن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية المستقبلية بين النيجر والجزائر، وسط مشهد سياسي مُعقد جراء الانقلاب العسكري والإدانات الدولية والتهديدات التي تلوح في الأفق بالتدخل العسكري.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن "هذا القبول للمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال لتوفير الظروف اللازمة التي من شأنها تسهيل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية وبما يحفظ مصالح النيجر والمنطقة برمتها".

وأضافت الوزارة أن تبون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف، بالبدء الفوري في محادثات تحضيرية بنيامي مع كافة الأطراف المعنية لتفعيل المبادرة الجزائرية.

وكانت الأزمة السياسية في النيجر اندلعت بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في 26 يوليو/ تموز الماضي، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: النيجر

إقرأ أيضاً:

السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف للجزيرة إن "الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة في البلاد".

وأوضح الشريف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أنه ناقش مع وزراء دول صديقة خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.

ودعا وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى "دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".

وبعد المكاسب الميدانية الجديدة للجيش، "طرحت قيادة الدولة -وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية- خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".

وتشمل الخريطة تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية ستؤدي إلى مجاعة وموت ملايين الأشخاص بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية.. وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة