فريق الإنقاذ الإسباني يكشف حصيلة تدخلاته بمناطق الزلزال بالمغرب خلال استقباله من طرف وزيرة الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبلت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبلز، فريق الانقاذ الإسباني المشارك في عمليات الانقاذ بالمناطق التي تعرضت للزلزال المدمر بالمغرب.
وأرسلت وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية ، فريقا مكونا من 56 جنديا وأربعة كلاب إلى المغرب للمشاركة في عمليات الانقاذ.
وزيرة الدفاع الإسبانية بالنيابة ، قامت بزيارة اليوم الى كتيبة التدخل في حالات الطوارئ الرابعة (BIEM IV) بقاعة سرقسطة الجوية، حيث شكرت أفرادها على تدخلهم في مهام الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 سبتمبر.
و قالت روبلز : “ليس لدي ما أقول سوى التعبير عن التقدير والامتنان لكم ..في كل مرة تكون هناك مأساة، فإن الفريق يكون موجودًا دائمًا .. أريد أن أشكركم على عملكم، وعلى المستوى العالي الذي تقدمونه”.
قائد فريق الانقاذ الاسباني، كشف أن مشاركتهم في عمليات الانقاذ بالمغرب، أسفرت عن 15 تدخلا، والعثور على شخصين وإنقاذ شخص ثالث خلال 11 يوما التي قضاها في المغرب.
وقال قائد الفريق حينما سألته الوزيرة عن عملية الانقاذ بالمغرب : “لو كانت المنازل اسمنتية، لما حدث هذا .. عندما تنهار المنازل المبنية بالخرسانة، تخلق الأقبية والعوارض منطقة تهوية لكن في مناطق الزلزال بالمغرب كان المباني كلها بالطين والأمر يشبه انهيار جبل”.
فريق الإنقاذ الإسباني، كشف عن الصعوبات التي واجهتها فرق الإنقاذ بسبب الطرق الوعرة، و توزع المناطق المتضررة ، موضحا أن الفريق الاسباني عمل جنبا الى جنب مع المغاربة و البريطانيين والاماراتيين طول مدة تواجدهم في المناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.