لحظات تحبس الأنفاس لإنقاذ فتاة علق شعرها بلعبة العجلة العملاقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحولت رحلة ممتعة على لعبة العجلة العملاقة في معرض احتفالي في الهند، إلى كارثة لفتاة، بعدما علق شعرها في سارية العجلة وكان لا بد من قصه لتحريرها.
وقع الحادث في معرض احتفالي محلي تم تنظيمه في بلدة خامباليا في دواركا بولاية غوجارات، وتم توثيق الحادث في مقطع فيديو نشر على منصة إنستغرام.تم تنظيم معرض “لوكميلا” بمناسبة احتفالات “غانيش شاتورثي” ولكنه تحول إلى مشهد مرعب بسبب الحادث الذي وقع للفتاة.
ويظهر في الفيديو رجال يتسلقون العجلة العملاقة التي توقفت، لإنقاذ الفتاة. ويمكن بعد ذلك رؤية الرجال وهم يقومون بقص شعر الفتاة الطويل بسكين.
وقد تجمع حشد من المحتفلين حول العجلة العملاقة لمراقبة عملية الإنقاذ التي وصفت بأنها تحبس الأنفاس، وهم في حالة من الذهول والصدمة، وأخرج بعضهم هواتفهم لتصوير هذه الحادثة.
وقد انتشر الفيديو على نطاق واسع منذ ذلك الحين، وعبّر المتابعون عن آرائهم حول ما حدث على إنستغرام، حيث قالت إحدى المستخدمات: “لا ينبغي ترك الشعر مفروداً عند الجلوس على لعبة العجلة العملاقة، فعندما تدور العجلة بسرعة، يتطاير الشعر ويمكن أن يعلق في أي مكان". وأعرب آخرون عن قلقهم وتمنوا السلامة للفتاة، كما أعربت بعض الفتيات عن حزنهن لخسارة الفتاة لشعرها الطويل.
ونصح خبراء السلامة، الفتيات بتوخي الحذر، وربط شعرهن أثناء القيام بمثل هذه النشاطات الترفيهية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.