الجزائر: النيجر قبلت مبادرة الوساطة الجزائرية لحل الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن النيجر قبلت عرض الوساطة الجزائرية لمعالجة أزمتها السياسية المستمرة التي أنهكت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وتلقت الحكومة الجزائرية، الاثنين، تأكيدًا على هذا القبول عبر وزارة خارجية النيجر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويأتي هذا القرار، الذي يمكن أن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية المستقبلية بين النيجر والجزائر، وسط مشهد سياسي مُعقد جراء الانقلاب العسكري والإدانات الدولية والتهديدات التي تلوح في الأفق بالتدخل العسكري.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن "هذا القبول للمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال لتوفير الظروف اللازمة التي من شأنها تسهيل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية وبما يحفظ مصالح النيجر والمنطقة برمتها".
وأضافت الوزارة أن تبون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف، بالبدء الفوري في محادثات تحضيرية بنيامي مع كافة الأطراف المعنية لتفعيل المبادرة الجزائرية.
وكانت الأزمة السياسية في النيجر اندلعت بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في 26 يوليو/ تموز الماضي، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.
وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.
واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.
كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.
ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.
مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور