الجديد برس:

أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، إنه يتعين على تركيا سحب قواتها العسكرية من أراضيها وإلا فإنها ستقضي على أي جهود تهدف إلى إقامة أي نوع من العلاقات.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، بسام صباغ في تصريح لوكالة ” سبوتنيك ” الروسية “يتعين على تركيا أن تسحب قواتها العسكرية. أي جوانب أخرى، نعم، بالطبع، سنكون منفتحين للمناقشة معهم، ولكن ليس للقيام بذلك والإصرار على البقاء- فهذا احتلال غير قانوني ومن ثم سيعرقل كل الجهود الرامية إلى ذلك”.

ولفت الصباغ إلى أنه “لا يوجد أي نوع من الاتصالات والعلاقات مع تركيا”.

يشار إلى أنه يوم الجمعة الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، استعداد أنقرة لاستئناف محادثات تطبيع العلاقات مع دمشق، ولكنه في نفس الوقت جدد موقف بلاده الرافض للانسحاب من شمال سوريا، واصفا هذا الطرح ب “غير المنطقي”.

وقال غولر، في تصريحات صحفية، “نحن مستعدون دائما للجلوس والحوار، لكن مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور”.

وأضاف: “إنهم يريدون أن تغادر تركيا الأراضي السورية، لكن لماذا يجب أن تغادر تركيا”.

وتابع: “مرة أخرى نقول إن الجانب السوري لا يجد وقتا لمن يستخرجون ويبيعون نفط الشعب السوري (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية- قسد )، لأنهم مشغولون فقط بالتعامل مع بعض المناطق التي أرسينا فيها السلام والأمن ويريدوننا أن نخرج منها”، على حد تعبيره.

يذكر أنه في عام 2011، منذ اندلاع أحداث سوريا، تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق التي كانت قبل هذا الصراع وثيقة للغاية. لكن في الآونة الأخيرة بدأ الطرفان، وكذلك وسائل الإعلام التي تهتم بالعلاقات بين البلدين، تتحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

وفي ديسمبر من العام الماضي، استضافت روسيا أول محادثات منذ 11 عاما بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن

الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ  الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: فشل محادثات أميركا وإيران سيكون كارثة للمنطقة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • 3 نقاط تثير مخاوف دمشق وأنقرة من تحركات أكراد سوريا
  • الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • سوريا تعلن انفتاحها على التطبيع وتستعيد مقعدها في الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن