الحركة التقدمية الكويتية تدعو قوى المجتمع للتصدي لمحاولات طمس الطابع المدني للدولة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دعت الحركة التقدمية الكويتية القوى الحيّة في المجتمع الكويتي للتصدي لمسلسل التراجع عن الحريات الفكرية ومحاولات طمس الطابع المدني للدولة بتواطؤ حكومي مع الأطراف الرجعية، إثر إلغاء ندوة أكاديمية.
وفي بيان لها، قالت الحركة «أسبوعاً تلو أسبوع تواصل الحكومة مع بعض الأطراف عرض حلقات متتابعة من مسلسلهما البائس القائم على التواطؤ بينهما للتضييق على الحقوق والحريات الديموقراطية، وعلى نحو خاص حرية البحث العلمي وحرية النشر واستقلالية الجامعة وحرية اختيار نوع التعليم، واتخاذ إجراءات تخضع لوصاية الأطراف الرجعية، بل الاستجابة لتوجهها المتزمت حتى وإن لم تبادر بالتحرك والضغط».
وأضاف بيان الحركة «قبل أسابيع تم الخضوع لطلب النواب في تطبيق قانون منع الاختلاط وإلغاء الشعب المشتركة في الجامعة على نحو يتجاوز ما قررته المحكمة الدستورية في شأن حدود تطبيق القانون، وبما يلحق الضرر بالطلاب.. وبعدها لاحظنا تعطّل إصدار سلسلة إصدارات «عالم المعرفة» التي أطلقها في العام 1978 المثقفان الكبيران المستنيران الراحلان عبدالعزيز حسين ود. فؤاد زكريا، جراء التشدد الرقابي الإداري على المواد المعدّة للنشر فيها إثر التحقيق فيما تم نشره في أحد إصداراتها، بحيث انقطع الصدور المنتظم المعتاد للسلسلة…. واليوم تم الإعلان عن إلغاء ندوة أكاديمية بجامعة الكويت تحت عنوان «الفيزياء والفلسفة وأسئلة الوجود الكبرى» والتي سبق الإعلان عن الدعوة لها، وتم الإلغاء دون مبررات موضوعية جادة».
واوضح البيان «إننا في الحركة التقدمية إذ نتابع بأسف هذا المسلسل التراجعي، الذي تشهده الكويت بتواطؤ حكومي مع بعض الأطراف المتزمتة، فإننا ننبّه إلى التداعيات السلبية لهذا المسلسل على الطابع المدني للدولة وعلى الحقوق والحريات الفكرية والخاصة، التي لا تنفصل عن الحقوق الدستورية والحريات الديموقراطية العامة».
وأهابت الحركة بالقوى الحيّة في المجتمع من أدباء ومثقفين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وفنانين وسياسيين ونواب إلى التصدي لهذا التراجع المعيب والتمسك بالحقوق والحريات وبالطابع المدني للدولة الكويتية المهدد بالطمس.
الوسومالحركة التقدمية الكويتية المجتمع الكويتيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحركة التقدمية الكويتية المجتمع الكويتي الحرکة التقدمیة
إقرأ أيضاً:
نفذ “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو عند الحدود
الثورة / متابعة / محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية أمس، عملياتها الصاروخية في عمق كيان الاحتلال مستهدفة تجمعات جنود العدو وقواعده العسكرية والاستراتيجية في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في مختلف مستعمرات الكيان، من جانبه واصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته الجوية على المدن اللبنانية والقرى والمنازل الآهلة بالسكان.
واستهدف مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الاستراتيجية للعدو شمال غرب مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة. وتجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.
كما شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة. وهجوماً جوياً آخر بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعاً آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مقاتلو المُقاومة تجمّعات لقوّات العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في وقت سابق تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقصف حزب الله مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخيّة.
واستهدف المجاهدون بصليتين صاروخيتين قوات العدو الصهيوني في مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم.
في المقابل.. واصل العدو الصهيوني قصفه لمناطق وبلدات مختلفة في جنوب لبنان وشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أغارت طائرات العدو على بلدتي برج رحال وكفر تبنيت جنوب لبنان وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية .
وتجدد قصف الاحتلال أمس على مناطق مار مخايل، والكفاءات، وصفير، وبئر العبد، وحبرج البراجنة، والشياح، والغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مدينتي صور والنبطية وبلدات عدشيت، ومعركة، والمنصوري، وشبعا، والحلوسية، وطير حرفا، وشيحين، والجبين، والنبي شيت، والخيام، والبيسارية، وعربصاليم، وجبشيت، وعين قانا، وعبا، وارنون، وصير الغربية، وسجد، وعرمتى في جنوب لبنان والبقاع.
إلى ذلك أكدت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن إصرار العدو الصهيوني على تكرار استهدافاته للعاملين الصحيين يشكل انعكاساً لانتهاكات حاقدة خطرة.
وشددت الوزارة في بيان لها، على أن من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لهذه الاستهدافات لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة.
وجددت الوزارة إدانتها لهذه الاعتداءات الهمجية على المسعفين خلال عملهم الإنساني الإنقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجالاً للقيم الإنسانية.
وكان العدو الصهيوني قد ارتكب سلسلة من المجازر ضد فرق الإسعاف والإنقاذ في لبنان، كان آخرها استهداف مركز الدفاع المدني في بلدة دورس والذي أدى إلى استشهاد 13 مسعفاً بينهم رئيس المركز.
ووفقاً لآخر بيانات لبنانية صادرة، فإن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان من المسعفين بلغ 208 شهداء و311 جريحاً، وعدد الآليات الطبية المستهدفة 249 آلية، فيما تم تسجيل 66 اعتداء على المستشفيات، و90 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية، و220 اعتداء على الجمعيات الإسعافية.
وجدد العدو غاراته الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، مخلفا المزيد من الدمار في منازل المواطنين
ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 3445 شهيدًا و14599 مصابًا، يأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى كارثة أكبر.