توافد مواطنو أسوان لميدان المحطة لتأييد ودعمهم للرئيس السيسى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
توافد الآلاف من المواطنين بمحافظة أسوان، في مسيرات حاشدة، إلى منطقة ميدان المحطة بالقرب من مبنى المحافظة، وذلك للمشاركة في المؤتمر الحاشد المقام لإعلان تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بحضور ومشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة وأمناء وأعضاء الأحزاب السياسية، والتنفيذيين والشعبيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والصحفيين والإعلاميين والفنانين والمواطنين.
حيث شهد ميدان المحطة حالة إستعداد قصوى منذ الصباح الباكر، يصحبها حالة من البهجة والسعادة بين جموع المواطنين الذين توجهوا للمشاركة في المؤتمر حاملين الأعلام وصور الرئيس السيسي، من كافة فئات الشعب من رجال وسيدات وأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة في مشهد وطني وملحمة وطنية كبيرة، مرددين الأغاني الوطنية التى أشعلت حماس المحيطين بهم، مؤكدين تأييدهم الكامل للرئيس لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة والمشروعات القومية واستمرار عجلة التنمية الشاملة والحفاظ على مكتسبات الدولة.
بالتنسيق مع حزبى مستقبل وطن، وحماة الوطن على فعاليات المؤتمر بحضور مجدى حسيبو أمين عام مستقبل وعضو مجلس الشيوخ، وياسين عبد الصبور أمين عام حماة الوطن، مؤكدين على أنه لابد من الوقوف صفا واحداً خلف الرئيس السيسي لمواجهة قوى الشر والشائعات المغرضة وحروب الجيل الرابع والخامس والتى تتخذ من الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعى أدوات لتخريب العقول ولإرسال رسالة للعالم كله أن الشعب المصرى يقف صفا واحداً دعماً للاستقرار والتنمية، من أقصى جنوب مصر إلى شمالها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان محافظة اسوان ادفو مسيرات لدعم الرئيس
إقرأ أيضاً:
دعم الموازنة واستقرار الاقتصاد.. قرارات هامة للرئيس السيسي
في خطوة هامة لدعم الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار المالي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارات جديدة تحمل الأرقام "400" و"573" لعام 2024، تتعلق باتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي تهدف إلى مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة العامة للبلاد.
وهذه القرارات تعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز قدرتها المالية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في إطار شراكات دولية استراتيجية، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على تأثير هذه القرارات على الاقتصاد المصري، وكيفية استفادة الحكومة والشعب منها في تعزيز الاستقرار المالي.
قرارات اقتصادية جديدة1. قرار الرئيس السيسي رقم 400 لعام 2024
ينص قرار الرئيس السيسي رقم 400 لسنة 2024 على الموافقة على مذكرة التفاهم الخاصة بـ "آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة" بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تقدر قيمتها بـ مليار يورو. هذا التمويل يأتي بهدف دعم الاحتياجات المالية العاجلة لموازنة الدولة، ويُعد خطوة أساسية في مواجهة العجز المالي الحالي الذي يعاني منه الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية. القرار يشمل شرطًا هامًا للتصديق على الاتفاق، وهو ما يعزز من دور هذه الآلية في تحقيق الاستقرار المالي على المدى القصير.
2. قرار الرئيس السيسي رقم 573 لعام 2024
أما قرار الرئيس السيسي رقم 573 لعام 2024 فيتعلق بالموافقة على اتفاق تسهيل القرض الخاص بـ "آلية مساندة الاقتصاد الكلي وعجز الموازنة" (Macro-Financial Assistance - MFA) مع الاتحاد الأوروبي. الاتفاق ينص على منح مصر قرضًا بقيمة مليار يورو كمرحلة أولى لدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات المستمرة في ظل الأزمة المالية العالمية. هذا القرض سيعمل على تخفيف الضغوط المالية على الحكومة المصرية ويسهم في تنفيذ خطط الإصلاح المالي والاقتصادي التي بدأتها الحكومة في السنوات الأخيرة.
وتُعد القرارات الاقتصادية التي أصدرها الرئيس السيسي جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد المصري على المدى القصير والطويل. من خلال دعم الموازنة العامة، سيساعد هذا التمويل في تقليل العجز المالي وتمويل مشروعات التنمية والبنية التحتية، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
كما ستساهم هذه القرارات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يدعم قدرة مصر على التوسع في مشروعاتها التنموية ويسهم في خلق فرص عمل جديدة. أيضًا، من المتوقع أن تحسن هذه القرارات من قدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية مهمة، مما يزيد من استقرار الأسواق المالية ويحسن من التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن الاتفاق الذي وقع بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي بشأن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة مليار يورو يُعد خطوة هامة نحو استقرار الاقتصاد المصري في الوقت الراهن. وأشار إلى أن هذا التمويل، الذي يأتي في إطار قرار الرئيس السيسي رقم 573 لعام 2024، يهدف إلى تلبية الاحتياجات المالية العاجلة لموازنة الدولة، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
وأضاف في تصريحاته لـ “صدى البلد”، أن التمويل المقدم سيسهم في تعزيز قدرة الحكومة المصرية على مواصلة تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، خاصة في مجالات دعم القطاع العام والتوسع في مشروعات التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه المساعدة المالية ستساهم أيضًا في تقليل العجز المالي وتحقيق استقرار في الموازنة العامة، مما يعزز من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري ويدعم جهود الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وتابع قائلًا: "هذا النوع من الدعم المالي يعد خطوة استراتيجية تسهم في توفير السيولة اللازمة لتسريع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتقوية الأسس المالية للاقتصاد المصري في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".
وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، تمثل القرارات الاقتصادية التي أقرها الرئيس السيسي في عام 2024 خطوة هامة نحو تحسين الوضع المالي والاقتصادي للبلاد. من خلال الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبي، يُتوقع أن تسهم هذه القرارات في تحقيق الاستقرار المالي، دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار على المدى الطويل.