هيماء ـ «الوطن»:
أقيمت أمس ندوة حول التاريخ الحضاري لمحافظة الوسطى، وذلك ضِمْن فعاليات وبرامج الملتقى الثقافي بولاية هيماء بمحافظة الوسطى الذي ينظِّمه النادي الثقافي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان. شارك في الندوة ربيع بن طالب الجنيبي وتحدَّث عن محافظة الوسطى بين الماضي والحاضر، وتناول التاريخ ما قبل الميلاد حسب المكتشفات الأثرية وبعده، بالإضافة إلى التاريخ البحري، وما مرَّت به المحافظة من أحداث تاريخية خصوصًا البحرية مِنها.

أمَّا الدكتور حمد بن نعيم الحرسوسي فقد تحدَّث عن أهمِّية الجانب الحضاري والفكري لولاية هيماء متطرقًا إلى الموقع الجغرافي للولاية وتركيبتها السكانية والجغرافية والثقافية والتاريخية، مرورًا بالتعريف باللغة الحرسوسية الخاصة بسكان الولاية، معرجًا إلى الفنون الشَّعبية والحرف والمهن التقليدية التي يمارسها السكَّان قديمًا وحديثًا. وتطرَّق الدكتور هلال بن جمعة الجنيبي إلى الجوانب الحضارية لمحافظة الوسطى وولاياتها هيماء ومحوت والدقم والجازر وما تحقق خلال الخمسين سنة الماضية على كافَّة الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية وغيرها. في السياق ذاته بدأت أمس الحلقات الأدبية بمشاركة مجموعة من الأدباء والمختصين في الشأن الثقافي الفني والإعلامي، فقد قدَّم الفنَّان والخطَّاط أحمد بن خلفان الرواحي حلقة حول الخطِّ العربي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا

حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.

وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".

وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.

وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".

وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".

كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.

وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.

الإيدز والكوليرا

وأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.

إعلان

ونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.

وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.

وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.

مقالات مشابهة

  • بحاح يؤكد دور المركز الثقافي اليمني في القاهرة كـ”جسر للتواصل الحضاري والفني”
  • نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري
  • تنوع لا يضاهي.. السياحة والآثار تطلق حملة دعائية في معرض سوق السفر العربي
  • الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • سلطان الجنيبي بطل كأس الإمارات لقفز الحواجز
  • السياحة: مصر ملتزمة بحماية تراثها الحضاري العريق
  • خيرُ جليسٍ مهما تنوعّت الصيغ
  • مسارات جديدة للتبادل الحضاري بين الصين والعالم العربي