بشير العدل: مؤتمر حكاية وطن رسالة تنويرية للمجتمع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، المتخصص فى الشأن الاقتصادى، أن مؤتمر حكاية وطن، الذى شهده الرئيس السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعلى مدار 3 أيام، يعد رسالة تنويرية هامة للمجتمع.
قال «العدل» فى تصريحات له اليوم، إن الحكومة استعرضت، خلال مؤتمر “حكاية وطن”، خطط القيادة السياسية للنهوض بالدولة، وجهود الحكومة، كل وزارة فى اختصاصاتها، لترجمة تلك الخطط إلى واقع ملموس على الأرض، يلمسه المواطنون، فى كافة المجالات، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، وغيرها من المجالات، التى تمثل أهمية، وأولوية للقيادة السياسية، لتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد الكاتب الصحفي، أن ماقامت به الحكومة، ممثلة فى الوزارات المختلفة، من استعراض تلك الخطط، والجهود المبذولة لتنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطنون، فى مختلف المجالات، يمثل رسالة تنويرية هامة للمجتمع، وإعلامه بما يجرى فى ربوع مصرنا الحبيبة، كما أنه رسالة طمأنة للمواطنين على استقرار وأمن، وتقدم الدولة، نحو جمهورية جديدة، قوامها المواطن، والعمل على تلبية احتياجاته.
وأوضح أن ما قام به الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، واستعرضته الحكومة، خلال مؤتمر حكاية وطن، يمثل حصيلة انجازات للقيادة السياسية على مدار عقد من الزمان، شهدت خلاله الدولة تحولا كبيرا، وتقدما ملحوظا فى كافة المجالات.
وشدد على أن مؤتمر حكاية وطن، قدم خلال 3 أيام فقط، ما كان يجب أن تقدمه وسائل الإعلام على اختلاف وسائلها، من مقروءة، ومسموعة، ومرئية، على مدار عقد من الزمان.
دعا وسائل الإعلام إلى متابعة خطط القيادة السياسة، وجهود الحكومة، وتنوير الرأى العام بها، والقيام بالرسالة الإعلامية، كما ينبغى أن تكون، من وإلى المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.