أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن تحقيق التوازن والتنوع في سياسة مصر الخارجية، يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية مع الشركاء، من خلال تكثيف التواصل على المستوى الثنائي لبناء الثقة وتعظيم المصالح المتبادلة، والاعتماد على دبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وبناء العلاقات.

 مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"

وأضاف سامح شكري، خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر "حكاية وطن.

. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية حرصت على استعادة ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها في أعقاب أحداث 2011 وما تلاها، والتي أشعرت بأن مصر قد فقدت قدرتها على أن تكون شريكا يعتد ويعتمد عليه لتحقيق طموحات شعبه الداخلي وأيضا أن يلعب دورا مؤثرا في المنظومة الدولية بصفة عامة، وفي إطار العلاقات الثنائية بصفة خاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية الخارجية العلاقات الثنائية دبلوماسية القمة

إقرأ أيضاً:

حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك

السومرية نيوز – محليات
قبل نحو عام من الان وتحديدا في تموز 2023، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسحب القائم بالاعمال العراقي في السويد ومغادرة السفيرة السويدية العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان له آنذاك ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".   وأضاف ان "السوداني وجه أيضا بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".   ومنذ ذلك الحين فان وزارة الخارجية السويدية تدير أنشطة سفارتها لدى العراق مؤقتاً من ستوكهولم.   واستمر هذا الحال لغاية الان، الا ان قرارات حكم الإعدام على مواطنين سويديين قد يؤزم العلاقات اكثر، حيث أعلنت السويد، أمس الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.   ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية السويدية قولها إن "سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق".   ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.   وذكرت الخارجية السويدية في بيان: "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق الأحكام"، مشيرة الى ان "التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص".   ولم يعد هذا الاعتراض السويدي على احكام الإعدام هو الأول من نوعه، فقد سبق وان عبرت الحكومة السويدية عن رفضها لاصدار القضاء العراقي حكما بالاعدام بحق مواطن سويدي.   وذكرت وزارة الخارجية السويدية إن "السلطات العراقية أكدت صدور حكم بالاعدام على مواطن سويدي، وأنها تلقت أيضا معلومات تفيد بأن مواطنا آخر أو اثنين صدر عليهما الحكم نفسه".   وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان: "استُدعي القائم بالأعمال العراقي على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية".   وأضاف: "نُقل، في الاجتماع، احتجاج السويد على أحكام بإعدام سويديين في العراق، ومطالبة العراق بعدم تنفيذ هذه الأحكام".   وأكد بيلستروم إن "السويد تعارض عقوبة الإعدام دائما وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف".   ولم تقدم وزارة الخارجية معلومات أخرى.   الا ان صحيفة أفتونبلاديت ذكرت أن "الرجال متهمون بالتورط في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق بكانون الثاني".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: نهدف لتعزيز الدعم المتبادل مع "فانواتو" في كافة المجالات
  • ممثلة الاتحاد الإفريقي: نعمل حثيثًا على إنهاء معاناة السودانيين والوقف الفوري للحرب
  • البنتاغون يعلن تأجيل مناورات عسكرية مشتركة مع جورجيا في إطار مراجعة العلاقات الثنائية
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • مالكو الأبنية المؤجرة: للتصدي لأي معارضة في تأخير استعادة الحقوق
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • بروتوكول تعديل اتفاقية لإنشاء سفارة أوزبكستان في الإمارات
  • بن فرحان يبحث مع بوريل سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • بلينكن يشيد بدور شكري بتعزيز الشراكة بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية
  • بلينكن يشكر سامح شكري هاتفيا على دوره تعزيز الشراكة بين مصر والولايات المتحدة