جلسنكيرشن (د ب أ)
ذكر تقرير إخباري، أن راؤول جونزاليس النجم السابق للمنتخب الإسباني، وفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، رفض عرضاً لتدريب شالكه الألماني، الذي لعب له في آخر سنوات مسيرته الاحترافية.
وذكرت صحيفة «شبورت بيلد» الأسبوعية، عبر موقعها على الإنترنت، أن راؤول «46 عاماً» كان ضمن قائمة المرشحين لتدريب شالكه، وأن اتصالات أجريت بالمقربين له، لمعرفة مدى استعداده لتولي المهمة.
وأضاف التقرير أن راؤول رفض الأمر، ورغم ما يتردد حول أنه يبحث عن منصب جديد، ولم ير الوقت مناسباً للعمل مع شالكه.
ويتولى راؤول تدريب فريق الرديف بنادي ريال مدريد الذي انضم إليه في عمر صغير، ثم شارك مع الفريق الأول في 741 مباراة بين عامي 1994 و2010، وتُوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، ولقب الدوري الإسباني ست مرات.
أخبار ذات صلةوبعدها لعب راؤول لمدة عامين ضمن صفوف شالكه، بين 2010 و2012، وكان يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير.
وهبط شالكه إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم الماضي، وأعلن قبل أيام الاستغناء عن خدمات مديره الفني توماس ريس، بعد البداية المتواضعة للفريق في الموسم الحالي بدوري الدرجة الثانية.
ويتولى المدرب المساعد ماتياس كروتزر قيادة الفريق بشكل مؤقت، ويتطلع النادي لتعيين مدير فني جديد استعداداً لما بعد فترة التوقف الدولي المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا شالكه ريال مدريد راؤول جونزاليس
إقرأ أيضاً:
في مواجهة قوية.. أرسنال أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني
يشهد يوم غدٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025 مواجهة من العيار الثقيل، تُوصف بأنها “تكسير عظام”، حين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني على أرضية استاد الإمارات، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة تحمل بين طياتها طموحًا، ثأرًا، وتاريخًا مشحونًا بالتحديات بين فريقين من عمالقة اللعبة.
أرسنال: عزيمة الثأر وفرصة لإثبات الذات
يدخل “المدفعجية”، هذه المباراة مدفوعين بروح الانتقام من خيبة الموسم الماضي، حيث خرجوا من نفس الدور أمام بايرن ميونيخ، واليوم، يملك أرتيتا فريقًا أكثر نضجًا، أكثر تنوعًا، ونجومًا يصنعون الفارق مثل القائد النرويجي مارتن أوديغارد، والجناح الإنجليزي المتألق بوكايو ساكا، الذي تعافى مؤخرًا من إصابته وعاد بقوة إلى تشكيل الفريق.
ومع ذلك، يعاني الفريق من ثغرات دفاعية مؤثرة، أبرزها غياب غابرييل ماجالهايس، والشكوك حول جاهزية كالافيويري وتومياسو، ما قد يُشكل ضغطًا كبيرًا على الخط الخلفي أمام هجوم مدريد الناري.
ريال مدريد: ملك أوروبا لا يرحم
أما ريال مدريد، فهو قادم بثقة البطل وحامل اللقب، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة تحت قيادة الخبير كارلو أنشيلوتي، الفريق الملكي يضم ترسانة هجومية قادرة على حسم الأمور في أي لحظة، ويُدرك أهمية ضرب ضربة أولى خارج الأرض قبل لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو.
تاريخيًا، لا يحتاج الميرينغي إلى إثبات نفسه في البطولة التي يعتبرها “ملكه الخاص”، إذ يسعى الفريق للوصول إلى نصف النهائي مجددًا، في طريق قد يقوده نحو اللقب الخامس عشر في تاريخه.
صراع هجومي متوقع وأهداف مضمونة
تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة، هجومية، وساخنة من البداية حتى صافرة النهاية، أرسنال سجل في آخر 6 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، وريال مدريد نادرًا ما يغيب عن التسجيل في ليالي أوروبا، جمهور كرة القدم ينتظر ليلة تاريخية، وقد تكون حفلة أهداف بين مدفعجية الشمال اللندني وملوك مدريد.
التاريخ يُنذر بالمفاجآت
في آخر مواجهة أوروبية بين الفريقين في 2006، تمكن أرسنال من التفوق على ريال مدريد بهدف نظيف في مجموع المباراتين، لكن الزمن تغير، والأسماء تغيرت، ويبقى التحدي قائمًا: من يفرض كلمته في صراع الذهاب.