بقلم أياد السماوي ..
يوم أمس مرّت الذكرى الرابعة لفوضى تشرين المأساوية ، ويبدو من خلال المواجهات التي حدثت في ساحة التحرير ، أنّ هنالك أيادٍ خفية تحركها جهات هي ذاتها التي حرّكت مسار الأحداث قبل أربعة سنوات ، للعودة بالبلد إلى الفوضى والقتل وتعطيل الحياة العامة ونهب الممتلكات العامة والخاصة والعودة إلى اللا نظام واللا أمن .
في ٢ / ١٠ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مهاجمة الحوثيين لن تكفي.. رئيس الموساد يوصي بـ ضرب إيران مباشرة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، طالب حكومة الاحتلال بمهاجمة إيران مباشرة ردا على ضربات الحوثيين.
ووفقا لـ القناة 13 العبرية، فإن "رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع أوصى بمهاجمة إيران رداً على هجمات الحوثيين على إسرائيل".
وأضافت القناة: "خلال المناقشات التي جرت على المستوى السياسي، قال برنياع إنه يجب أن نتقدم للأمام، فإذا هاجمنا الحوثيين فقط، فلن يكفي ذلك".
نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من "خطر حقيقي" بشأن إيرانجانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشقوأشارت إلى أنه جرت، عدة مناقشات دراماتيكية بين روساء الأجهزة الأمنية في قمة الهرم الدفاعي".
وذكرت القناة أنه عدى المستوى السياسي الإسرائيلي، تقديرات أولية بأن إيران تتعرض لضغوط من احتمال قيام إسرائيل قريباً بهجوم على مواقع استراتيجية في البلاد، وذلك في أعقاب انهيار المحور والضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاؤها، في الشرق الأوسط".
وتابعت: "الإيرانيون، كما كشفت مؤخرا المناقشات التي جرت لدى النخبة السياسية والأمنية الإسرائيلية، يعتقدون أن إسرائيل اختارت الموافقة على إغلاق الحملة في الشمال من أجل التوجه إلى قضيتهم المباشرة وتحصيل الثمن منهم، وبالتالي المفهوم خلال المناقشات هو أن إيران تربط بثلاثة أمور حدثت مؤخراً وهي القضاء على منظومات الدفاع الجوي في سماء إيران بما يمهد لطائرات القوة الجوية العمل بحرية، وإغلاق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وانتخاب دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
وحسب القناة:، "يجري الإيرانيون مشاورات دراماتيكية ليقرروا ما يجب عليهم فعله"، مشيرة إلى أن "النقاش يظهر أيضا بأن على إسرائيل أن تفعل كل شيء لمنع عودة إيران إلى سوريا ولبنان".
كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تعهد بالتحرّك "بقوة وتصميم" ضد الحوثيين، وذلك غداة إطلاقهم صاروخاً من اليمن أصاب تل أبيب وأسفر عن إصابة 16 شخصاً بجروح. وتبنى الحوثيون المسؤولية عن الهجوم، مما زاد من التوترات الإقليمية ودفع إسرائيل إلى دراسة خيارات عسكرية أوسع.