850 طن مواد غذاء وإيواء وطرود صحية مساعدات الإمارات لمتضرري سيول درنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
درنة- وام
واصل فريق الهلال الأحمر الإماراتي في ليبيا جهوده الإنسانية والإغاثية، لدعم ومساندة الشعب الليبي الشقيق للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله».
وبلغت كمية المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات في هذا الصدد حتى الآن 850 طناً من المواد الغذائية ومواد الإيواء والطرود الصحية، إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية، تمّ توزيعها على المتضررين في درنة الليبية.
وبين أحمد الهاجري رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في ليبيا، أن التنسيق جارٍ مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من أجل حصر أعداد الأسر المتضررة في مدينة درنة الليبية، والوصول إلى الأسر النازحة في المناطق المحيطة بالمدينة في وادي الناقة ومنطقة البلد وحي السيدة خديجة وكرسة وغيرها.
وأوضح الهاجري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الفريق يواصل توزيع 520 طناً من المواد الغذائية، و22 طناً من المستلزمات الطبية والصحية، و285 طناً من مواد الإيواء، بالإضافة إلى 16 طناً من المواد المتفرقة كالخيام والبطانيات وغيرها من مستلزمات المعيشة المقدمة من دولة الإمارات إلى الأشقاء الليبيين في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة.
وأشار إلى أن فرق «الهلال» تعمل على تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها، عبر حصر الأضرار وتجهيز عدد من المشاريع والمبادرات الإنسانية بالتنسيق مع الهيئات والجهات الحكومية الليبية، في إطار الدعم الإنساني من دولة الإمارات للأشقاء في ليبيا.
من جانبه، ثمـن حمزة الفرجاني، مسؤول الإغاثة في غرفة الطوارئ المركزية التابعة للهلال الأحمر الليبي، الدور الذي تقوم به فرق الإغاثة الإماراتية التي تواجدت في مدينة درنة منذ اليوم الأول لوقوع الكارثة.
وقال إن التنسيق جارٍ مع الجانب الإماراتي للاستفادة من خبرات فريق الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الدعم الإنساني لأسر الضحايا وحصر العائلات المتضررة وتوزيع الطرود الغذائية عليها، فضلاً عن التنسيق لتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية خلال الفترة المقبلة، وتقديم الدعم اللوجستي لفريق الهلال الليبي وتوفير الخدمات التطوعية ومن بينها التأهيل النفسي للمتضررين والوصول لجميع النازحين ومساعدتهم.
وأكد جويدة الحاسي، مسؤول المتطوعين في منطقة «كرسة»، أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي لبت النداء من أجل مساعدة المتضررين في مدينة درنة المنكوبة نتيجة إعصار دانيال، حيث تواجدت فرق البحث والإنقاذ الإماراتية منذ اليوم الأول، وهي تواصل البحث عن المفقودين، بالإضافة إلى فرق الإغاثة التي تسهم في حصر الأسر المتضررة وتوزيع الطرود الغذائية عللى النازحين في المنطقة.
وتشارك في الحملة الإغاثية الإماراتية كل من «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، و«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی دولة الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
حامد رعاب (غزة)
أخبار ذات صلة وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورياتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وعبرت صباح أمس، قافلة محملة بمساعدات إنسانية محملة بمئات الأطنان من المساعدات مقدمة من دولة الإمارات، عبر معبر رفح المصري، وتضم 8 شاحنات محملة بمواد إغاثية من سلال غذائية وطحين وقطع ملابس شتوية وغيرها.
وخلال هذا الأسبوع عبرت 30 شاحنة مساعدات إماراتية عبر معبر رفح ضمن قوافل المساعدات الإماراتية.
كما قدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مدرسة ومخيم «جرار القدوة» جنوب قطاع غزة، والبالغ عددهم 375 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تعصف بالقطاع.
كما تم توزيع كسوة الشتاء للأطفال في مخيم «الهدى» بمنطقة «مواصي خان يونس».
وتوفر اﻹﻣﺎرات، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء، آلاف القطع الشتوية للنازحين.
وفي محاولة لرسم الابتسامة ونشر أجواء الفرح والسعادة بين الأطفال، شارك متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وسط مدينة غزة، احتفالات عيد الميلاد، حيث تم توزيع أغطية شتوية لتخفيف البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وعن هذه الأجواء تحدثت الطفلة ماريا قائلة: «هذا هو العيد الثاني الذي يأتي في ظل الحرب، وشكراً لعملية الفارس الشهم التي شاركتنا الفرحة، ودعمتنا كثيراً».
بدوره، قال الأب جبرائيل رومانيلي، راعي كنيسة دير اللاتين في غزة: «يجب توجيه الشكر لعملية الفارس الشهم عن تبنيها هذه المبادرة الرائعة، إذ قررت مشاركتنا عيد الميلاد الثاني رغم الحرب، إن شاء الله يكون هذا العيد محملاً بالفرح، ويتم إيقاف هذه الحرب».
جدير بالذكر أن الإمارات تقدم دعماً متنوعاً للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية عبر إجلاء المرضى لتلقي الرعاية في مستشفياتها، كما تواصل تقديم الدعم الطبي للمرضى المتواجدين داخل غزة من خلال المستشفى الميداني الإماراتي المجهز بكافة الاحتياجات والأجهزة المتطورة، إلى جانب تزويد المستشفيات المحلية بالأدوية واللقاحات الضرورية للأطفال.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.