إعلان مفاجئ.. وعد غريب من ألمانيا بتوسيع الاتحاد الأوروبي إلى روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إن مستقبل أوكرانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الكتلة ستضم قريبا مناطق انضمت إلى روسيا في عام 2022 ولكن لا تزال كييف تطالب بها.
قالت بيربوك للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية: “الاتحاد الأوروبي سيمتد قريبا من لشبونة إلى لوجانسك”.
وأضافت أن “كل قرية ... كل متر تستولي عليه القوات الأوكرانية من القوات الروسية يقرب كييف من عضوية الاتحاد الأوروبي”.
ولم تذكر أي جدول زمني محدد مرتبط بانضمام أوكرانيا المحتمل إلى التكتل.
ولوجانسك هي عاصمة جمهورية لوجانسك الشعبية، وهي واحدة من منطقتين سابقتين في شرق أوكرانيا أعلنتا استقلالهما عن كييف في عام 2014 في أعقاب انقلاب ميدان المدعوم من الغرب في كييف.
واعترفت روسيا باستقلالها في فبراير 2022، قبل أيام فقط من بدء حملتها العسكرية في أوكرانيا.
في خريف عام 2022، انضمت جمهورية لوجانسك الشعبية إلى روسيا، إلى جانب ثلاثة أقاليم أوكرانية سابقة أخرى بعد سلسلة من الاستفتاءات.
ولم تعترف كييف قط بنتائج التصويت ووصفت الاستفتاءات بأنها “خدعة”.
ولا تزال تعتبر الأقاليم الأربعة بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي انضمت إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء، جزءا من أوكرانيا.
وصرحت موسكو مرارا بأنها مستعدة لإجراء محادثات سلام مع كييف ولكن فقط إذا تم الاعتراف بالواقع على الأرض، والذي يتضمن قرار المناطق الأربع بأن تكون جزءا من روسيا.
ومن المفترض أن يناقش قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدء محادثات الانضمام مع كييف في اجتماع يوم الجمعة في غرناطة بإسبانيا.
ويزعم أنه من المتوقع أن تقدم المفوضية الأوروبية توصية بشأن هذه القضية في نوفمبر، مع اتخاذ القرار النهائي في منتصف ديسمبر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “شتيرن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا كييف روسيا المانيا الاتحاد الأوروبی إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الروسي يزور وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أن رئيس الأركان فاليري غيراسيموف زار وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا، وسط تقدم لقوات بلاده في المنطقة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن "الجنرال فاليري غيراسيموف زار مركز القيادة" العسكرية في منطقة دونيتسك، حيث يحرز الجيش الروسي تقدماً منذ أشهر في مواجهة الجيش الأوكراني.
ويسعى الجيش الروسي حالياً للسيطرة على مدينتي بوكروفسك وتشاسيف يار، المعقلين المهمين للقوات الأوكرانية، التي تصدّ الهجمات منذ أشهر.
وإلى الشمال، أعلنت القوات الروسية اليوم السيطرة على بلدة نوفوليوبيفكا في منطقة لوغانسك، التي باتت تحت سيطرتها بشكل شبه كامل.
Russia earlier on Saturday claimed the capture of Novolyubivka in the Luhansk region which is now largely under its control. https://t.co/llA7Yqgyia
— The Moscow Times (@MoscowTimes) February 22, 2025ولا يسيطر الجيش الأوكراني سوى على عدد ضئيل من البلدات في هذه المنطقة، التي أعلنت موسكو ضمها في عام 2022.
وتأتي هذه الزيارة إلى الجبهة في وقت يجري تقارب متسارع بين واشنطن وموسكو في مسعى لوقف الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير (شباط) 2022، وأدت إلى مقتل مئات الآلاف.
#UkraineRussiaWar #Pokrovsk#Kupyansk #ChasovYar#Kurakhove #Oreshkin #Kursk
Gerasimov visited the command post of the Yuzhnaya troop group in the SVO zone.
The Chief of the General Staff heard a report from the commander of the group of forces, Alexander Sanchik, and the… pic.twitter.com/hFjhiKieJv
كما تتطلع روسيا إلى رفع العقوبات الأمريكية التي تؤثر على اقتصادها.
ولكن وزير التنمية الروسي مكسيم ريشتنيكوف أشار إلى أن العودة المحتملة للشركات الأمريكية والغربية إلى السوق الروسية ستتم "على أساس كل حالة على حدة".
وأوضح أن "السوق الروسية كانت ولا تزال مفتوحة. وسيتم اتخاذ جميع القرارات على أساس كل حالة على حدة"، مؤكداً أنه يريد الحفاظ على "التوازن" بين "مراعاة مصالح المستهلكين والحفاظ على التنوع في السوق، من أجل ضمان المنافسة والسيطرة على الأسعار".
ولفت ريشتنيكوف إلى أنه منذ 2022، ومع فرض العقوبات الغربية على روسيا، "تغير الاقتصاد الروسي. وبالتالي فإن متطلبات الشركات الأجنبية، من حيث الموقع والاستثمارات والتكنولوجيا، ستكون مختلفة للغاية".