إيران: نرحب بجهود الدول الصديقة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
طهران ـ د.ب.أ: رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الایرانية، ناصر كنعاني، بجهود الدول الصديقة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي الإیراني، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا).
وأعرب كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع الصحفيين، عن أمله في أن “تتحقق الوحدة بين كافة الدول الإسلامية حتى يكون لها مكانة عالمية مؤثرة أكثر بوحدتها، وتأمن الامة الاسلامية من أعدائها ومن كید وشر نظام الاستكبار العالمي”.
أما عن المفاوضات النووية، فجدد كنعاني تمسك إیران بعملية المفاوضات من أجل العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، معتبرا أن “عملية التفاوض مناسبة لهذا الأمر”، لافتا إلى إجراء محادثات غير مباشرة مع ممثلي الولايات المتحدة، ومبادرة الدول الصديقة إلى اقتراح سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن بلاده لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تفاجأت أيضاً وصُدمت.
وأوضح في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران أبداً".
وأشار إلى أن "الادعاء حول تدمير الدفاع الجوي الإيراني مجرد قصص مختلقة"، متابعا "كنا في الماضي هدفاً سهلاً، لكن الدول لم تعد تعتبر إيران ضعيفة بعد الآن".
وقال إن "القدرة الأيديولوجية لإيران على حشد المواطنين من مختلف دول العالم للخروج إلى الشوارع تمنحنا قوة كبيرة".
في موازاة ذلك، أوضح أن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقلانية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
ولفت إلى أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
كما أبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر في تصريحات الأسبوع الماضي، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.
وتنتهي في أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الذي كرّس تطبيق اتفاق 2015، بعد عشر سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.