قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية «خلال عضويتنا بمجلس الأمن، طُرحت الرؤية المصرية التي تأسست عليها إلى حد كبير الاستراتيجية الأممية التي طرحها السكرتير العام لمكافحة الإرهاب، والآن نترأس بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي المنتدى العالمي لمكافحة الأرهاب تقديرا لتجربة مصر وتضحيتها في محابة الإرهاب والتعريف بالمخاطر المرتبطة به».

وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي تحدي المستقبل 

وعن الأمن السيبراني، أضاف وزير الخارجية خلال كلمته بفعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نقدم على الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكامل على النظم الرقمية كونه تحدي المستقبل، وضرورة وضع الحوكمة من خلال الإطار متعدد الأطراف حتى نستطيع حماية أنفسنا من مخاطر الأمن السيبراني ووجوه الجريمة المنظمة لاستغلال التطورات الرقمية»، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية تستمر في الدفاع عن مقدرات الوطن ومصالحه في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي.

شكري: السياسية الخارجية تواكب المتطلبات المستحدثة

وأضاف: «السياسية الخارجية تواكب المتطلبات المستحدثة، لذلك كان هناك تنمية للقدرات الدبلوماسية العامة في إطار التواصل مع الإعلام والمراكز البحثية والجامعات للتعريف بالرؤية المصرية إزاء القضايا سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية».

وأكد أهمية الدبلوماسية الثقافية وإبراز الهوية المصرية كونها محل اهتمام من الدول والشعوب، وعلينا الحفاظ على الثقافة العربية، موضحا أنه من الضروري الدفاع عن الصورة الذهنية الإيجابية لمصر من خلال وسائل الإعلام مثلما يحدث في مؤتمر حكاية وطن، مشيرا إلى أهمية القوى الناعمة في مصر ومدى تأثيرها سواء في العالم العربي وما يتعدى ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري السيسي الرئيس السيسي حكاية وطن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الرواندي لتعزيز التعاون بين البلدين

عقد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مباحثات مع "أوليفيي ندوهونجيريهي" وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي في كيجالي، اليوم، وذلك على هامش زيارته الحالية لرواندا.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره التنزاني مشروع سد جوليوس نيريري وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع عدد من ممثلي الجالية المصرية في رواندا

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطي أكد خلال المباحثات على إيلاء رئيس الجمهورية العلاقات المصرية الأفريقية أهمية خاصة، لاسيما علاقات مصر مع دول حوض النيل الشقيقة، التي يربطنا بها مصير واحد، في إطار تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم مصالح الشعوب.

ونوه فى هذا الإطار إلى أهمية معالجة مشاكل القارة في إطار مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، ومن خلال مبادرات أفريقية تراعي خصوصية ظروف دول القارة.

كما أشار دكتور عبدالعاطي إلى الانخراط النشط لمصر في القارة الأفريقية، من خلال العضوية المصرية الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وكذا الدور الفاعل الذي لعبته القاهرة خلال رئاستها للكوميسا، فضلاً عن ريادة السيد رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على مستوى الاتحاد الأفريقي.

وأعرب عن استعداد مصر لترفيع مستوى الحوار السياسي مع رواندا، وإعادة إطلاق أعمال اللجنة المشتركة بغية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون، مبدياً تطلع مصر إلى الإرتقاء بالعلاقات مع رواندا بما يحقق تطلعات البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثماري.

وأضاف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية رحب بتخصيص الجانب الرواندي منطقة لوجستية لمصر لتيسير نفاذ الشركات والاستثمارات المصرية إلى السوق الرواندي الواعد، وذلك في إطار توفير احتياجاته الملحة في قطاعات متعددة.

كما أكد حرص الجانب المصري على دعم الأشقاء الروانديين في قطاعات محورية مثل إدارة الموارد المائية والصحة، وتطلعها إلى الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالصرح الطبي لمركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، ودوره المرتقب في جعل رواندا مركزاً إقليمياً للخدمات العلاجية لأبناء وسط وشرق القارة، معرباً عن تطلع مصر لتفعيل وكالة الدواء الأفريقية، وإمكانية استفادة الهيكل الإداري للوكالة من الخبرات المصرية في مجال الأدوية. 

ووجه وزير الخارجية الدعوة للوزير "ندوهونجيريهي" لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير عبدالعاطي استعرض مع نظيره الرواندي رؤية مصر للتطورات الجارية في عدد من الملفات، ومن بينها الأزمة المشتعلة في قطاع غزة والجهود المصرية الدؤوبة لإنهاء الأزمة من خلال التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والحيلولة دون اندلاع حرب إقليمية واسعة.

 وتطرق إلى آخر المستجدات على الساحتين السودانية والليبية، مشيراً إلى المساعي المصرية الحثيثة لحلحلة الأزمتين، فضلاً عن تناول موضوعات التعاون بين دول حوض النيل، والاهتمام المصري بمنطقة القرن الأفريقي، والتعاون المصري الرواندي داخل أروقة الاتحاد الأفريقي.

ومن جانبه، قدم الوزير "ندوهونجيريهي" التهنئة للدكتور عبدالعاطي على توليه منصبه، مشيداً بما يجمع بين البلدين من روابط عميقة، معدداً مجالات التعاون الثنائية التي تشمل الثقافة والتعليم والصحة والتكنولوجيا والرياضة، ومشدداً على أهمية تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين على ضوء أن هذا الأمر يمثل المحرك الرئيسي للعلاقات بين مصر ورواندا.

وأضاف أن هناك العديد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة بين الجانبين، والتي من المنتظر أن يتم التوقيع عليها قريباً. 

كما أكد على ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، سواء في الإطار الثنائي وكذا على الصعيد الأفريقي، موجهاً الشكر على الدعم المصري الكبير اتصالاً بإنشاء مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب في رواندا.

وقد شهد اللقاء مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر ورواندا في مجال النقل، وذلك بحضور وزير البنية التحتية وأمين عام المخابرات الرواندية.

وتم الإعلان عن تخصيص قطعة أرض لصالح مصر بالقرب من الحدود مع تنزانيا من أجل إقامة منطقة لوجستية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء العراقي الجهود الدبلوماسية لمنع التصعيد في المنطقة
  • وزير الخارجية يتفقد السفارة المصرية بكيجالي
  • ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية ناشطة لوقف التهديدات الإسرائيلية ولبنان متمسك بمهام اليونيفيل   
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الرواندي لتعزيز التعاون بين البلدين
  • خارجية حماد ردًا على بيان خارجية الدبيية: نطالب بنقل السفارات وممثلي الهيئات الدبلوماسية والدولية إلى بنغازي
  • وزير الخارجية الصيني: ندعم إيران في الدفاع عن أمنها
  • وزير الخارجية: الدولة تولي أقصى درجات الاهتمام والعناية بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع عدد من ممثلي الجالية المصرية في رواندا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نأمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى